وكيل صحة المنوفية يكشف قصورا حادا بمستشفى تلا المركزي وخطة عاجلة لتحسين الأداء
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
تفقد الدكتور عمرو مصطفى محمود، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، في زيارة مفاجئة مستشفى تلا المركزي، وذلك في إطار متابعة جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وخلال المرور، رصدت اللجنة تدنياً ملحوظاً في مستوى النظافة العامة داخل المستشفى، بالإضافة إلى ضعف الانضباط الإداري، ما استدعى إحالة المخالفات للشؤون القانونية للتحقيق الفوري.
كما لاحظ وكيل الوزارة غياب التواجد الكافي لأفراد الأمن، وسوءاً في مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، مما يمثل قصوراً واضحاً لا يتماشى مع معايير الجودة والرعاية المطلوبة.
وفي ضوء ما تم رصده من سلبيات، أصدر وكيل الوزارة توجيهاته بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور محمد سلامة، مدير إدارة الطب العلاجي، وعضوية عدد من المختصين من المديرية ، لدراسة الوضع داخل المستشفى بشكل شامل، ووضع خطة عاجلة لتحسين مستوى الأداء ورفع كفاءة الخدمات المقدمة.
وأكد الدكتور عمرو مصطفى على ضرورة اتخاذ إجراءات تصحيحية عاجلة لتصحيح الوضع، وتحسين مستوى الأداء في أقرب وقت، حرصاً على سلامة المرضى وحقهم في تلقي خدمة صحية تليق بهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية وكيل صحة المنوفية مستشفي تلا صحة المنوفية
إقرأ أيضاً:
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح
في خطوة تعكس قراءة دقيقة لتطورات الاقتصاد الكلي، قرر البنك المركزي المصري تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط مؤشرات إيجابية تتعلق بتراجع معدلات التضخم واستقرار نسبي في بيئة الاقتصاد المحلي. وقد وصف الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، هذا القرار بأنه خطوة إيجابية ومدروسة تمنح الأسواق والمستثمرين رسالة طمأنة بشأن استقرار السياسات النقدية في المرحلة المقبلة.
انخفاض التضخم يمنح المركزي مساحة للمناورة
أشار الشامي إلى أن التراجع الملحوظ في معدلات التضخم خلال يونيو 2025، يمثل أحد أبرز العوامل التي شجعت على تثبيت الفائدة، حيث هبط التضخم الأساسي إلى 11.4% مقارنة بـ13.1%، في حين انخفض التضخم العام في الحضر إلى 14.9% مقابل 16.8% في الشهر السابق. هذه الأرقام تعكس نجاح السياسة النقدية في كبح جماح الأسعار تدريجياً، ما قلل من الحاجة إلى اتخاذ خطوات انكماشية جديدة.
التوازن بين مكافحة التضخم وتحفيز النمو
وأوضح الشامي أن تثبيت الفائدة في هذا التوقيت، بعد تخفيضها في اجتماعين سابقين، يجسد توازناً دقيقاً بين الحفاظ على الاستقرار النقدي ومواصلة دعم النشاط الاقتصادي والاستثماري. واعتبر أن القرار يعطي إشارات إيجابية للأسواق حول نضج وتدرج السياسة النقدية، وهو ما يعزز ثقة المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.
أداة للتوجيه النفسي وضبط التوقعات
لفت الشامي إلى أن سعر الفائدة لم يعد مجرد أداة تقليدية لضبط السيولة، بل أصبح أداة لتوجيه التوقعات النفسية للأسواق، مما يعزز الاستقرار المالي والنقدي. وأكد أن التزام البنك المركزي باستهداف معدل تضخم عند 7% (±2 نقطة مئوية) بحلول الربع الأخير من عام 2026، يرسل رسالة واضحة بأن التوجه الحالي يستند إلى رؤية استراتيجية متوازنة.
حذر في مواجهة التحديات العالمية
حذر الشامي من استمرار التحديات الخارجية مثل أسعار الغذاء والطاقة، والتقلبات في الأسواق الدولية، مشدداً على أهمية أن تبقى لجنة السياسة النقدية يقظة لمستجدات الاقتصاد العالمي التي قد تؤثر على الاقتصاد المحلي.
قرار يمنح الأسواق ثقة والمستقبل استقراراً
في النهاية، يرى الشامي أن قرار البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة جاء في توقيت بالغ الحساسية، ليعكس رغبة واضحة في الحفاظ على التوازن النقدي دون إحداث ضغوط إضافية على الاقتصاد. كما يُعد رسالة ثقة مهمة للأسواق ويشكل خطوة أخرى نحو مزيد من الاستقرار الاقتصادي في النصف الثاني من عام 2025.