قوات الإنقاذ النهري تبحث عن ضحية جديدة غرقت بمياه البحر بالإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تكثف الأجهزة الامنية بمديرية أمن الاسكندرية جهودها لكشف غموض مصرع شاب غرق بمياه البحر بمنطقة سيدي كرير بغرب المدينة.
كان قد تلقى مدير المباحث الجنائية اخطارا يفيد ورد بلاغ لادارة شرطة النجدة بغرق الشاب احمد مجدى احمد حسن، 35 سنه، مقيم بمدينة نصر بمحافظة القاهرة، أثناء نزوله مياة البحر بقرية جارديان غرب الإسكندرية.
انتقل على الفور رجال المباحث وقوات الانقاد النهرى المدعومة بفريق عمل غواصي الخير المتطوعين في الإسكندرية إلى موقع البلاغ، لتبدأ عمليه البحث عن الجثمان،
وقال الكابتن إيهاب المالحي، قائد فريق غواصي الخير إنهم يتابعون البحث عن جثمان الغريق إلا أن ارتفاع أمواج البحر لا يساعدهم.
وطالب المالحي غواصين الخير وبالاخص الغواصين بالإسكندرية الاشتراك وسرعة الوصول إلي مكان الغرق وندعو الله سبحانه وتعالى أن يظهر فى اقرب وقت وربنا يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته وربنا يرزق اهله الصبر والسلوان.
قال محمد مصطفى احد الغواصين إن حالة البحر تختلف من منطقة إلى أخرى، موضحاً أن حالات الغرق في الإسكندرية تختلف عن حوادث منطقة الساحل الشمالي.
وأشار إلى أن هناك حالات سحب للأمواج ثابتة مثل حالة قرية "ماربيلا" الموجودة في منطقة اللسان وحواجز الأمواج، وهو السحب نفسه الموجود في كثير من شواطئ الإسكندرية، وهناك مناطق أخرى يكون سحب الأمواج فيها متحركاً، لافتاً إلى أنه لا وجه للمقارنة بين عدد الغرقى في الساحل الشمالي والإسكندرية.
وأوضح مصطفى أن حالات الوفاة في شواطئ الإسكندرية تفوق بكثير أعداد الغارقين في قرى الساحل الشمالي، مرجعاً السبب في ذلك إلى انتشار العشوائية في إدارة مصايفها وغياب الرقابة على الشواطئ ما يسمح بنزول من لا يجيدون السباحة لمياه البحر من دون التوعية اللازمة بخطورة ذلك بعكس ما يحدث في الساحل الشمالي، حيث يلتزم الجميع تعليمات إدارة الشاطئ وتحذيراتهم، إضافة إلى ندرة الاستعانة بمنقذين ذوي خبرة للتعامل مع الحالات الطارئة وهو ما يزيد من عدد الغرقى في الإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الأجهزة الأمنية الغواصين تفاصيل غرق شاب ارتفاع الامواج الساحل الشمالی
إقرأ أيضاً:
محدش ينزل البحر .. تحذير من التواجد ببعض شواطئ مرسى مطروح والساحل الشمالي
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن قرار عدم نزول المياه للمصطافين في عدد من الشواطئ يأتي هذا القرار بعد رصد ارتفاع شديد في الأمواج، وتكوّن تيارات بحرية قوية، فضلًا عن وجود سحب كثيفة داخل مياه البحر، ما يشكل خطرًا بالغًا على حياة من يحاول السباحة أو النزول للمياه، خاصة الأطفال وكبار السن.
ورغم التحذيرات، أبدى عدد من المصطافين رغبتهم في الاستمتاع بالأجواء الساحلية، إلا أن فرق الإنقاذ المنتشرة على امتداد الشواطئ تتعامل بجدية تامة، وتمنع أي محاولات للنزول إلى البحر في المناطق المحظورة.
وقد تم التأكيد على استمرار قرار الإغلاق حتى إشعار آخر، أو لحين استقرار حالة البحر وعودة الأجواء إلى طبيعتها، وذلك بناءً على تقارير هيئة الأرصاد الجوية وتحذيرات الجهات المختصة.
وفي المقابل، حددت محافظة مطروح مجموعة من الشواطئ التي يُسمح فيها بالنزول نظرًا لكونها آمنة نسبيًا، وتشمل: شاطئ روميل، البنست، النخيل، بحيرة كليوباترا، الليدو، مطروح العام، الغرام، وعلم الروم.
وتتم مراقبة هذه الشواطئ بشكل دوري عبر فرق إنقاذ مدربة للتعامل مع أي طارئ، وسط إجراءات احترازية مشددة.
ومن جانب آخر، وضمن جهود التوعية المجتمعية، نظّمت منطقة مطروح الأزهرية بالتعاون مع المركز الاستكشافي للعلوم، فعاليات تربوية توعوية مخصصة للأطفال تحت عنوان “قطاراتنا مرآة حياتنا”، ضمن إطار مبادرة “أنا الراقي بأخلاقي”.
وشهدت الفعاليات تفاعلًا كبيرًا من الأطفال المشاركين، حيث تضمنت ورش عمل تفاعلية، وعروضًا مبسطة تسلط الضوء على أهمية الالتزام بالسلوك الإيجابي داخل وسائل المواصلات العامة، لا سيما القطارات، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية.
وهدفت هذه الأنشطة إلى ترسيخ مفهوم الحفاظ على الممتلكات العامة، وغرس قيم الانضباط والمسؤولية لدى الأطفال منذ الصغر، كما تم تدريبهم على كيفية مواجهة السلوكيات السلبية، وتوجيه النصائح لأقرانهم بطريقة تربوية بعيدة عن العنف أو التوبيخ.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار حرص المؤسسات التعليمية والدينية في مطروح على بناء جيل أكثر وعيًا وقدرة على التفاعل الإيجابي مع مجتمعه ومحيطه.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: