غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تقدّم في مفاوضات هدنة غزة 5 مراحل لمساعدة غزة عبر «الرصيف الأميركي»

أعلنت الأمم المتحدة أمس، أنها تقدّر تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة بما بين 30 إلى 40 مليار دولار نتيجة حجم الدمار الهائل وغير المسبوق فيه بعد 7 أشهر من الحرب.
وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبدالله الدردري في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأردنية عمّان، إن «إعادة الإعمار في قطاع غزة قضية مكلفة للغاية ستستغرق وقتاً طويلاً»، مشيراً إلى أن تكلفتها «تبلغ نحو 18 مليار دولار بحسب ما التقطته الأقمار الصناعية من دمار، لكن هذه ليست القيمة النهائية على الأرض».


وأضاف «تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأولية لإعادة بناء كلّ ما دمّر في غزة تتجاوز الـ 30 مليار دولار وتصل حتى إلى 40 مليار دولار».
وتابع «إنها مهمة لم يسبق للمجتمع الدولي أن تعامل معها منذ الحرب العالمية الثانية». وذكر أنه «جرى بحث تمويل إعادة الإعمار مع دول عربية، وهناك إشارات إيجابية للغاية حتى الآن»، من دون أن يعطي تفاصيل أخرى.
وأشار إلى أن الاعتماد على «الأطر التقليدية» لإعادة البناء يعني أن «الأمر قد يستغرق عقوداً من الزمن والشعب الفلسطيني لا يملك رفاهية عقود من الزمن، لذلك من المهم أن نقوم بسرعة بإسكان الناس في سكن كريم وإعادة حياتهم الطبيعية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية خلال السنوات الثلاث الأولى بعد وقف إطلاق النار».
ولم تؤد المفاوضات الجارية حتى الآن بوساطات عربية وأميركية إلى اتفاق على هدنة أو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة حيث قتل 34596 شخصاً في القصف الإسرائيلي المترافق مع عمليات برية، وفق مصادر طبية فلسطينية.
وكرّر الدردري أن إجمالي الركام الذي تراكم حتى الآن في غزة يصل إلى 37 مليون طن، معتبراً أن هذا الرقم هائل ويتصاعد يومياً وآخر البيانات تشير إلى أنه يكاد يبلغ الأربعين مليون طن.
وتابع أن «72 بالمئة من الأبنية السكنية دُمّرت كلّياً أو جزئياً، بينما التنمية البشرية في غزة بكل مكوناتها من صحة وتعليم واقتصاد وبنى تحتية تراجعت 40 عاماً، أربعون عاماً من الجهود والاستثمارات ذهبت أدراج الرياح».
واعتبر أن «المرحلة الأخطر هي أن يتوقف إطلاق النار ولسنا جاهزين. لذلك، لابدّ أن نكون جاهزين ومستعدين لتوفير السكن المؤقت الكريم وإزالة الركام والتعامل مع آلاف الجثامين تحت هذا الركام».
وبالإضافة إلى عملية إعادة الإعمار، تحدّث المسؤول الأممي عن الآثار النفسية للحرب على السكان المدنيين، قائلاً إن «تقديراتنا لعدد الأشخاص الذين يحتاجون للرعاية النفسية هو 400 ألف شخص، وهذا التقدير في حده الأدنى».
وقال نائب الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «إسكوا» منير تابت في المؤتمر إن «الدمار هائل ومخيف»، مضيفاً أن القطاعين التعليمي والصحي دُمّرا بشكل شبه كامل. وأشار إلى أن الاقتصاد في قطاع غزة خسر في الربع الأخير من عام 2023 «81 بالمئة من حجمه».
وتابع «الوضع صعب جداً وحجم الدمار البشري والبني التحية غير مسبوق ويتطلّب منا جهوداً غير مسبوقة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إعادة إعمار غزة غزة فلسطين الأمم المتحدة قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة الأمم المتحدة ملیار دولار قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

سعيد أبو علي : الخسائر الاقتصادية لحرب الإبادة بلغت ما يقرب من 33 مليار دولار

دعا السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة،  الي ضرورة اتخاذ موقف سريع و حاسم لإنهاء جرائم العدوان الاسرائيلي علي غزة ووقف اطلاق النار، وإقامة الدول الفلسطينية المستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية وما نصت عليه مبادرة السلام العربية.

وأضاف خلال كلمته اليوم في افتتاح اجتماع الدورة 111 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن قضية فلسطين تجتاز أخطر المراحل والتحديات منذ النكبة الفلسطينية عام 1948، وذلك مع تواصل العدوان الإسرائيلي غير المسبوق للشهر الثامن في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وأشار السفير أبو علي إلى أن العدوان الإسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية وقطاع غزة أسفر منذ مطلع السابع من أكتوبر 2023 عن تدمير ممنهج لكافة مقومات الحياة في قطاع غزة جراء حرب إبادة جماعية هي الأكثر همجية في سجلات التاريخ الحديث أدت إلى أكثر من 130 ألفا بين شهيد وجريح ومفقود، واعتقال أكثر من 5 آلاف، ونزوح مليوني شخص داخليا مع تدمير أكثر من 70% من المبان السكنية و80% من المرافق التجارية و155 منشأة صحية و 3 كنائس و 239 مسجدا بشكل كلي، وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 3500 مجزرة مروعة واستخدام 77 ألف طن من المتفجرات . 

وانطلقت صباح اليوم الأحد فاعليات اجتماع المشرفين علي شؤون الفلسطينين في الدول العربية المضيفة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بحضور الدكتور سعيد أبوعلي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي، والسفير الدكتور حيدر الجبوري، وبمشاركة سحر الجبوري، رئيس مكتب ممثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) في القاهرة، والسادة روؤساء الوفود العربية.

 

ناقش الأجتماع تطورات الصراع العربي الاسرائيلي ومبادرة السلام العربية والقضية الفلسطينية بكل جوانبها، وجدار الفصل العنصري، و قضية اللاجئين الفلسطينيين ، اضافة الي توصيات الدورة 89 لمجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين.

مقالات مشابهة

  • التعاون الإسلامي تدين محاولات إسرائيل تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
  • التعاون الإسلامي يدين محاولات إسرائيل تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
  • انطلاق حجاج درنة إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج
  • سعيد أبو علي : الخسائر الاقتصادية لحرب الإبادة بلغت ما يقرب من 33 مليار دولار
  • الولايات المتحدة تكشف حجم مساعداتها المقدمة لأوكرانيا منذ فبراير 2022
  • «التحالف الوطني» يعيد إعمار «مسجد الرحمن» بمحافظة البحيرة
  • منظمات دولية تحذر من تفشي المجاعة في السودان
  • الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا لإغاثة غزة
  • مؤتمر دولي في الأردن للاستجابة الإنسانية في غزة
  • جامباولو: إيطاليا ترغب في التعاون مع بنغازي خاصة في المجال الزراعي