وكيل صحة المنوفية تتابع إنتشار الفرق الطبية لتأمين الكنائس
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قامت اليوم الدكتورة رشا خضر وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، بمتابعة إنتظام العمل بمنافذ تقديم الخدمة الطبية، حيث قامت بالمرور على مستشفي قويسنا المركزي، وتفقدت أقسام الإستقبال والطوارئ والعناية المركزة والحضانات والأقسام الداخلية وتابعت انتظام العمل الإداري.
تجدر الإشارة إلى أن فرق الإشراف الطبية التابعة للمديرية وللإدارات الصحية بمحافظة المنوفية قد قامت بالانتشار المكثف لمتابعة سير العمل بالمستشفيات والوحدات الصحية والتأكد من انضباط الأطقم الطبية وباقي العاملين وتوافر الأدوية والمستلزمات بها.
كما قامت إدارة القوافل العلاجية بتقديم الخدمات الطبية داخل الكنائس، والعيادات المتنقلة بمحيط الكنائس، كما انتشرت فرق المبادرات الرئاسية بأماكن التجمعات بجميع مراكز ومدن المحافظة، لتقديم الخدمة الطبية للأخوة الأقباط من خلال توقيع الكشف الطبي على المواطنين في التخصصات الطبية المختلفة، وذلك في إطار التأمين الطبي للكنائس والمواطنين المترددين عليها.
وأوضحت وكيل الوزارة بأنه تم التنسيق مع الإدارات الصحية والمستشفيات التابعة لها لتجهيز سيارات للتأمين الطبي للكنائس، وتعزيزها بأطباء في مختلف التخصصات الطبية، والصيادلة، والتمريض، كما تم الإمداد بأدوية ومستلزمات طبية للإسعافات الأولية.
وقد رافق وكيل الوزارة خلال جولتها، الدكتور محمد سلامة مدير إدارة المستشفيات، والدكتورة عبير نشأت مدير إدارة الترصد، والدكتورة منة الله السيد مدير التطعيمات بالمديرية.
وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية، وتزامناً مع إحتفالات عيد القيامة المجيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صحة المنوفية محافظة المنوفية المنوفية فرق طبية وكيل صحة المنوفية
إقرأ أيضاً:
مدير جمعية الإغاثة الطبية لـ«الاتحاد»: الجرحى يموتون جوعاً وعجز كبير بالكوادر الطبية في غزة
حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلةأكد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، تسجيل وفيات بين الجرحى من النساء والأطفال وكبار السن جراء الجوع ولعدم توافر الغذاء والدواء اللازم لإنقاذ حياتهم، مشيراً ايضاً إلى عدم توفر الكوادر الطبية لإجراء العمليات الجراحية وعدم القدرة على توفير الخدمات الصحية اللازمة، في ظل انعدام قدرة المستشفيات على استيعاب أعداد كبيرة من المرضى والجرحى.
وأشار أبو عفش في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن قطاع غزة يحتاج بشكل عاجل إلى وقف آلة القتل، وفتح ممرات آمنة لدخول الغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه الصحية والوقود اللازم لتشغيل المرافق الصحية ومحطات الصرف الصحي، وآبار المياه، مشدداً على أهمية إدخال فرق طبية ومعدات لإنعاش المستشفيات المدمرة، مع تسهيل سفر المرضى والجرحى، إنشاء مراكز إيواء وإدخال الخيام والكرافانات.
وأوضح أنه نتيجة سوء التغذية الحاد وانعدام الرعاية الصحية، تسجّل المستشفيات والمراكز الطبية في غزة أمراضاً خطيرة تشمل «سوء التغذية الحاد الوخيم» عند الأطفال، وفقر الدم الحاد، والالتهابات الصدرية والرئوية، والإسهال المزمن بسبب المياه الملوثة، واليرقان و«التهاب الكبد A»، والتهاب السحايا، والطفح الجلدي، محذراً من تدهور الوضع الصحي مع انتشار أمراض «الأنيميا الحادة» للنساء خلال فترة الحمل، والولادة المبكرة وسوء نمو الأجنة، ونقص الحليب الطبيعي للرضاعة، والتهابات نسائية مهملة بسبب غياب الرعاية ونقص المياه.
وحول عدد الجرحى الذين يحتاجون إلى علاج خارج غزة بسبب صعوبة إصاباتهم، أوضح أبو عفش أن آخر الإحصاءات الطبية تؤكد وجود أكثر من 12 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء بحاجة للعلاج في الخارج، منهم ما لا يقل عن 4000 حالة حرجة يعانون من بتر الأطراف المعقّد.