لماذا تشتكي ألمانيا من الهجمات السيبرانية الروسية؟.. باحث يُوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال الباحث السياسي إبراهيم كابان، إن بيان الداخلية الألمانية كان واضحًا جدًا حول مسألة الهجمات السيبرانية الروسية، مؤكًدا أن هذه الهجمة كانت على مواقع وأمور متعلقة بالحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وأضاف الباحث السياسي، اليوم لجمعة، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذا الأمر ما هو إلا محاولات قديمة من قبل روسيا في اختراق بعض المراكز الاستراتيجية الألمانية من خلال هذه الحرب الالكترونية، ولكن في المقابل هناك أيضا تطور في سياسات الألمانية هو استراتيجية تحديث فرقة حقيقة هنا في ألمانيا تكون أيضا فرقة الحرب السبرانية أو فرقة جديدة لجانب قوة الجوية وقوة البرية هناك قوة السبرانية.
وأكد أن ألمانيا دخلت بهذه المحاولات، حيث كانت هناك معلومات للألمان خلال الفترة الماضية أن المحاولات الروسية في اختراق العالم السبراني الألماني أو محاولة التشويش على الكثير من الأمور في ألمانيا هنا من خلال هذه الحرب الالكترونية المعروفة الروسية وهي حرب ليس بجديدة فهي حرب قديمة جدا، وتحاول روسيا من خلال هذه الحرب هو استقصاد ألمانيا وجمهورية تشيك بحكم هذه الدول تقدم المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا الحزب الاشتراكي الديمقراطي الهجمات السيبرانية الهجمات السيبرانية الروسية
إقرأ أيضاً:
انخفاض معدل التضخم في ألمانيا خلال مايو مع استمرار التحديات والاضطرابات الاقتصادية
انخفض معدل التضخم في ألمانيا بشكل أكبر خلال مايو 2025، مما جعله يقترب من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، مما عزز احتمالات خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، إلا أن الاضطرابات الاقتصادية وارتفاع التضخم الأساسي المستمر قد يلقي بظلاله على الآمال في انتعاش دائم.
وأفاد مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم، الجمعة، بأن التضخم تباطأ إلى 2.1% من 2.2% في أبريل، مستشهدًا ببيانات أولية مُنسقة للمقارنة مع دول أوروبية أخرى، وفقا لمنصة "إنفستينج" الإقتصادية.
وأصدرت ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، أرقامها قبل بيانات الكتلة النقدية بأكملها يوم الثلاثاء.
وصرحت سيلك توبير، الخبيرة الاقتصادية والمتخصصة في السياسة النقدية، بأن كلا البلدين يواجهان مخاطر مماثلة، ويرجع ذلك أساسا إلى سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضافت توبير: "لا تزال التوقعات الاقتصادية في ألمانيا ومنطقة اليورو قاتمة، والمخاطر على الاقتصاد مرتفعة بسبب سياسة التعريفات الجمركية الصارمة وغير المنتظمة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي". وأضافت: "بهدف تعزيز الطلب المحلي، ينبغي على البنك المركزي الأوروبي تخفيف سياسته النقدية بشكل أكبر في المستقبل القريب".
ومن المتوقع أن ينخفض معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 2.1% في مايو من 2.2% في أبريل.
ويشهد معدل التضخم في منطقة اليورو تراجعًا، وقد يصل بالفعل إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% هذا الشهر، وذلك بسبب ضعف نمو الأجور، وانخفاض أسعار الطاقة، وقوة العملة، مما يُبرر خفضًا آخر لأسعار الفائدة في 5 يونيو.