شرطة الكويت تعتقل حليمة بولند بتهمة التحريض على الفجور
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ألقت شرطة الكويت القبض على الإعلامية حليمة بولند، بتهمة التحريض على الفجور، وذلك بعد صدور حكم قضائي بحقها، وفق ما أوردته وسائل إعلام كويتية.
وأشارت صحيفة "المجلس" الكويتية إلى أن المباحث الجنائية ألقت القبض على الإعلامية بولند في كمين نصب لها في منطقة العدان بالكويت، وكانت برفقة خادمة، وأودعت السجن المركزي.
وفي التفاصيل، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على حليمة بولند في الساعات الأولى من صباح الخميس، عن طريق تتبع هاتف الخادمة التي كانت ملازمة للإعلامية الكويتية، وتم تحديد موقع اختبائهما في منطقة العدان بمحافظة مبارك الكبير.
وصدر حكم قضائي بحق بولند بالسجن لمدة عامين، بتهمة التحريض على الفسق والفجور، ووفق ما ذكرته وسائل إعلام كويتية فإن الحكم يتعلق بنزاع قضائي واتهامات مرتبطة بتحريض على الفسوق والفجور عبر صور ومقاطع فيديو من طرف شخص ينتمي للأسرة الحاكمة.
وأصدرت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبد العصيمي الحكم، وقررت حبس الإعلامية بولند لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، وفرض غرامة قدرها ألفي دينار، إلى جانب اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.
لكن بولند رفض هذه الاتهامات، وقالت إن "المجنى عليه قد أساء إليها بالسب، فسارعت لرفع دعوى ضده"، مشيرة إلى أن "المعجب الذي رفع عليها القضية ورفعت بدورها قضية ضده، جمعته مع حليمة معرفة تطورت إلى علاقة ودية، واتفق من خلالها الطرفان على الزواج".
عاجل / المباحث الجنائية تلقي القبض على الإعلامية حليمة بولند وتحيلها للسجن المركزي تنفيذاً للحكم القضائي بحبسها سنتين مع الشغل والنفاذ في قضية «التحريض على الفسق والفجور».
• في كمين قام به رجال الأمن حيث ضبطت بعد اختفائها لعدة أيام في منطقة العدان. pic.twitter.com/xgxQBYgVFg
محامية حليمة بولند ترد على محامي الطرف الآخر:
فيه تجاوزات قانونية بتصريحك وردي بيكون قانوني ????!#حليمه_بولند pic.twitter.com/3gJD0bPiME
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويت حليمة بولند الفجور الكويت اعتقال الشرطة حليمة بولند الفجور المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التحریض على حلیمة بولند القبض على
إقرأ أيضاً:
القبض على “بنت مبارك” بتهمة التشهير بوفاء عامر ونشر أكاذيب عن الاتجار بالأعضاء البشرية
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على صانعة محتوى تعرف بلقب بنت مبارك، وذلك بعد تداول مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن اتهامات خطيرة بحق الفنانة وفاء عامر، من بينها الزعم بتورطها في قضايا تتعلق بالإتجار بالأعضاء البشرية، في واقعة أثارت جدلا واسعا بين رواد السوشيال ميديا.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان رسمي، أن المتهمة تدعى “مروة”، وتستخدم اسما مستعارا عبر منصات التواصل الاجتماعي هو “بنت مبارك”، في إشارة إلى الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
بلاغ وفاء عامر ضد بنت مباركوأوضحت أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا رسميا من الفنانة وفاء عامر، تتهم فيه صانعة المحتوى بالتشهير بها وبث مقاطع مصورة تنشر خلالها ادعاءات باطلة تمس سمعتها وشرفها المهني والشخصي، وتزعم فيها تورطها مع سيدة أخرى في تجارة الأعضاء البشرية.
وبعد تقنين الإجراءات القانونية، تم تحديد مكان المتهمة وضبطها أثناء تواجدها في محافظة الإسكندرية، رغم أنها مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بمحافظة الجيزة. وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة تمهيدا لعرضها على جهات التحقيق المختصة لمباشرة القضية.
الفنانة وفاء عامر كانت قد حركت 4 بلاغات رسمية ضد صانعة المحتوى، شملت اتهامات بنشر أخبار كاذبة، والإساءة إلى شخصية عامة، والتشهير، وبث محتوى مضلل يهدف إلى تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة وأرباح مادية على حساب الحقيقة. وأكدت الفنانة في تصريحات لها أن هذه الاتهامات لا تستند إلى أي أدلة، وأنها لا تمت للواقع بصلة، بل تمثل انتهاكا صارخا لقيم المجتمع وحقوق الأفراد.
وأعربت وفاء عامر عن استيائها الشديد من تكرار هذه الممارسات على مواقع التواصل، مشيرة إلى أنها لن تصمت أمام هذا النوع من التعدي، وأنها ستتخذ كافة السبل القانونية لحماية اسمها وسمعتها، التي بنتها على مدار سنوات طويلة من العمل الفني الجاد والمحترم.
ووجهت الفنانة رسالة مؤثرة إلى جمهورها عبر مقطع مصور، قالت فيه باكية: “أنا بحبكم وبحترم عقولكم وخدمت في المهنة اللي بحبها، عملت أدوار حلوة بيكم، وأنا معملتش حاجة تزعل حد، ولازم تبقوا واثقين فيا وعارفين إني بحترم الفن والفن شيء راقي”.
كما حرصت على توجيه التحية لزملائها في الوسط الفني، مؤكدة: “كلكم على رأسي وبحبكم، وكلنا في ضهر بعض وإن شاء الله دايما مع بعض”.
الواقعة تعيد إلى الواجهة خطر المحتوى المضلل على منصات التواصل الاجتماعي، وضرورة التصدي له قانونيا، حفاظا على السلم المجتمعي، وحماية لسمعة الأفراد من التشهير والاستغلال الرقمي.