قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، إن قيادة الاتحاد الأوروبي تدعم استمرار الصراع في أوكرانيا لأن البعض يستفيد منه بشكل جدي، لكن غالبية الأوروبيين يعانون.

 وأضاف أوربان عبر شبكات التواصل الاجتماعي: "في الحرب، هناك دائما أطراف مستفيدة. والبعض منهم يصبح ثريا جدا، وهذا هو الحال اليوم، ولهذا السبب تدعم بروكسل الحرب.

لكن الأغلبية تعاني دائما بسبب الحرب".

إقرأ المزيد أوربان: أوروبا غير قادرة على تمكين أوكرانيا من هزيمة روسيا

ووفقا له، يمكن لغالبية الأوروبيين، أن تعرب عن رأيها علنا خلال انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو.

في مايو عام 2022، قال رئيس وزراء هنغاريا إن مصنعي الأسلحة والمنتفعين والدوائر الاقتصادية الغربية الكبيرة، بما في ذلك الملياردير الأمريكي جورج سوروس، الذين يريدون الوصول إلى الموارد الطبيعية الروسية، مهتمون بمواصلة الصراع في أوكرانيا.

وأشار أوربان، الذي كان يتحدث في مؤتمر العمل السياسي المحافظ في بودابست، إلى أن عام 2024 يمكن أن يمثل نهاية الهيمنة الليبرالية الغربية لأن النظام العالمي المبني عليها قد انهار.

وقبل ذلك، صرح أوربان بأنه يشعر أحيانا بوجود المصالح الأمريكية وليس الأوروبية خلف بعض القرارات التي تتخذها قيادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل. ونوه بأن انتخابات البرلمان الأوروبي في الصيف يمكن أن تغير بسهولة تركيبة الزعماء الأوروبيين الذين لم يعودوا يخدمون مصالح ناخبيهم.

وشدد أوربان على ضرورة استبدال القيادة الحالية للاتحاد الأوروبي لأنها غير قادرة على التعامل مع مواقف الأزمات.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: هل يمكن أن يتطور الصراع بأوكرانيا لحرب عالمية ثالثة؟

حذّر المحلل العسكري بصحيفة "غازيتا" الروسية ميخائيل خودارينوك من أن ما تقوم به العديد من العواصم الغربية تجاه الحرب في أوكرانيا قد يؤدي إلى إشعال حرب عالمية ثالثة.

وأوضح أن العديد من الدول الغربية تناقش حاليا إرسال وحدات عسكرية إلى ميدان المواجهة بين روسيا وأوكرانيا والسماح باستخدام أسلحتها للهجوم داخل الأراضي الروسية، مضيفا أن هناك اختلافات كبيرة حول هذه القضايا بين الدول الغربية، بينما تعارض الولايات المتحدة مثل هذه الهجمات.

وقال إنه، وعلى سبيل المثال، فإن السويد لا تعارض استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للأسلحة التي قدمتها ستوكهولم لمهاجمة أهداف في روسيا.

السويد وبريطانيا والتشيك

وأشار إلى أن ستوكهولم تقدم لأوكرانيا مدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز آرتشر يصل مداها إلى 60 كيلومترا، كما أنها تناقش إمكانية نقل صواريخ كروز من طراز "تاوروس" بمدى إطلاق يصل إلى 500 كيلومتر.

وذكر الكاتب أن بريطانيا سمحت بالفعل لكييف باستخدام أسلحتها لشن هجمات على شبه جزيرة القرم، وفي المقام الأول صواريخ "ستورم شادو"، التي يتزايد توريدها من بريطانيا.

واعتبر رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا أنه من الممكن لأوكرانيا استخدام أسلحة أجنبية لضرب أهداف على الأراضي الروسية. ومن جانبه، يعتقد الأمين العام لـ"حلف شمال الأطلسي -الناتو" ينس ستولتنبرغ أيضا أنه ينبغي أن تتاح لأوكرانيا الفرصة لاستخدام الأسلحة الغربية لضرب أهداف مشروعة على الأراضي الروسية.

دول البلطيق وبولندا وفرنسا

وأوضح الكاتب أنه بالإضافة إلى الأسلحة؛ تستعد دول "حلف الناتو" لإرسال أفراد عسكريين إلى منطقة العمليات بأوكرانيا. وفي المقابل؛ ترحب أوكرانيا بمثل هذه الخطوات، وقد تم بالفعل إعداد جميع الوثائق اللازمة. بينما أعلنت دول البلطيق عن إمكانية إرسال جنودها وقادتها إلى أوكرانيا، معتقدة أنه إذا انهارت الجبهة في أوكرانيا، فيتعين عليها إرسال وحدات قواتها البرية إلى أوكرانيا.

وبحسب الكاتب، فإلى جانب فرنسا ودول البلطيق؛ بدأت بولندا أيضا في الحديث عن إرسال قوات إلى أوكرانيا. وقد اتخذ وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي خطوة مماثلة، معربا عن دعمه لمبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الداعية لإرسال قوات.

ألمانيا وأميركا

أما ألمانيا، فقد اقتصرت في البداية على توريد الزي الرسمي والمعدات الطبية فقط، لكنها تجاوزت ذلك وأرسلت أحدث دباباتها وأنظمة صواريخها المضادة للطائرات إلى أوكرانيا.

وفي بداية الصراع في أوكرانيا، يقول خودارينوك، اعترض الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل قاطع على نقل طائرات مقاتلة متعددة المهام من طراز "إف 16" إلى كييف، ولكنه عدل موقفه بعد ذلك كثيرا وبدأ "البنتاغون" يقوم بتدريب طيارين لهذه الطائرات تابعين للقوات الجوية الأوكرانية.

أجراس العالمية الثالثة

ويرى الكاتب أنه إذا تم رفع القيود المفروضة على استخدام كييف للأسلحة الغربية ضد روسيا، وتم اتخاذ قرار بإرسال وحدات عسكرية تابعة لحلف شمال الأطلسي إلى منطقة العمليات العسكرية، فإن هذا من شأنه نقل الصراع إلى مستوى مختلف تماما، ويزيد من إمكانية تصاعد المواجهة في أوكرانيا، لتصل إلى المستوى العالمي، التي تنذر بدق أجراس الحرب العالمية الثالثة.

مقالات مشابهة

  • خارجية ليتوانيا: يمكن لهنغاريا التأثير على روسيا لحل الصراع في أوكرانيا
  • المجر: الاتحاد الأوروبي والناتو يستعدان للحرب ضد روسيا
  • بيسكوف: لا يمكن حل الأزمة في أوكرانيا دون روسيا
  • رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا دخلت مرحلة التحضير للحرب مع روسيا
  • بوليتيكو: الاتحاد الأوروبي يعتزم "معاقبة" رئيس الوزراء المجري بسبب أوكرانيا
  • المجر: الاتحاد الأوروبي مسؤول عن جر أوكرانيا إلى الصراع دون خطة
  • "الأسوأ في التاريخ"- هكذا يصف أوربان قيادة المفوضية الأوروبية الحالية
  • المجر: الاتحاد الأوروبي مسؤول أخلاقيا عن جر أوكرانيا إلى الصراع دون خطة
  • صحيفة روسية: هل يمكن أن يتطور الصراع بأوكرانيا لحرب عالمية ثالثة؟
  • الخارجية الروسية: حظر الاتحاد الأوروبي واردات الغاز الروسي سيؤثر سلباً على مواطنيه