حقيقة أم فوتوشوب.. صورة حليمة بولند خلف القضبان تثير حيرة السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للإعلامية الكويتية حليمة بولند، صورة لها خلف القضبان بعد ساعات قليلة من إلقاء القبض عليها بتهمة الفسق والفجور، وأصدار محكمة الجنايات الكويتية حبسها سنتين مع الشغل والنفاذ، وغرامة 2000 دينار، وتسببت الصورة في جدل واسع بين المتابعين إذ شكك البعض بكون تعود الصورة لها، بينما قال آخرون إنها حقيقية ومفبركة.
صورة حليمة بولند خلف القضبان حقيقة أم فوتوشوب
انتشر مقطع فيديو وصورة عبر مواقع السوشيال ميديا للإعلامية حليمة نولند، من خلف القضبان إلا أن أراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي اختلفت بين المشكك والمؤكد، وسط تساؤلات إذا كانت حقيقية أو قديمة، أم أنه تمت فبركتها بواسطة برامج تعديل الصور "فوتوشوب"، بينما لم يؤكد أي مصدر أمني أو مصادر مقربة من بولند حقيقة الصورة حتى الآن.
ونشر حساب مي العيدان مقطع الفيديو وعلقت على الفيديو قائلة :" لقاء القبض على الإعلامية حليمة بولند وإحالتها للسجن المركزي تنفيذا لحكم السجن الصادر بحقها سنتين. . القانون فوق الجميع خاصه بزمن الامير مشعل الاحمد الصباح الله يطول بعمره لكن السوال من الذي قام بتصويرها او كيف وصل الصوره لسوشل ميديا انا انصدمت او ان الصوره قديمة، الله يفك عوقها لانها بالنهايه ام ىان اخطاءت لاحول ولاقوة الا بالله اللهما استرنا فوق الارض وتحت الارض وعند العرض".
وسرعان ما انهالت التعليقات على الفيديو والتي جاءت كالأتي، " اعتقد الصوره في برنامج رمضاني مو حقيقيه"، " الصوره تعور القلب الواحد مايرضاها لا عدو ولا صديق الله يفك عوقها"، " طيب فيه من نشر صورتها انتي تنشرينها ليه السجن ابتلاء ف احمدوا ربكم على الستر واستروا فكلنا خطاءون ونتمنى الستر استغفرالله العلي العظيم واتوب اليه والله ماعرفها ولكن كثر الكلام والفضايح حولها ف استتروا يستركم الله"، " الصوره قديمه مشهد تمثيلي"، " صوره مركبه هذه وبعدين انتي منا تدعين له بالفرح ومنا تنشرين القبض عليها والتفاصيل وكل كلامك شماته مافهمنا انتي شو".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة مي العيدان (@mayal3eidankwt)
القبض على حليمة بولند بتهمة الفسق والفجور
بدأت القصة عندما وجهت محكمة الجنايات الكويتية تهمة إساءة استخدام الهاتف والتحريض على الفسق والفجور، للإعلامية حليمة بولند وذلك بسبب الصور والفيديوهات التي تنشرها عبر حسابتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقدم شخص مجهول شكوى ضد الإعلامية حليمة بولند مدعيا بأنها تحرض على الفسق والفجور عبر صورها وفيديوهات خاصة بها، فيما أدعت المتهمة ضد هذا الشخص بأنه أساء إليها بالسب فقدمت شكوى ضده بتهمة السب.
وحققت النيابة العامة في الكويت مع المذيعة، وقالت حليمة بولند أثناء التحقيق معها إنها لم تتعمد خدش الحياء من خلال الصور التي نشرتها، واستكملت النيابة التحقيقات معها وظلت تنكر رغبتها في الخروج عن التقاليد الكويتية عن قصد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حليمة بولند الإعلامية حليمة بولند حبس حليمة بولند القبض على حليمة بولند قضية حليمة بولند الفسق والفجور حلیمة بولند خلف القضبان
إقرأ أيضاً:
"حيرة".. مابعد النتيجة
توتر وقلق وترقب، هكذا كان حال أولياء أمور طلاب الثانوية العامة مساء الثلاثاء الماضي انتظارا لاعتماد وزير التربية والتعليم لنتائج امتحانات شهادة الثانوية العامة، هذه اللحظات الصعبة لايدركها الا من عايشها، وبالتأكيد مرت غالبية الأسر المصرية بهذا الموقف العصيب على مدى تاريخ هذه الشهادة المصيرية والفارقة فى مستقبل الأبناء، وفى جنى الآباء لثمار جهودهم المادية والمعنوية فى دعم وتحفيز أبنائهم الطلاب، نتعشم أن يقضي نظام التعليم الجديد، الذى استحدث شهادة البكالوريا التى تتيح خيارات وفرصا متعددة لتحسين المجموع، جنبا إلى جنب مع نظام الثانوية العامة القديم، على هذه الظاهرة التى باتت معها الثانوية العامة "بعبع" يرهب أولياء الأمور والطلاب معا.
