اتهام إسرائيل باقتراف جرائم طبية وتنكيل وتعذيب بمستشفى سجن الرملة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية يتعرضون لـ"جرائم طبية وتنكيل وعذاب" في مستشفى سجن الرملة.
وأوضحت في بيان أن الأسرى المرضى والمصابين في مستشفى سجن الرملة التابع لمصلحة السجون الإسرائيلية يتعرضون لـ"جرائم طبية وتنكيل وانتهاكات وعذاب، ولا يملكون سوى انتظار رحمة السماء، فإما ينجون بفعل القدر، أو سيدرجون في قوائم ضحايا وجرائم هذا الاحتلال".
واستنادا لزيارات قام بها محاموها للسجن، الخميس، ذكرت الهيئة أن "السجانين يستغلون أمراض المعتقلين وإصاباتهم لوضعهم في بيئة يومية خطيرة ومعقدة، وفيها تهديد حقيقي لبقائهم على قيد الحياة".
وأشارت إلى "عصب أعين الأسرى المرضى وتقييدهم خلال الخروج للقاء المحامي أو الزيارة وذلك في الذهاب والعودة، دون الاهتمام لخصوصيتهم الصحية، مما دفعهم لاتخاذ قرار بعدم الخروج للمحامي أو تلقي العلاج".
وكشفت الهيئة عن صدور "قرار من إدارة السجن بوقف العلاج الطبيعي للمصابين".
كما لفتت إلى أن "الغالبية العظمى من الأسرى المرضى فيما يسمى مستشفى سجن الرملة من قطاع غزة، ممن اعتقلوا وتعرضوا لإطلاق النار والتعذيب على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي".
ونشرت الهيئة أسماء 18 أسيرا مريضا يوجدون في مستشفى سجن الرملة، مشيرة إلى وجود مرضى آخرين "يحتجزون في زنازين خاصة، لا تتوفر عنهم أي بيانات".
وبموازاة حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي من حملات الاعتقال التي طالت نحو 8 آلاف و550 فلسطينيا بالضفة، كما حرم الأسرى منذ ذلك التاريخ من أبسط حقوقهم، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
وصعد الجيش عملياته بالضفة مخلفا 496 شهيدا، ونحو 4 آلاف و950 جريحا، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، حتى مساء السبت.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات حريات الأسرى المرضى
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تتكفل بنفقات علاج الشيخ الخراشي بمستشفى الدعاة
وجه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بسرعة التواصل مع الشيخ محمد الخراشي، والعمل على حل مشكلته فورًا، وذلك في استجابة سريعة لما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حالته الصحية، حيث إنه يعمل إمامًا وخطيبًا بمديرية أوقاف الإسكندرية، ويعاني من مرض السرطان، ويحتاج إلى علاج شهري تتجاوز قيمته ١٦,٠٠٠ جنيه.
وقامت إدارة مستشفى الدعاة، برئاسة اللواء طبيب ياسر حسن، رئيس مجلس الإدارة، بالتواصل المباشر مع الشيخ محمد الخراشي، حيث حضر إلى المستشف اليوم الثلاثاء الموافق ١٠ من يونيو ٢٠٢٥م، وتم توقيع الكشف الطبي الشامل عليه من قِبل استشاري الأورام، وبحضور الأستاذة الدكتورة أحلام جابر، مدير عام المستشفى.
تقرر على الفور البدء في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لصرف العلاج الشهري الخاص بالشيخ محمد الخراشي، مهما بلغت تكلفته، وذلك عن طريق مستشفى الدعاة، وعلى نفقة وزارة الأوقاف كاملةً.
ويؤكد هذا القرار حرص وزارة الأوقاف، بقيادة الوزير، على رعاية أبنائها من الأئمة والخطباء، والوقوف بجانبهم في أوقات الشدة، وتقديم كل ما يلزم من دعم ورعاية صحية ومعنوية لهم.