حسن الورفلي (غزة)

أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا المساعدات في غزة إلى 773 قتيلاً و5 آلاف جريح «الأونروا» تحذر من التهجير الجماعي للفلسطينيين نحو رفح

أكد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، تسجيل وفيات بين الجرحى من النساء والأطفال وكبار السن جراء الجوع ولعدم توافر الغذاء والدواء اللازم لإنقاذ حياتهم، مشيراً ايضاً إلى عدم توفر الكوادر الطبية لإجراء العمليات الجراحية وعدم القدرة على توفير الخدمات الصحية اللازمة، في ظل انعدام قدرة المستشفيات على استيعاب أعداد كبيرة من المرضى والجرحى.


وأشار أبو عفش في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن قطاع غزة يحتاج بشكل عاجل إلى وقف آلة القتل، وفتح ممرات آمنة لدخول الغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه الصحية والوقود اللازم لتشغيل المرافق الصحية ومحطات الصرف الصحي، وآبار المياه، مشدداً على أهمية إدخال فرق طبية ومعدات لإنعاش المستشفيات المدمرة، مع تسهيل سفر المرضى والجرحى، إنشاء مراكز إيواء وإدخال الخيام والكرافانات.
وأوضح أنه نتيجة سوء التغذية الحاد وانعدام الرعاية الصحية، تسجّل المستشفيات والمراكز الطبية في غزة أمراضاً خطيرة تشمل «سوء التغذية الحاد الوخيم» عند الأطفال، وفقر الدم الحاد، والالتهابات الصدرية والرئوية، والإسهال المزمن بسبب المياه الملوثة، واليرقان و«التهاب الكبد A»، والتهاب السحايا، والطفح الجلدي، محذراً من تدهور الوضع الصحي مع انتشار أمراض «الأنيميا الحادة» للنساء خلال فترة الحمل، والولادة المبكرة وسوء نمو الأجنة، ونقص الحليب الطبيعي للرضاعة، والتهابات نسائية مهملة بسبب غياب الرعاية ونقص المياه.
وحول عدد الجرحى الذين يحتاجون إلى علاج خارج غزة بسبب صعوبة إصاباتهم، أوضح أبو عفش أن آخر الإحصاءات الطبية تؤكد وجود أكثر من 12 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء بحاجة للعلاج في الخارج، منهم ما لا يقل عن 4000 حالة حرجة يعانون من بتر الأطراف المعقّد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الكوادر الطبية غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي وبابوا غينيا الجديدة يعززان البنية التحتية للموانئ وخدمات المياه

أعلن الاتحاد الأوروبي وبابوا غينيا الجديدة تعزيز شراكتهما في مشاريع استثمارية جديدة في مجالي البنية التحتية للموانئ والمياه، وذلك في إطار "استراتيجية البوابة العالمية"، والتي هي مبادرة أطلقها الاتحاد الأوروبي لتعزيز الروابط الذكية والنظيفة والآمنة في مجالات الرقمية والطاقة والنقل.

وجاء على الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، أن هذه المشاريع ستعمل على تطوير ميناء رابول في بابوا غينيا الجديدة وتوسيع نطاق الوصول إلى المياه الصالحة للشرب وتعزيز التدفقات التجارية والقدرة على التكيف مع المناخ والتنوع البيولوجي والصحة العامة وخلق فرص العمل.

من جانبه، قال المفوض الأوروبي للشراكات الدولية جوزيف سيكيلا: "تحقق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وبابوا غينيا الجديدة تأثرا حقيقيا من خلال تحويل ميناء رابول إلى أول ميناء أخضر في بابوا غينيا الجديدة وتحسين الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي والنظافة الصحية، كما تعمل على تعزيز التجارة والوظائف والصحة والقدرة على التكيف مع المناخ".

وأضاف سيكيلا أن هذه المبادرات الرائدة تعكس استراتيجية الاتحاد الأوروبي للاستثمار، مما يدفع بعجلة النمو الاقتصادي المستدام ويحسن جودة حياة المجتمعات المحلية.

مقالات مشابهة

  • المرضى بمستشفيات غزة يواجهون الموت وأزمة المياه تتفاقم
  • مدير الإغاثة الطبية : مؤسسة غزة الإنسانية تمارس القتل
  • مدير الإغاثة الطبية: «الوضع الإنساني كارثي.. ومؤسسة غزة الإنسانية تمارس قتل المواطنين»
  • ما مصير أخصائيي العلوم الصحية؟.. تعديلات قانون المهن الطبية تجيب
  • الاتحاد الأوروبي وبابوا غينيا الجديدة يعززان البنية التحتية للموانئ وخدمات المياه
  • الوقود خلص في المستشفيات.. تحذيرات من انهيار المنظومة الصحية بسبب غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • ابو سلمية: خلال ثلاث ساعات سيخرج مجمع الشفاء عن الخدمة
  • مدير «الشفاء» : نقص الوقود يهدد بتحول مستشفيات غزة لمقابر جماعية
  • مدير مستشفى الشفاء يحذر من تحول مستشفيات غزة لمقابر جماعية بسبب نقص الوقود