مهرجان الشارقة للطفل يُناقش استخدام التكنولوجيا الحديثة لبناء علاقة الصغار مع الشعر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش مهرجان الشارقة القرائى للطفل، فى جلسة اليوم الخميس، كيفية الاستفاده من خيارات وتقنيات التكنولوجيا الحديثة، ووسائل التواصل الاجتماعي، لبناء علاقة بين الصغار والشعر.
وعقدت الجلسة النقاشية ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي يقام في "مركز إكسبو الشارقة" حتى 12 مايو تحت شعار "كن بطل قصتك"، بمشاركة الكاتب الإيرلندي ليام كيلي، والكاتب الأردني محمد جمال عمرو، تحت عنوان " الشعر وكيفية الاستفادة منه كأداة تربوية تعزز تفاعل الأطفال وتطور تجربتهم التعليمية" وأدارتها علياء المنصور
.
وأضاف كيلي: "الشعر موسيقى يحب الأطفال تشغيلها والاستماع إليها في أذهانهم، ولهذا ينبغي لنا أن نتركهم أحرارًا، وندعهم يتحدثون ويعبّرون، ونمنحهم الأدوات اللازمة لعمل ذلك، فأنا شخصيًا أحب الشعر وأريد من الأطفال أن يحبوا الشعر تمامًا كما أحبه".
بدوره، قال مؤلف كتب الأطفال محمد جمال عمرو، المعروف بقصائده التعليمية "لا يمكننا إجبار الأطفال على قبول الشعر وكتابته، ولكن يمكننا بالتأكيد تعريفهم على وسيلة تساعدهم على التعلم من خلال الشعر، ولهذا يتوجب علينا أن نحرص على الوصول إلى عقلية الطفل والارتقاء بها من خلال توفير ما يريده".
واستعاد محمد جمال عمرو موقفاً قرأ فيه قصيدة ضمن عرض أدائي قام فيه بالتمثيل لتعزيز تفاعل طفلة لم تكن مهتمة بالشعر، لافتاً إلى أن الكثير من الشعراء والتربويين لا يبادرون إلى الاستفادة من الوسائط والتقنيات المتاحة لتقريب الصغار من الشعر.
وتعمق المتحدثان في أهمية الشعر كسيلة قوية للتعبير عن المشاعر والأفكار والرؤى، وكيف يتجاهل البعض دوره المحوري في العملية التعليمية، وكيف يمكن استخدامه لتعليم القيم والمفاهيم للقراء الصغار، وتعزيز مهاراتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز إكسبو الشارقة أدب الطفل
إقرأ أيضاً:
لإرشاد ضيوف الرحمن خلال موسم الحج.. «الكشافة السعودية» تستخدم التقنية الحديثة لإنتاج الخرائط التفصيلية
تستخدم جمعية الكشافة العربية السعودية أحدث الأجهزة والتقنيات في إنتاج خرائطها التفصيلية والتفاعلية لمشعري منى وعرفات، والمنطقة المركزية للمسجد الحرام، وحي العزيزية، وحي النسيم، وبطحاء قريش في مكة المكرمة، وكذلك المدينة المنورة في موسم حج هذا العام 1446هـ.
وتشهد تلك الخرائط نقلة نوعية تجعلها في مصاف الخرائط الذكية التفاعلية من خلال تطورها التقني، ولم تعد تلك الخرائط مجرد رسومات ورقية، بل باتت أدوات تفاعلية حديثة تتيح للحاج تحديد موقعه الحالي والوجهة المطلوبة من خلال تطبيقات ذكية يمكن تحميلها عبر موقع الجمعية (www.scouts.org.sa)، أو عبر مسح الباركود الموجود على الخرائط المطبوعة.
ويستفيد مئات الآلاف من الحجاج سنويًا من هذه الخرائط، التي تأتي بعد عمل ميداني ومكتبي دقيق طوال العام، لرصد التغيرات الجغرافية والميدانية التي تطرأ على المشاعر المقدسة، إذ يقوم الكشافة والجوالة برصد وتسجيل الإحداثيات ميدانيًا، ثم نقلها إلى خرائط دقيقة حديثة يتم طباعتها بأفضل أساليب الطباعة الحديثة، وبمقاسات متعددة تناسب مختلف الاستخدامات.
وكانت الجمعية في عام 1382هـ تعتمد على الطباعة اليدوية ومكائن الاستنسل في إعداد الخرائط. وكان الإرشاد يعتمد على نسخ محدودة للكشافين لمساعدتهم في إرشاد التائهين بأرجاء مشعري منى وعرفات، واليوم، تفخر الجمعية بهذا الإنجاز المتطور الذي يجسّد حرصها الدائم على توظيف التقنية الحديثة لخدمة الحجاج والمعتمرين، من خلال تقديم خرائط دقيقة ومحدثة تعتمد على معايير الجودة العالمية لتلبية احتياجات ضيوف الرحمن في موسم الحج.