بايدن ينتقد الاحتجاجات الطلابية: لن تجبرني على إعادة النظر في سياساتي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة، معتبرا أنها "تضع الحق في التعبير وسيادة القانون على المحك".
وقال بايدن في تصريحات من البيت الأبيض بشأن الاحتجاجات الطلابية: "لسنا دولة مستبدة تكمم الأفواه وتسحق المعارضة، لكننا لسنا دولة بلا قانون. نحن مجتمع مدني.
وأضاف أن احتجاجات الجامعات لن تدفعه إلى إعادة النظر في سياساته بشأن الشرق الأوسط، في إشارة إلى التزامه بدعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الوحشي على قطاع غزة.
واعتبر الرئيس الأمريكي أن "احتجاجات الكليات تضع الحق في التعبير وسيادة القانون على المحك ويجب التمسك بكليهما"، مشددا على أنه "ما من مكان في أي حرم جامعي لخطاب الكراهية ومعاداة السامية".
وتجدر الإشارة إلى أن التظاهرات الطلابية التي اجتاحت عشرات الجامعات الأمريكية خلال الأيام الأخيرة، شهدت مشاركة بارزة من يهود مناهضين للجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وشدد بايدن على ضرورة أن "تُجرى الاحتجاجات دون عنف أو تدمير أو كراهية وفي إطار القانون"، مشيرا إلى أن بلاده "تحترم مشاعر الناس وتحمي حقهم في التعبير عنها، لكن يجب أن يتم ذلك دون عنف وكراهية".
وأكد أنه "ليس هناك في الولايات المتحدة مكان لمعاداة السامية، والإسلاموفوبيا، والخطاب العنيف"، لافتا إلى أن "للطلاب الحق في التعلم والتجول في الحرم الجامعي بأمان دون خوف من التعرض للهجوم"، على حد قوله.
وشدد الرئيس الأمريكي على ضرورة ألا يتدخل الحرس الوطني في الاحتجاجات الطلابية.
وفي 18 نيسان/ أبريل الماضي، بدأ الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.
وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، واستدعت عدة جامعات وكليات الشرطة للمتظاهرين ما أدى إلى ارتفاع إجمالي الطلبة المعتقلين إلى ما يزيد على الـ1700، وفقا لـ"واشنطن بوست".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة بايدن واشنطن الاحتجاجات الطلابیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي ينفي نقل رسالة من الرئيس الأمريكي إلى إيران
نفت وزارة الخارجية العراقية، الجمعة، نقل الوزير فؤاد حسين رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إيران.
وقالت الوزارة في بيان إنها "اطّلعت على تقرير نُشر مؤخراً عبر أحد المواقع الإلكترونية وتناقلته بعض المنصات الإعلامية، تحت عنوان مضلل: "ترامب يُمهل إيران أسبوعين لإخراج ميليشياتها من العراق"، وقد زعم التقرير أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، نقل رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القيادة الإيرانية تتعلق بالمواضيع المشار إليها في عنوان التقرير".
وأكدت الوزارة -بحسب البيان- أن "ما ورد في هذا التقرير لا يستند إلى أي مصدر رسمي، ويُعدّ نموذجاً لممارسات إعلامية غير مهنية تهدف إلى بث معلومات مغلوطة وكاذبة، والتأثير سلباً في الرأي العام من خلال محاولة ممنهجة لتشويه صورة العراق".
وشددت الوزارة أن "البيانات والتصريحات الرسمية الصادرة عن الحكومة العراقية ووزارة الخارجية هي المصدر الوحيد المعتمد لأي معلومات تتعلق بالسياسات الخارجية للعراق، وذلك استناداً إلى مبادئ الشفافية واحترام القانون الدولي".
بيان صحفي – وزارة الخارجية العراقية https://t.co/wHFoc5m4hD pic.twitter.com/hTEblQ3iQn
— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) May 23, 2025وراجت أنباء نقلتها مواقع إخبارية زعمت أن نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي وزير الخارجية فؤاد حسين، حمل مؤخراً، إلى القيادة الإيرانية رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخروج الفصائل المسلحة من مواقعها في العراق خلال أسبوعين.
وزعمت تلك الأنباء أن "الرسالة الأمريكية لطهران ضمت في محتواها فتح إيران لـ 31 موقعاً عسكرياً، ومنشآت نووية، ومراكز بحثية للتفتيش من جانب الولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة، وقدمها حسين إلى المسؤولين الإيرانيين خلال زيارته".
من جهتها نفت وكالة "تسنيم" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، صحة طلب من الولايات المتحدة لتفتيش مواقع عسكرية داخل الأراضي الإيرانية.
وقالت "تسنيم" إن "الحديث عن وجود طلب أمريكي رسمي لزيارة المواقع العسكرية الإيرانية لا أساس له من الصحة، وهو جزء من حملة تضليل إعلامي تهدف إلى تشويه الموقف الإيراني في المفاوضات"، بحسب الوكالة.