أمانة الرياض: إدانة المنشأة المسؤولة عن حادثة حالات التسمم الغذائي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أصدرت أمانة منطقة الرياض، بياناً إلحاقياً لبيانها الصادر بتاريخ 26 أبريل 2024م، الموافق 17 شوال 1445هـ، بشأن رصد حالات تسمم غذائي، بناءً على البلاغ الوارد من اللجنة المعنية برصد حالات التسمم الغذائي في منطقة الرياض، والمتضمن تطبيق الإجراءات الاحترازية وفق البروتوكولات الصحية المعتمدة.
وقالت الأمانة في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، «صدر تقرير لجنة الاستقصاء الوبائي لحوادث التسمم الغذائي بإدانة المنشأة الغذائية المسؤولة عن حادثة حالات التسمم الغذائي الواقعة في مدينة الرياض، يوم الخميس 16 شوال 1445هـ الموافق 25 أبريل 2024م، لعدد من المصابين من وجبات غذائية مصدرها المنشأة، واستكمال الغرامات المالية بعد حصرها بانتهاء نتائج تقارير المرضى والتحقيقات».
واستناداً إلى قرار مجلس الوزراء رقم (67) لعام 1411هـ، المعدل بقرار مجلس الوزراء رقم (248) لعام 1427هـ، ووفقاً لعدد الحالات المسجلة، طُبقت العقوبات النظامية، وأُغلق المعمل الرئيسي للمنشأة الغذائية وجميع فروعها بمدينتي الرياض والخرج للمدة المقررة نظاماً، وسيتم إتلاف جميع المواد الغذائية الموجودة في المعمل الرئيسي وفروع المنشأة، مع الإشراف على عملية تنظيف وتطهير جميع الأدوات والأجهزة وغيرها.
وتشيد الأمانة بتعاون الجهات المشتركة في عملية الاستجابة السريعة للحالة، بالتنسيق والعمل المشترك، وبمتابعة من سمو أمير المنطقة؛ حيث ساهم التجاوب السريع بالإغلاق والتقصي في السيطرة على تزايد الحالات.
وأكدت أمانة منطقة الرياض، على سلامة المنتجات الغذائية للمطاعم، والمطابخ، والمقاهي، ومتعهدي الإعاشة بمنطقة الرياض، حيث لم تُسجل حالات من غير المصدر المشار إليه، وتستمر جولاتها التفتيشية للرقابة على المنشآت التجارية بشكل دوري.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة منطقة الرياض تسمم غذائي حالات تسمم غذائي التسمم الغذائی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواجه إدانة دولية متصاعدة بسبب فوضى توزيع المساعدات
تشهد اسرائيل تصاعدا غير مسبوق في الضغوط الدولية بعد تحول جهود توزيع المساعدات في قطاع غزة الى فوضى عارمة، في الايام الاولى من تطبيق آلية مساعدات جديدة مدعومة من الولايات المتحدة وتل ابيب، وسط تحذيرات من كارثة انسانية غير مسبوقة في القطاع المحاصر، وفق تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، اسفرت حوادث الازدحام والفوضى عند مراكز توزيع المساعدات جنوب القطاع عن استشهاد 11 فلسطينيا واصابة العشرات منذ بداية الاسبوع. في المقابل، نفت مؤسسة غزة الانسانية المسؤولة عن هذه المراكز وقوع شهداء او جرحى في منشآتها، ووصفت التقارير بانها "معلومات مضللة مصدرها حماس".
تدفقت عشرات الالاف من الفلسطينيين الجوعى الى مواقع التوزيع ومستودعات برنامج الغذاء العالمي في الايام الاخيرة، في مشاهد فوضوية تعكس حجم الجوع والمعاناة. وتم توثيق عمليات اقتحام لمخازن مساعدات في دير البلح شمال القطاع، وسط اطلاق نار وسقوط شهداء وجرحى.
من جهتها، قالت الامم المتحدة إن الوضع الانساني في غزة بلغ "احلك مراحله"، ووصفت الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات بانها "مؤسسة عسكرية تعرض المدنيين للخطر ولا تضمن الكرامة او الكفاية".
وأكدت أن توزيع المساعدات تعثر بسبب غياب التصاريح من الجانب الاسرائيلي، مشيرة الى ان 600 شاحنة مساعدات ما زالت عالقة في غزة لم توزع حتى الآن، بينما يعاني شمال القطاع من غياب شبه تام للمساعدات.
تصاعدت حدة الانتقادات الغربية لاسرائيل بعد استمرار الحصار والقصف ومنع المساعدات، حيث قالت كاجا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي: "الضربات الاسرائيلية في غزة تتجاوز ما هو ضروري لمواجهة حماس... والاتحاد الاوروبي لا يدعم خصخصة توزيع المساعدات الانسانية".
من جانبه، صرح المستشار الالماني فريدريش ميرتس قائلا: "لا ينبغي للحكومة الاسرائيلية ان تفعل ما لم يعد حتى اقرب اصدقائها قادرين على تقبله".
وقبل أيام، هدد قادة بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ اجراءات ملموسة، من بينها فرض عقوبات موجهة، اذا استمرت اسرائيل في عدوانها ومنعها ادخال المساعدات.
أصدرت إسرائيل أمس الخميس أوامر اخلاء جماعية في معظم مناطق شمال وشرق القطاع، لتتبعها عمليات ترحيل قسرية من الجنوب. ويعتقد ان الخطة تهدف الى دفع مئات آلاف الفلسطينيين نحو شريط ساحلي ضيق، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من ان اسرائيل تعامل من يتبقى في تلك المناطق كـ"مقاتلين".
أفاد سكان بأن الفوضى طغت على مواقع توزيع المساعدات. وقال عمر عبد ربه، احد سكان غزة، في مقطع مصور: "المكان كان مليئا بالفوضى والتدافع، صورة تعكس حجم المعاناة والجوع". ورغم حصوله على بعض المساعدات، شكر احد الحراس الامريكيين، لكنه اضاف ان كثيرين عادوا بخفي حنين.
في مشهد آخر، تم رصد استخدام قنابل دخانية وقنابل صوتية لتفريق الحشود، وسط شكاوى من سوء التنظيم.
وقال المواطن يوسف حماد لشبكة سي إن إن: "هذا كذب كبير، فخ وخيانة.. لا يوجد طعام، لا يوجد كرامة، هذا اذلال لشعبنا".
وفي وقت تتزايد فيه التحذيرات من مجاعة جماعية، لا تزال كميات المساعدات الواصلة الى غزة لا توازي الحد الادنى المطلوب، وسط تصاعد الغضب الشعبي، وانهيار المنظومة الانسانية.