فوز رئيس بلدية لندن العمّالي صادق خان بولاية ثالثة تاريخية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أظهرت نتائج نهائية يوم السبت إعادة انتخاب صادق خان رئيسا لبلدية لندن، مما يعزز تقدم حزب العمال على حزب المحافظين الحاكم في الانتخابات المحلية قبل الانتخابات العامة المقررة في بريطانيا في وقت لاحق هذا العام.
وكان فوز خان، وهو الثالث له على التوالي، متوقعا على نطاق واسع على الرغم من بعض الغضب العام بسبب وقوع جرائم طعن وسريان خطة "منطقة الانبعاثات المنخفضة للغاية" التي تُفرض بموجبها رسوم يومية على سائقي المركبات القديمة والأكثر تلويثا.
وكان كثيرون ينظرون إلى مرشحة حزب المحافظين سوزان هول على أنها مثيرة للانقسام بشدة.
وصارت لندن الأحدث بين عشرات من المجالس والبلديات التي فاز بها حزب العمال في الانتخابات المحلية التي أجريت يوم الخميس، وهو ما يلحق خسائر فادحة بحزب المحافظين الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ريشي سوناك.
وقال خان في كلمة ألقاها بعد أن أظهرت النتائج حصوله على 43.8 بالمئة من الأصوات مقابل 33 لمرشحة المحافظين هول "كانت أشهرا قليلة صعبة، واجهنا حملة سلبية متواصلة".
وأضاف: "على مدى السنوات الثماني الماضية، كانت لندن تسبح ضد تيار حكومة المحافظين، والآن مع وجود حزب العمال المستعد للحكم مرة أخرى تحت قيادة كير ستارمر، حان الوقت لريشي سوناك لإعطاء الجمهور خيارا".
وتتوقع استطلاعات الرأي فوز حزب العمال في الانتخابات العامة المقبلة، مما سيدفع زعيمه ستارمر إلى السلطة وينهي وجود حكومة المحافظين المستمر منذ 14 عاما.
وتعهد خان (53 عاما)، الذي صار أول رئيس مسلم لبلدية لندن في عام 2016، ببناء المزيد من المساكن الاجتماعية والعمل مع حكومة حزب العمال في المستقبل على دعم إمكانيات الشرطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خان جرائم حزب المحافظين حزب العمال ريشي سوناك الشرطة صادق خان لندن خان جرائم حزب المحافظين حزب العمال ريشي سوناك الشرطة أخبار بريطانيا حزب العمال
إقرأ أيضاً:
رئيس بنجلاديش يعلن التنحي عن منصبه: أشعر بالإهانة
قال رئيس بنجلاديش، محمد شهاب الدين، الخميس، إنه يعتزم التنحي عن منصبه في منتصف ولايته، عقب الانتخابات البرلمانية في فبراير المقبل، مؤكدا في تصريح لـ"رويترز" أنه يشعر بأن الحكومة المؤقتة، برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، قد أهانته.
ويشغل شهاب الدين، بصفته رئيسا للدولة، منصب القائد العام للقوات المسلحة، غير أن هذا الدور يظل رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء والحكومة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 173 مليون نسمة.
واكتسب منصبه أهمية كبيرة بعد الانتفاضة الطلابية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي شغلت المنصب لفترة طويلة ودفعتها إلى الفرار إلى نيودلهي في أغسطس 2024، مما جعله آخر سلطة دستورية قائمة عقب حل البرلمان.
وقال شهاب الدين في مقابلة مع رويترز: "أنا حريص على الرحيل، أنا مهتم بالخروج"، وأضاف: "حتى إجراء الانتخابات، يجب أن أستمر في منصبي.. أنا متمسك بمنصبي وفقا لما ينص عليه الدستور".
وأكد لاحقا أنه رغم رغبته الشخصية في الاستقالة، فإنه سيترك للحكومة القادمة تحديد مصيره، وتابع: "إذا أخبروني أنهم ينوون اختيار رئيسهم بأنفسهم، فسأتنحى".
وأشار شهاب الدين إلى أن رئيس الوزراء لم يلتقِ به منذ ما يقرب من سبعة أشهر، وتم سحب القسم الإعلامي التابع له، وفي سبتمبر أيلول، أزيلت صوره من سفارات بنجلاديش في أنحاء العالم.
وقال: "كانت صورة الرئيس معلقة في جميع القنصليات والسفارات والمفوضيات العليا، وأُزيلت فجأة في ليلة واحدة. هذا يرسل رسالة خاطئة إلى الناس مفادها أن الرئيس ربما سيُزال. وشعرتُ بإهانة بالغة".
وذكر شهاب الدين أنه راسل يونس بشأن الصور، ولكن لم يُتخذ أي إجراء. وتابع: "لقد أُسكت صوتي".