مخيم طلابي واعتصام في كلية ترينيتي بالعاصمة الإيرلندية تضامناً مع فلسطين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
دبلن-سانا
أقام طلاب من كلية ترينيتي المرموقة في العاصمة الإيرلندية دبلن مخيماً في حرم الجامعة احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على غزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وبحسب وكالة فرانس برس أغلق الطلاب اليوم مدخل مبنى، عادةً ما يستقطب الكثير من السياح، واصفين تعبئتهم بأنها مخيم للتضامن مع فلسطين في أعقاب تزايد تجمعات مماثلة في أوروبا والولايات المتحدة.
وقال رئيس اتحاد الطلاب بالجامعة لازلو مولنارفي لقناة آلا تي أي التلفزيونية: إن المحتجين يطالبون الجامعة بقطع علاقتها مع “إسرائيل” بسبب عدوانها على غزة.
وتتوسّع التعبئة الطلابية التي بدأت في الجامعات الأميركية، داخل جامعات في عدد من الدول للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وتشتد معارضة العدوان في إيرلندا، حيث خرج الآلاف من الأشخاص في مسيرات للمطالبة بوقف إطلاق النار، فيما أعلن رئيس الوزراء الإيرلندي الجديد سايمن هاريس في منتصف نيسان الماضي أنه مستعد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبراً أن ذلك يمكن أن يساعد في عملية السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة
تبرز كلية TETR للأعمال، التي تمثل إضافة جديدة في مشهد التعليم العالي بدبي، حيث تسعى لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي في عالم الأعمال.
من خلال التركيز على ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والانفتاح العالمي، تهدف الكلية إلى الانسجام مع الطموحات الوطنية، وتقديم نموذج جديد لتعليم الأعمال بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
قال براتام ميتال، مؤسس كلية TETR:
“تتبوأ TETR موقع الريادة في دعم رؤية الإمارات 2031 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي على المستوى العالمي. وبينما تتحول الدولة إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، نعيد نحن في TETR تعريف التعليم لنُخرج جيلًا جديدًا من القادة القادرين على قيادة هذا التغيير.”
وأضاف ميتال أن الكلية تعتمد على التعلم العملي، حيث يشارك الطلاب في حل تحديات حقيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتكنولوجيا. وتابع:”موقعنا في دبي، باعتبارها ملتقى عالميًا للأعمال، يمنح الطلاب فرصة فريدة ليس فقط للتعلم، بل أيضًا لإنشاء وتوسيع أعمالهم.”
وأوضح أن نموذج TETR يرتكز على التطبيق العملي وريادة الأعمال، مما يجهز الطلاب لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي المتغير بسرعة. واستطرد: “نحن نمنح الطلاب تجارب مباشرة، وفرصًا لبناء حلول لمشاكل حقيقية، مع الوصول إلى أسواق متنوعة.”
وبالإشارة إلى تجربته في جامعة وارتون، قال ميتال: “صممت TETR لغرس عقلية ريادية، من خلال فرص تطبيقية ومشاريع واقعية، بما يضمن استعداد الخريجين لقيادة التغيير عالميًا.”
وأضاف أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مركزًا للابتكار، يهيّئ الطلاب لصياغة مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد.
وقال: “نحن نركز على إعداد قادة المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتحول الرقمي، من خلال تجارب تعليمية تطبيقية وورش عمل، وشراكات مع قادة الصناعة.”
كما تقدم الكلية دورات تعليمية عملية مثل: “كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المحتوى” و”كيف تبني حلولًا للتحديات العالمية”، بما يعكس متطلبات السوق الفعلية.
وأكد ميتال أن هناك برامج مخصصة للطلاب المحليين تشمل الإرشاد، وتحديات ريادة الأعمال، والتدريب مع الشركات الرائدة في الدولة. كما توفر الكلية للطلاب الدوليين الفرصة لاستكشاف سوق دبي، مما يعزز فهمهم للعالمية.
وأوضح أن الفصل الدراسي الأول يُعقد في الشرق الأوسط، لتمكين الطلاب من فهم الأسواق والثقافة المحلية، تليها مراحل تعليمية عالمية في سبع دول مختلفة، مما يمنحهم خبرات متنوعة وفرصة للعودة إلى بلدانهم والمساهمة في اقتصاداتها.