فور إعلان النتائج والتى أصيب فيها الناجحون وليس الراسبون أو طلاب الدور الثاني، بخيبة أمل خاصة طلاب القسم العلمي من تدني نسب المجاميع التى كانت محبطة للكثيرين، بدأ التفكير فى مكان لاستكمال الدراسة الجامعية، وسارع كثير من أولياء الأمور الى البحث عن مكان فى جامعة خاصة أو أهلية، وحتى لايضيع جهد من اجتهد ولم يوفق فى الالتحاق بكلية من كليات القمة، وحتى يعزز موقف من لم يحصل على مجموع يؤهله للالتحاق بإحداها، الحكايات التى يمكن ان تروي فى هذا الموضوع كثيرة وغريبة ويتم ابتكار المزيد منها عاما بعد عام.
واذا بدأنا بالتسجيل بالجامعات الخاصة، الذى كان يتم فيما سبق فور اعلان نتائج الثانوية العامة، يتم الآن والطالب ما زال فى الثانوية العامة ولم ينته من الامتحانات، ومن دون ان يعرف حتى المجموع الذى يحصل عليه، ناهيك عن المبالغ التى تدفع مقابل هذا التسجيل، وبالتالي فإن الطالب الذى قام بالتسجيل فى كلية ولم يحصل على الحد الأدني للقبول فيها، يرفض طلبه ناهيك عن ضياع المبلغ الذى تم دفعه..
هناك أعداد غفيرة تلتحق سنويا بالجامعات الخاصة، وهذه الأعداد تقوم بالتسجيل فى الكليات المتاحة أمامهم وفقا للمجموع، عن طريق ملء استمارة معدة لذلك نظير رسوم قد تصل الى خمسة آلاف جنيه، ولنا أن نتخيل إجمالي دخل هذه الجامعات من هذا البند فقط، واذا افترضنا ان بعض الطلاب غيروا رغباتهم أو قبلوا فى كليات حكومية، فإن هذه المبالغ لاترد بالتأكيد، كما أن المصروفات التى يتم دفعها قبل بدء الدراسة بفترة، لا يتم استردادها باي حال الا بعد خصم جزء كبير منها.
يكابد أولياء الأمور من متوسطي الدخل المعاناة فى رحلة البحث عن كلية، وكأنه لا يكفي ماعانوه طوال السنة الدراسية بالثانوية، وما أنفقوه على الدروس الخصوصية، لتستمر رحلة المعاناة بحثا عن ضمان تخصص يؤهل أبناءهم لسوق العمل.
واذا ألقينا نظرة على مصروفات الجامعات الخاصة والأهلية لوجدنا أرقاما تعتبر فلكية لغالبية الشعب المصري، فقائمة المصروفات الدراسية لبعض الجامعات الخاصة والاهلية والتى نشرها موقع صحيفة يومية، وصلت فيها مصروفات كليات الطب البشري على سبيل المثال الى 230ألف جنيه سنويا فى الجامعات الخاصة، بينما وصلت فى بعض الجامعات الاهلية إلى ما يتراوح ما بين 150و120ألف جنيه سنويا، فى حين بلغت مصروفات كلية طب الأسنان الى 274 ألف جنيه، والهندسة 226 ألف جنيه فى إحدى الجامعات الاجنبية.
بعد انخفاض الحد الادني للقبول بكليات المجموعة الطبية وكذلك كليات الهندسة، أصبح أولياء الامور يلثهون خلف منح ابنهم لقب طبيب أو مهندس، وهم بالطبع معذورون فى ذلك، فهذه التخصصات وحدها تمنح فرصا متميزة فى العمل، وتضطر الاسر لضغط إمكاناتها المادية، بل وبيع بعض الممتلكات فى سبيل توفير النفقات التعليمية، وهكذا تستمر الدوامة التى لا يبدو أنها ستنتهي.