أظهرت نتائج نهائية يوم السبت إعادة انتخاب صادق خان رئيسا لبلدية لندن، مما يعزز تقدم حزب العمال على حزب المحافظين الحاكم في الانتخابات المحلية قبل الانتخابات العامة المقررة في بريطانيا في وقت لاحق هذا العام.

وكان فوز خان، وهو الثالث له على التوالي، متوقعا على نطاق واسع على الرغم من بعض الغضب العام بسبب وقوع جرائم طعن وسريان خطة "منطقة الانبعاثات المنخفضة للغاية" التي تُفرض بموجبها رسوم يومية على سائقي المركبات القديمة والأكثر تلويثا.

وكان كثيرون ينظرون إلى مرشحة حزب المحافظين سوزان هول على أنها مثيرة للانقسام بشدة.

وصارت لندن الأحدث بين عشرات من المجالس والبلديات التي فاز بها حزب العمال في الانتخابات المحلية التي أجريت يوم الخميس، وهو ما يلحق خسائر فادحة بحزب المحافظين الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ريشي سوناك.

وقال خان في كلمة ألقاها بعد أن أظهرت النتائج حصوله على 43.8 بالمئة من الأصوات مقابل 33 لمرشحة المحافظين هول "كانت أشهرا قليلة صعبة، واجهنا حملة سلبية متواصلة".

وأضاف: "على مدى السنوات الثماني الماضية، كانت لندن تسبح ضد تيار حكومة المحافظين، والآن مع وجود حزب العمال المستعد للحكم مرة أخرى تحت قيادة كير ستارمر، حان الوقت لريشي سوناك لإعطاء الجمهور خيارا".

وتتوقع استطلاعات الرأي فوز حزب العمال في الانتخابات العامة المقبلة، مما سيدفع زعيمه ستارمر إلى السلطة وينهي وجود حكومة المحافظين المستمر منذ 14 عاما.

وتعهد خان (53 عاما)، الذي صار أول رئيس مسلم لبلدية لندن في عام 2016، ببناء المزيد من المساكن الاجتماعية والعمل مع حكومة حزب العمال في المستقبل على دعم إمكانيات الشرطة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خان جرائم حزب المحافظين حزب العمال ريشي سوناك الشرطة صادق خان لندن خان جرائم حزب المحافظين حزب العمال ريشي سوناك الشرطة أخبار بريطانيا حزب العمال

إقرأ أيضاً:

حرب عالمية ثالثة؟ استطلاع يكشف مخاوف الأوروبيين من صراع وشيك

على وقع التحوّلات الجيوسياسية المقلقة، يراود شبح اندلاع حرب عالمية جديدة الكثير من الأوروبيين. اعلان

أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة YouGov أن ما بين 41% و55% من المشاركين في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا يعتقدون أن نشوب حرب عالمية جديدة مرجّح خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة.

ويتوقع معظم المشاركين أن ينطوي مثل هذا الصراع على استخدام الأسلحة النووية.

أُجريت المقابلات مع 7095 شخصًا في الدول الأوروبية الخمس خلال أول أسبوعين من شهر نيسان/أبريل.

في حال اندلاع حرب عالمية جديدة، يتوقّع غالبية المشاركين في الاستطلاع أن تنخرط بلدانهم فيها، والذين تتراوح نسبتهم بين 66% في إيطاليا و89% في بريطانيا.

ومع ذلك، يسود اعتقاد راسخ بأن الجيوش الأوروبية غير مستعدة لخوض نزاع عالمي.

فرنسا هي الدولة الوحيدة التي يرى فيها 44% من المشاركين أن قواتها المسلحة قادرة على الدفاع عن البلاد بفعالية في حال اندلاع حرب عالمية ثالثة.

أما في الدول الأربع الأخرى، فلا يبدي المشاركون ثقة كافية بقدرة القوات المسلحة في بلادهم على الدفاع عنها. ولا سيما في ألمانيا، حيث لا تتجاوز نسبة الأشخاص الذين يثقون بقدرة الجيش على الدفاع عن البلاد 16%، وفي إيطاليا 20%.

ومع ذلك، أبدى المشاركون في الاستطلاع استعدادًا كبيرًا للمشاركة العسكرية في حال اندلاع حرب عالمية جديدة.

وجاءت بريطانيا في الصدارة بنسبة بلغت 89%، في حين سجلت إيطاليا أدنى نسبة بلغت 66%.

من يهدّد أوروبا؟

تتصدر روسيا قائمة التهديدات باعتبارها "أكبر عقبة أمام السلام في أوروبا"، إذ يرى ما يصل إلى 82% من الأوروبيين الغربيين أنها تمثل تهديدًا كبيرًا أو متوسطًا للقارة.

ويحلّ الإرهاب الإسلامي في المرتبة الثانية ضمن قائمة التهديدات، وتُعدّ ألمانيا الدولة الأوروبية الأكثر قلقًا إزاء هذه المسألة بنسبة بلغت 78%.

ومع استمرار دونالد ترامب في اتخاذ خطوات مثيرة للجدل على صعيد السياسة الخارجية، يرى أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع من إسبانيا وألمانيا وفرنسا أن التوترات بين أوروبا والولايات المتحدة تُعد تهديدًا كبيرًا أو متوسطًا للسلام في القارة.

فمنذ بداية ولايته الثانية، وجّه ترامب تهديدات إلى غرينلاند، وأربكها بمواقفه المتقلّبة حيال الحرب في أوكرانيا.

اعلان

وتضمّ غرينلاند نحو 40 من أصل 50 معدنًا من المعادن الأساسية التي تعتبرها الولايات المتحدة حيوية لأمنها القومي.

تشمل هذه المعادن اليورانيوم والجرافيت، وهي ضرورية للتصنيع ولسلاسل التوريد العالمية، رغم أن موارد غرينلاند ما زالت في طور الاستكشاف.

المصادر الإضافية • video by Maud Zaba

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • حرب عالمية ثالثة؟ استطلاع يكشف مخاوف الأوروبيين من صراع وشيك
  • رئيس بلدية كفرا المنتخب هنأ بفوز البلدية بالتزكية
  • بحضور المحافظين والنقابات.. اللجنة المشتركة بالنواب تستأنف غدا جلسات الاستماع حول «الإيجار القديم»
  • وزير الشئون النيابية: المواطن له الحرية في اختيار الدائرة التي يترشح عليها
  • بن بريك يصدر قراراً بشأن رئيس حكومة عدن السابق
  • تيتيه: المجتمع الدولي يعترف بحكومة الوحدة الوطنية رغم الاحتجاجات، وتشكيل حكومة جديدة يجب أن لا يكون أحاديا
  • رئيس للأبد.. إعلان لترامب يثير الجدل فعل يستطيع الترشح لولاية ثالثة؟ (شاهد)
  • 71 بلدية فازت بالتزكية.. حزب الله وحركة أمل يبعدون الانتخابات عن القرى الجنوبية
  • إندبندنت: لماذا تأخرت حكومة ستارمر باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل؟
  • حكومة الدبيبة: وفد من صرمان طلب تغيير رئيس مجلس البلدية