قال النائب محمد الجبلاوي عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن إنشاء اتحاد القبائل العربية برئاسة المهندس إبراهيم العرجاني، تعد من الخطوات الهامة مؤخرا حول توحيد القبائل العربية، موضحا ان تلك الخطوة ستحقق نتائج عظيمة، فهدفها أسمى ونبيل لمواجهة خطط الطامعين في أرضنا الحبيبة.
وأكد الجبلاوي خلال تصريحات له اليوم الجمعة، أن القبائل العربية بسيناء لها العديد من المواقف المشرفة والوطنية والتي تجلت في أصعب المواقف وأخطرها، مشيرا إلى أنه كان أحد الحضور أثناء تدشين اتحاد القبائل العربية، قائلا: كان هناك فرحة وانتصار حقيقي في أعين الحاضرين بهذا التدشين لأنهم يعتبرون انفسهم على أتم الاستعداد للتضحية بأنفسهم فداء للوطن
وأكد الجبلاوي أن تدشين اتحاد القبائل العربية له دور كبير في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة العربية وخاصة ما يحدث من إبادة وحرب علي الأشقاء الفلسطينيين ومحاولات من الجانب الإسرائيلي لتهجيرهم الي سيناء وهو الأمر الذي نرفضه كمصريين من اجل عدم تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أننا خلف قيادتنا ورئيسنا عبد الفتاح السيسي في كل الخطوات والإجراءات للدفاع عن أرض مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
اتحاد القبائل العربیة
إقرأ أيضاً:
الإصلاح يوجه صفعة لـ طارق صالح في تعز.. والأحمر يهدد بإسقاط العليمي
الجديد برس| تصاعدت وتيرة المواجهات، الخميس، بين حزبي الإصلاح و المؤتمر مع مساعي كليهما لحسم معركة تعز .. وأعاد الإصلاح، سلطة الامر الواقع بالمدينة ابرز رجاله بشكل طارئ. وافادت مصادر مطلعة بان اتصالات من قيادات
الإصلاح كانت وراء عودة مدير امن تعز منصور الاكحلي المحسوب على الحزب بعد أسابيع من السفر بداعي العلاج. وجاءت عودة الاكحلي مع تقارير عن ترشيح
طارق صالح ، قائد الفصائل الموالية للإمارات ، عبدالله قيران قائد محرقة ساحة الحرية كبديل عنه. وتغيير الاكحلي ضمن معركة يخوضها الطرفان بهدف السيطرة على المدينة ، اخر معاقل الإصلاح ، جنوب غرب اليمن. ونجح
المحافظ المحسوب على طارق نبيل شمسان بتقليص مساحة مناورة الحزب للمطالبة بإقالته.. وأعاد المحافظ ضخ
المياه للأحياء بالمدينة مع أن المياه يتم ضخها من حقول المياه بالحوبان حيث تسيطر قوات صنعاء. والمياه كانت الورقة الأخيرة للإصلاح بوجه المحافظ الذي كان
الحزب ينتظر اقالته مع انتهاء مهلة العليمي لتوفير الخدمات وتدخل طارق لإجهاضها باعتباره من حصة مكتبه. ولم تقتصر خطوات المحافظ على توفير المياه التي كانت بلغت ازمتها الذروة مع وصول سعر الوايت لـ60 الفا بل امتدت لتحييد تكتلات شبابية كان يعول عليها الإصلاح لإسقاطه. ومن ضمن تلك الخطوات اطلاق بشكل مفاجئ مؤتمر الشباب واسناد مهام ادارته للهيئة التنسيقية العليا ابرز التكتلات الشبابية التي كان يعول عليها الإصلاح للتظاهر بناء على دعوة توكل كرمان عضو الشورى بالحزب. وقد اثارت تلك الخطوات غضب الإصلاح الذي تقاطرات قياداته على راسهم كرمان للدعوة لتظاهرات واقتلاع المجلس الرئاسي، كما دخل حميد الأحمر على الخط باتهامات للعليمي بالتعاون مع “الحوثيين” عبر الادعاء برفضه اقالة وزير النقل بحكومة عدن والمحسوب على الانتقالي على خلفية استهداف الاحتلال الإسرائيلي للطائرات بصنعاء. وتعكس هذه التطورات حجم المواجهات مع مخاوف الإصلاح من ابتلاع اخر معاقله ضمن استراتيجية سعودية لم يخفيها الحزب وزعم اعلامه انها تهدف لتقديمه كقربان على طاولة المفاوضات مع صنعاء.