الرئيس اللبناني:لا تطبيع مع إسرائيل وقرار السلاح السيادي محسوم
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
بيروت – أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الجمعة، أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي "غير مطروح في الوقت الراهن"، مشدداً على أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُّخذ ولا رجعة فيه، في أول موقف رسمي رداً على تصريحات إسرائيلية تحدثت عن "رغبة" في التطبيع مع لبنان وسوريا.
وقال عون، خلال استقباله وفداً من مجلس العلاقات العربية والدولية في بيروت، إن "السلام بالنسبة للبنان يعني حالة اللاحرب"، مضيفاً أن "التطبيع مع إسرائيل لا مكان له في السياسة الخارجية اللبنانية حالياً"، بحسب بيان نشرته رئاسة الجمهورية عبر منصة "إكس".
ويأتي موقف عون بعد أيام من تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الذي ألمح إلى إمكانية تطبيع علاقات تل أبيب مع دول مجاورة بينها لبنان وسوريا، في حال استقرت الأوضاع الإقليمية.
وفي ملف السلاح، شدد عون على أن "القرار بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قد اتُّخذ ولا تراجع عنه، لأنه من أبرز عناوين السيادة الوطنية"، مضيفاً أن تطبيق هذا القرار "سيأخذ في الاعتبار مصلحة الدولة واستقرارها الأمني للحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية".
كما أكد أن قرار الحرب والسلم هو من صلاحية مجلس الوزراء وحده، الذي يحدد المواقف بناءً على مصلحة لبنان العليا.
ودعا الرئيس اللبناني القوى السياسية كافة إلى التعاون مع الدولة في مواجهة التحديات، مؤكداً أن "التحولات الإقليمية قد تتيح فرصاً لحل ملفات حساسة، بينها مسألة السلاح الخارج عن شرعية الدولة".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الرئیس اللبنانی
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد.. تحدث عن حصر السلاح
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الجمعة، أنّ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الحالي غير وارد، متطرقا إلى قرار حصر السلاح بيد الدولة.
وقال عون في كلمة أمام وفد مجلس العلاقات العربية والدولية في العاصمة بيروت، إنّ "القرار بحصرية السلاح قد اتخذ ولا رجوع عنه، وقرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء"، وفق بيان لرئاسة الجمهورية عبر منصة "إكس".
ولفت إلى أنّ "مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة"، معرباً عن حرص لبنان "على إقامة علاقات جيدة مع سوريا، مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين".
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، موقعًا في بلدة "يحمر" الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان، زاعما أن الموقع "تابع لحزب الله ويستخدم لأغراض عسكرية"، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر العام الماضي.
وقال جيش الاحتلال في بيان له: "خلال الليلة الماضية، استهدفنا مقرا عسكريا لحزب الله في بلدة يحمر جنوب لبنان، حيث كان يستخدم من قبل عناصر الحزب لتنفيذ أنشطة معادية ضد إسرائيل"، على حد وصف البيان.
وأضاف جيش الاحتلال أن الموقع "تم إخفاؤه تحت غطاء مبنى مدني"، متهمًا حزب الله بـ"استغلال المدنيين لتغطية أنشطته"، دون تقديم أدلة مرئية أو ميدانية.
وتأتي الغارة رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، بعد أسابيع من تصعيد عسكري بدأ يوم 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في 23 أيلول / سبتمبر 2024، أسفرت عن سقوط أكثر من 4,000 ضحية ونحو 17,000 مصاب في الجانب اللبناني، حسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية وهيئة الإغاثة.
ورغم الاتفاق، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 3,000 خرق للهدنة، شملت قصفا مدفعيا وجويا على مناطق مدنية، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 237 شخصًا، بينهم مدنيون، وإصابة 546 آخرين، حسب بيانات رسمية لبنانية وتقارير صادرة عن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).