قوى الحرية والتغيير قالت إنه حان الوقت لاتخاذ القرار الشجاع الحاسم من طرفي الحرب في السودان لوقف المعاناة التي يصر عليها نفر من المستفيدين.

الخرطوم: التغيير

أعلنت قوى الحرية والتغيير، ترحيبها بنتائج اجتماع نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال عبد العزيز آدم الحلو بجوبا عاصمة جنوب السودان، بالاتفاق على إيصال المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرة الطرفين.

واتفق كباشي والحلو، السبت، على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، كما اتفقا على عقد اجتماع خلال أسبوع لوفديهما لتوقيع وثيقة خاصة بالعمليات الإنسانية في المنطقتين.

وعبر تحالف قوى الحرية والتغيير في بيان صحفي، عن تطلعه أن يكون هذا الاتفاق ضوءا في نفق أزمة الحرب المستعرة منذ 15 أبريل 2023م وخطوة في طريق وقفها ومعالجة تداعياتها الإنسانية التي تهدد حياة الملايين في كل أنحاء السودان في مناطق الحرب أو المتأثرة بها، وبث أمل جديد للسودانيين والسودانيات بإمكانية تقليل أثرها عبر إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين والمتضررين.

وتوجه بالنداء لطرفي الحرب “القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع” للإيفاء بإلتزاماتهما المبرمة في منبر جدة بالتأكيد على إيصال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط، بجانب الموقع عليها بين الطرفين في نوفمبر 2023م والوصول لاتفاق يتيح إيصال المساعدات الإنسانية وإنقاذ حياة ملايين السودانيين والسودانيات خاصة من الأطفال والنساء وكبار السن.

وحث التحالف طرفي الحرب “للتأمل في الحال والمآل بعد مرور أكثر من عام على هذه الحرب والنظر لحجم المآسي والخراب والدمار، وتطلعات السودانيين المشروعة في العودة لحياتهم الطبيعية بأمن وسلام بوقف هذه الحرب”.

وقال: “عليهما أن يدركا أن التاريخ يكتبه ويخلده من جلبوا السلام لشعوبهم وكفكفوا دموعهم وحفظوا دمائهم وأملاكهم وجنبوهم ويلات الحرب والموت والدمار”.

وأضاف البيان: “لقد حان الوقت لإتخاذ القرار الشجاع الحاسم من طرفي الحرب لوقف هذه المعاناة التي يصر عليها نفر من المستفيدين المتمسكين بإستمرارها من بقايا النظام المباد لكي يحكموا السودانيين قسراً أو يقتلوهم عقاباً على رفض حكمهم ولذلك هم الفئة الوحيدة المستفيدة من هذه الحرب”.

ودعا الجيش والدعم السريع إلى العودة لاستكمال واستئناف منبر جدة بكل صدق وإرادة باعتباره السبيل لوقف المعاناة بوقف العدائيات والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها وبلوغ الوقف الكامل لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية تفضي لوضع أسس السلام الشامل والدائم وتأسيس الحكم المدني الديمقراطي المستدام.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان جنوب السودان جوبا حرب 15 ابريل شمس الدين كباشي عبد العزيز الحلو قوى الحرية والتغيير

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان جنوب السودان جوبا حرب 15 ابريل شمس الدين كباشي عبد العزيز الحلو قوى الحرية والتغيير إیصال المساعدات الإنسانیة قوى الحریة والتغییر

إقرأ أيضاً:

حماس تعلق على تشغيل الرصيف البحري الأميركي قبالة غزة

مع وصول أول شحنة مساعدات عبر الرصيف العائم الذي أقامه الجيش الأميركي قبالة شواطئ مدينة غزة، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها أي وجود عسكري لأي قوة كانت على الأراضي الفلسطينية.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي دخول أول شحنة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الرصيف العائم.

وقال الناطق باسم الجيش إنه تم نقل حمولة أكثر من 300 نقالة للمساعدات الإنسانية بالتعاون مع وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية والقيادة الوسطى الأميركية.

وجرى نقل المساعدات عبر شاحنات إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في غزة مساء أمس الجمعة، ولكن لم يتضح موعد توزيعها على سكان القطاع الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة جراء الحرب الإسرائيلية.

بيان حماس

من جانبها، قالت حركة حماس في بيان نشر مساء الجمعة إنها وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد على "حق شعبنا بوصول كل المساعدات التي يحتاجها في ظل الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في عدوانه الغاشم على قطاع غزة".

كما أعادت الحركة التأكيد على رفض أي وجود عسكري لأي قوة كانت على الأرض الفلسطينية، وفقا للبيان. وشددت على أن "أي طريق لإدخال المساعدات بما فيه الرصيف المائي، ليس بديلا عن فتح المعابر البرية كافة وتحت إشراف فلسطيني".

بدوره، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة في تصريحات للجزيرة إن الرصيف الأميركي لا يلبي احتياجات سكان القطاع من الغذاء.

وأضاف الثوابتة أن السكان يحتاجون ما لا يقل عن 7 ملايين وجبة غذاء يوميا، ولا يمكن للرصيف أن يوفر هذا القدر من الغذاء.

كيربي قال إن واشنطن أرسلت رسائل إلى حماس بشأن الرصيف البحري (الفرنسية) رسائل أميركية لحماس

من ناحية أخرى، قال منسق اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للجزيرة إن الولايات المتحدة أرسلت رسائل بطرق غير مباشرة لحركة حماس بشأن الرصيف البحري قبالة ساحل غزة، وأوضحت لها ماهيته وطريقة عمله.

وأكد كيربي أن شحنات المساعدات بدأت بالفعل في الوصول إلى غزة.

في السياق نفسه، قالت سابرينا سينغ نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في مقابلة مع الجزيرة إن الرصيف البحري ليس بديلا للمعابر البرية.

وأضافت أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة فتح المعابر البرية للسماح بتدفق أكبر للمساعدات.

ومنذ أكثر من 7 أشهر يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يصفها خبراء دوليون بأنها حرب إبادة على الفلسطينيين في غزة، حيث استشهد وأصيب عشرات الآلاف، أغلبهم أطفال ونساء، ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.

مقالات مشابهة

  • نقابة أطباء السودان: 100 ألف ضحية للحرب
  • وسيط الحرب: "لا اختلاف" في محادثات إيصال المساعدات إلى السودان
  • ماذا تضمن “اتفاق نيروبي” الذي وقعه حمدوك مع الحلو ونور؟
  • ماذا تضمن "اتفاق نيروبي" الذي وقعه حمدوك مع الحلو ونور؟
  • حماس تعلق على تشغيل الرصيف البحري الأميركي قبالة غزة
  • كباشي يكشف سببًا ويحدد شرطًا في المفاوضات مع الحلو لمساعدة متضرري الحرب
  • كباشي: الحكومة لا تمانع إيصال المساعدات للولايات المتضررة حال توفر الضمانات
  • كباشي يبدي موافقة مشروطة لإيصال المساعدات إلى بقية الولايات
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان والحكومة السودانية يفشلا في الوصول لتفاهمات حول إيصال المساعدات
  • الحركة الشعبية “الحلو”: ثابتون في موقفنا وهو التوصل إلى اتفاق يسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في “إقليم جبال النوبة، ولايات دارفور، الجزيرة، الخرطوم، كردفان”