الأمم المتحدة تحذر: أي اعتداء إسرائيلي على رفح قد يتسبب في مذبحة للمدنيين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
حذرت الأمم المتحدة من أن أي اعتداء إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قد يتسبب في مذبحة للمدنيين، ومن شأنه أن يعرض حياة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة للخطر.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة 19 أبريل 2024 - 1:58 مساءً “أمين مجلس التعاون”: عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإقرار عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة يعتبر خطوة للوراء في جهود تحقيق السلام 19 أبريل 2024 - 1:33 مساءً
وقال متحدث باسم مكتب الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي بمدينة جنيف أوردته قناة “فرانس 24” الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم الجمعة إن الاعتداء الإسرائيلي سيشكل ضربة قوية لجهود إيصال المساعدات الإنسانية بأكملها التي تدار في المقام الأول من قطاع غزة، موضحا أن تلك العمليات تشمل عيادات طبية ونقاط توزيع المواد الغذائية، بما في ذلك مراكز رعاية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت عزمها شن هجوم على مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، حيث لجأ إليها نحو مليون شخص نازح يحتشدون معًا داخل ملاجئ وأماكن إقامة مؤقتة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: الفيديو الذي نشرته “اسرائيل” لتبرير مذبحة رفح صورته في خان يونس
الثورة نت/..
أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، اليوم الأحد، أن الفيديو الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال لينفي مسؤولية “إسرائيل” عن مذبحة المدنيين المُجّوعين قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية في رفح جنوبي قطاع غزة ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.
وقال عبده في بيان إن الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال كان لعملية سرقة سبع شاحنات دقيق نفذتها عصابة مدعومة من “إسرائيل” في خان يونس وليس رفح.
وأضاف: “مدنيون حاولوا استعادة بعض المساعدات المسروقة فأطلقت العصابة- التي تعمل تحت مراقبة طائرة إسرائيلية مسيرة- النار”.
وأشار إلى أن أي شخص حاول أخذ كيس دقيق دون دفع 100 شيقل (30 دولارًا) أطلقت العصابة المدعومة من جيش الاحتلال النار صوبه أو ضربته.
وأوضح أن كل ذلك جرى تحت مراقبة الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي لم تفعل شيئًا.
وتابع أن اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال نُشرت في محاولة للتنصل من المسؤولية عن “مجزرة ويتكوف” لكنها كشفت في النهاية عن جريمة أخرى وهي حماية عصابات النهب ورعايتها.
وكان جيش العدو ارتكب فجر اليوم الأحد، مجزرة مروعة، بعد استهداف آلاف المواطنين المجوعين المحتشدين قرب موقع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 31 مواطنًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.