«قفز الحواجز» يستقبل الموسم الصيفي بـ 14 بطولة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
اعتمدت لجنة قفز الحواجز في اتحاد الفروسية والسباق، أجندة الموسم الجديد، والاقتراحات والشروط الخاصة بالأندية والمنظمين، واستعرضت إقامة مسابقات محلية متزامنة مع البطولات الدولية.
وقررت اللجنة، خلال اجتماعها، برئاسة سلطان محمد اليحيائي رئيس المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية عضو مجلس إدارة اتحاد الفروسية والسباق، رئيس لجنة قفز الحواجز في الاتحاد، مدير عام نادي الشارقة للفروسية والسباق، التركيز على البطولات لفئات الأربع والخمس نجوم، بجانب المنافسات الأخرى لفئتي النجمة والنجمتين.
كما قررت انطلاق أول فعالية لقفز الحواجز بالموسم الجديد في أكتوبر المقبل، وتنظيم 14 بطولة للقفز في الموسم الصيفي اعتباراً من مطلع يونيو المقبل بشكل رسمي باعتماد ومباركة الاتحاد، وذلك في كل من نادي الشارقة للفروسية والسباق، وأكاديمية بوذيب الدولية للفروسية، تتويجاً للتطور والاهتمام الذي شهدته هذه البطولات خلال تنظيمها نحو 6 سنوات سابقة بنادي الشارقة للفروسية، وفي الأكاديمية خلال العطلات الصيفية، بجانب الشغف الكبير بالمشاركة فيها من فئتي الذكور والإناث.
وأكد سلطان اليحيائي، حرص مجلس إدارة الاتحاد على وضع خطط استراتيجية مدروسة لتعزيز التطور الذي تشهده رياضة الفروسية على جميع المستويات، ودعم برامج تمكين الفئات العمرية المختلفة بهدف تعزز تنافسيتهم العالمية.
وقال: الاجتماع استعرض أيضاً معايير انضمام الفرسان واعتماد تسجيلهم في الاتحاد تمهيداً لمشاركتهم في البطولات المحلية والخارجية بشروط عدة من بينها اجتياز 3 بطولات من دون أخطاء، كما ناقش تعزيز الجوانب الإيجابية، والحرص على الأمور التطويرية.
وأثنى اليحيائي، على المستويات المتطورة والنتائج المميزة لفرسان المنتخب خلال مشاركاتهم في البطولات الأوروبية، مشيداً بدعم ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس اسطبلات الشراع، للمنتخب استعداداً للمشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وقال: فخورون بنجاح وتميز هذا المنتخب في بطولات إيطاليا الدولية بفئاتها المختلفة، مشيراً إلى أهمية المشاركة القادمة في بطولة الأمم فئة الخمس نجوم لتعزيز جاهزية الفرسان والخيل للأولمبياد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي قفز الحواجز اتحاد الفروسية والسباق
إقرأ أيضاً:
«تحدي باها أبوظبي».. تجربة فريدة في «كثبان ليوا»
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق يوم بعد غد السبت منافسات الجولة الثانية من الموسم الثالث لتحدي باها أبوظبي في ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي وبالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، بمشاركة 91 متسابقاً من 24 دولة، بينهم 22 سائقاً إماراتياً، في حدث يجمع نخبة من المحترفين والهواة في منطقة ليوا، التي تُعد واحدة من أبرز الوجهات الصحراوية في دولة الإمارات لعشّاق القيادة على الكثبان الرملية. وتمتاز تلالها الرملية بارتفاعاتها المتنوعة، ما يجعلها بيئة مثالية لتنظيم منافسات السباقات الصحراوية القصيرة.
وتضم الجولة 58 دراجة نارية و8 درجات رباعية «كوادز» و8 سيارات و17 مركبة من فئة الباجي، ضمن مسار رملي صحراوي يزيد طوله على 100 كيلومتر عبر 4 لفات تمتد وسط الكثبان الرملية الناعمة في صحراء الظفرة، ليقدم تجربة فريدة تجمع بين المهارة والسرعة والتحمل.
ويشارك في التحدي متسابقون من: الإمارات - السعودية - قطر - الكويت - بريطانيا - ألمانيا - فرنسا - جنوب أفريقيا - الولايات المتحدة - الهند - روسيا - لبنان - كندا - سويسرا - أيرلندا - أوزبكستان - الصين - ليتوانيا - إيطاليا - باكستان - رومانيا - أوكرانيا - الدنمارك - وإسبانيا.
كما يشهد التحدي حضوراً بارزاً للعنصر النسائي عبر مشاركة مجموعة من السائقات اللواتي يضفن طابعاً تنافسياً مميزاً في مختلف الفئات، وهن: هيلي أونور (جنوب أفريقيا - الدراجات النارية)، سون شافلر (جنوب أفريقيا - الدراجات النارية)، تريسي بيا زغيب (لبنان - الدراجات النارية)، إيميليا غيلازننكيِنه (ليتوانيا - الباجي)، والإماراتية نورة الجساسي (السيارات)، وتعكس هذه المشاركة النسائية التزام البطولة بدعم حضور المرأة في رياضات المحركات وتعزيز مشاركتها في المنافسات الدولية.
وقال طلال مصطفى الهاشمي، مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي: «تمثل الجولة الثانية من تحدي باها أبوظبي محطة مهمة ضمن منافسات الموسم الثالث، نظراً لما تشهده من مشاركة واسعة تجمع بين السائقين المحترفين والهواة في أجواء تنافسية مميزة. ونحرص في المجلس على تطبيق أعلى معايير السلامة في جميع مراحل الحدث، بما يعزز تجربة المشاركين ويضمن لهم بيئة مثالية للأداء».
وأضاف قائلاً: «نتطلع إلى منافسة قوية على ألقاب الموسم، التي سيتم تحديدها بناءً على مجموع النقاط عبر الجولات الأربع، في الوقت الذي يواصل مجلس أبوظبي الرياضي التزامه بالعمل على تطوير مهارات السائقين المحليين وتحفيزهم على المشاركة في كبرى البطولات سواء داخل الدولة أو خارجها. ونفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، التي تمثل عنصراً أساسياً في نجاح هذا المشروع وتطوره عاماً بعد عام».
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