اجتماع تقييمي لمستوى تنفيذ أنشطة الدورات الصيفية بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الثورة نت../
ناقش اجتماع بمحافظة صنعاء اليوم، مستوى تنفيذ أنشطة وبرامج الدورات الصيفية في المدارس المفتوحة والنموذجية “السكن الداخلي” بكافة مديريات المحافظة، خلال الأسبوع الماضي .
وناقش الإجتماع التقييمي الذي ضم وكيل المحافظة لقطاع التربية والشباب نائب رئيس اللجنة الإشرافية للدورات الصيفية بالمحافظة طالب دحان، ومدير مكتب التربية رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالمحافظة هادي عمار ومديري المكاتب التنفيذية المعنية ومسؤولي القطاعات والتعبئة العامة، سير العمل في الدورات والمدارس الصيفية، وآلية ومستوى تنفيذ البرامج والأنشطة المختلفة.
واستعرض المجتمعون تقارير عن مستوى الاقبال على الدورات والمدارس الصيفية وعدد المدارس المفتوحة والنموذجية” السكن الداخلي ” التي تم افتتاحها في مربعات المحافظة.
وناقشوا جهود اللجان التنفيذية والعاملين والقائمين على المدارس والدورات ، وحجم التفاعل الرسمي والمجتمعي ، وآليات حشد الجهود والطاقات والتحرك الفاعل لإنجاحها.
وأكدوا أهمية توفير الإحتياجات الأساسية للدورات وبما يسهم في تنفيذ ،الأنشطة والبرامج الهادفة والمثمرة وتخصيص أوقات للرحلات الترفيهية للطلاب، بما يسهم في توسيع مداركهم، وتعزيز ثقافتهم في مختلف المجالات.
وناقش المجتمعون التحضيرات الجارية لتنظيم مسير وعرض حاشد لطلاب الدورات والمدارس الصيفية بالمشاركة مع أمانة العاصمة، تحت شعار “علم وجهاد”.
واستعرضوا برنامج تنظيم المسير الطلابي ، وتحديد أماكن ونقاط تجمعات طلاب المحافظة، بحيث يشكل المسير مسارا واحدا وسلسلة مترابطة مع طلاب الأمانة.
وخلال الإجتماع أكد وكيل المحافظة دحان ومدير التربية عمار أهمية الاجتماعات التقييمية لأنشطة وبرامج الدورات والمدارس الصيفية، للوقوف على أهم النجاحات والعمل على تعزيزها ، والسلبيات ومحاولة الحد منها والقضاء عليها.
ونوها بجهود مسؤولي القطاعات واللجان الإشرافية للدورات، لافتين إلى أهمية بذل المزيد من الجهود لتحقيق الهدف المنشود من الدورات الصيفية لهذا العام.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات والمدارس الصیفیة
إقرأ أيضاً:
صور| اختتام الدورات والأنشطة الصيفية في أمانة العاصمة صنعاء بعرض كشفي طلابي كبير
بحضور رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي اختتمت اليوم الدورات والأنشطة الصيفية للعام 1446هـ في أمانة العاصمة صنعاء بعرض كشفي طلابي كبير تحت شعار “علم وجهاد”.
وألقى رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، كلمة نوه في مستهلها بالأهمية التي تمثلها الدورات والأنشطة الصيفية للشباب والنشء جيل ثورة 21 سبتمبر، جيل المسيرة القرآنية وقائدها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
ولفت إلى أهمية الأنشطة والدورات الصيفية لهذه الشريحة المهمة واستغلال أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية بالمفيد والنافع.. موضحا العلوم والمعارف التي تلقاها المشاركون في هذه الدورات إلى جانب تلاوة وحفظ القرآن الكريم والنهل من تعاليمه فضلا عن إكسابهم مهارات في مجال الزراعة وصقل مواهبهم في المجالات الرياضية والإبداعية المختلفة.
وبين الرهوي، أهمية الإعداد الروحي والعقلي والبدني لجيل الثورة جيل القرآن الكريم الذي سيتحمل مسئولية بناء مستقبل اليمن، جيل إسناد غزة ونصرة فلسطين.. مؤكدا أن هذا الجيل الذي يتم إعداده على هذا النحو هو الجيل الذي تخاف منه الإمبريالية الصهيونية.
وذكر أن إعداد الشباب والنشء الإعداد الجيد، هو استثمار لصالح مستقبل الوطن.. وقال “هذا الجيل الذي يعول الجميع على سواعدهم في بناء الدولة والوقوف إلى جانب وطنهم وأمتهم وقيادتهم”.
وحث رئيس مجلس الوزراء الشباب والنشء اليمني على الاهتمام بالدراسة والعلم ليتمكنوا من المشاركة الفاعلة في مواصلة بناء الوطن وتحقيق التطور والازدهار.. آملاً للجميع مستقبلا مشرقا مفعما بالعطاء والنجاح في مختلف ميادين الحياة.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ووزراء النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أشاد وزير الشباب والرياضة ـ نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد المولَّد بالزخم الكبير لطلاب الدورات الصيفية الذين نهلوا من القرآن والثقافة القرآنية والعلوم والمعارف النافعة، تحت إشراف كوادر تعليمية مؤهلة ومتخصصة لم تدخر جهدًا في المتابعة والتقييم والتقويم.
وأشار إلى أن نجاح هذا النشاط الصيفي المهم الذي استهدف مليونا و200 ألف طالب وطالبة في مختلف المدارس الصيفية على مدى أربعين يومًا، يعكس اهتمام القيادة الثورية والسياسية بصنع جيل متسلح بالعلم والقرآن وأخلاق الإسلام.
وأكد وزير الشباب أن النشء والشباب يمثلون جيل الفتح الموعود والجهاد المقدس، وقادة المستقبل، ودروع الوطن وسيوفه، وشباب المسيرة القرآنية الذي يحملون نور القرآن وعزة الإيمان، ويجسدون معاني العلم والجهاد والتفاني في سبيل رفعة الأمة.
واعتبر الدورات الصيفية محطة استراتيجية مهمة لصناعة الوعي وبناء الإنسان، جسدت فيها المدارس الصيفية روح المشروع الوطني المستقل، واحتضن فيها الميدان التربوي بذور التحول المعرفي والثقافي، لتخرج منها الطاقات المؤهلة لحمل راية القيم وصناعة المستقبل بثقة.
وفي الحفل الذي حضره أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، ووكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب ـ رئيس اللجنة الفنية لأنشطة المدارس الصيفية عبدالله الرازحي، ثمنت كلمة الطلاب التي ألقاها الطالب محمد الوادي الجهود التي ساهمت في إنجاح المدارس الصيفية التي شهدت تفاعلا مجتمعيا ورسميا كبيرا.
وأكد أن هذه الأنشطة ساهمت في استيعاب الطلاب وتبني إبداعاتهم ومهاراتهم المختلفة وإكسابهم العلم والبصيرة والوعي وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.
تخلل الاختتام عرض للطلاب المشاركين في الدورات الصيفية في ملعب نادي ٢٢ مايو، وأنشودة لفرقة وعد الله.