الشيخ يوسف العرادي يكشف أسباب إطلاق اتحاد القبائل العربية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الشيخ يوسف العرادي، أحد مشايخ قبيلة الترابين بسيناء، إن اتحاد القبائل العربية سيكون اتحادا واحدا بقيادة الشيخ إبراهيم العرجاني، لنبذ العنصرية، ولنكون كقبائل عربية يد واحدة خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أنه على مدار سنوات عديدة رأينا عدة اتحادات للقبائل العربية في سيناء والقاهرة ومطروح وأسوان، ومع رؤية الرئيس السيسي اجتمع مع القبائل العربية وتم عمل أكثر من اجتماع حتى يتم توحيد كل القبائل العربية في اتحاد واحد وخاصة المحافظات الحدودية.
ولفت إلى أنه تم اختيار الرئيس السيسي ليكون هو الرئيس الشرفي للاتحاد وهذا عرفانا بالجميل من القبائل العربية للسيسي الذي وقف بكل قوة حتى تنهض مصرنا الحبيبة.
وتابع: "عندنا مخاطر خارجية كثيرة، واتحاد القبائل العربية أهميته أنه هيجمع كل الكيانات الموجودة عشان تكون موجودة في اتحاد واحد، وتكون وكلمة واحدة لإبراز الدور الوطني للقبائل العربية، وأيضًا هيتم تنفيذ مشاريع على أرض سيناء باسم القبائل العربية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الترابين سيناء الرئيس عبد الفتاح السيسي القبائل العربیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.