روسيا تدعم قوات خفر السواحل بسفينة جديدة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت شركة "ألماز" الروسية أنها أنزلت إلى المياه مؤخرا سفينة عسكرية جديدة مخصصة لقوات خفر السواحل.
وجاء في بيان صادر عن الشركة:"في 27 أبريل الماضي شهد حوض بناء السفن التابع لشركتنا في بطرسبورغ فعالية خصصت لإنزال سفينة قوقاز التي تم تطويرها في إطار المشروع 10410 لصالح قوات خفر السواحل التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي".
وأشار البيان إلى أن السفن التي يتم تطويرها في إطار لمشروع المذكور تستخدم في مهام الدوريات ومهام مراقبة الحدود البحرية، ومهمات حماية السواحل والسفن والمرافق المائية، ومراقبة حركة الغواصات، وتتسلح بمدافع AK-176MA من عيار 76 ملم، و AK-630 من عيار 30 ملم، ورشاشات متنوعة، فضلا عن تجهيزها بمعدات استطلاع ومعدات حرب إلكترونية.
ويبلغ طول كل سفينة من هذه السفن 49.5 م، وعرضها 9.2 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 375 طنا، كما يمكنها الحركة بسعة 32 عقدة بحرية، وقطع 1500 ميل بحري في كل مهمة، أما طاقمها الأساسي فيتكون من 28 شخصا.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.