إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلن المطرب السعودي الشهير محمد عبده، إصابته بمرض السرطان، وكشف عن الأمر في رسالة صوتية سجلها مع الراحل الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن قبل وفاته.
وأوضح محمد عبده، أنه تم تشخيصه بالسرطان في مراحله المبكرة، وأنّه يخضع حاليًا للعلاج في باريس.
وكان حرص الشاعر السعودي صالح الشادي، على طمأنة الجمهور بشان الحالة الصحية للفنان محمد عبده الذي تعرض لوعكة صحية.
وكتب على حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة X - تويتر سابقاً: "الصديق الغالي الأستاذ الفنان محمد عبده بخير وعافية، وصلني صوته مطمئنا جمهوره ومحبيه الآن، ويعيش حالة نقاهة بعد تعرضه لوعكة خفيفة نتيجة تغير الجو، بعد عودته من العمرة، نسأل الله أن يتقبل، وأن يتمم عليه الشفاء، وأن يمده بالصحة والعافية وراحة البال".
يا عافية قوميوكان طرح محمد عبده ألبومه الأخير "يا عافية قومى"، من ألحان الموسيقار طلال وضم الألبوم 11 أغنية منها وين الدليل، يا غافية قومي، استطيع، تضحك معى، أنا من أكون، أحلى خبر، يا غافية قومى تساوت، مريت.
محمد عبده
الحالة الصحية لمحمد عبده
وكان عبد الرحمن ابن الفنان الكبير محمد عبده، طمأن جمهور فنان العرب على حالة والده الصحية، بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الشهور الماضية نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
أحدث أغاني محمد عبدهوكانت أحدث أغاني محمد عبده، من خلال أغنية الملامح، التي نجحت وتخطت أكثر من الـ 800 ألف مشاهدة عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".
محمد عبده
وتقول كلمات الأغنية كالتالي: "الملامح .. تسأليني .. ليه في صوتي .. من احزانك ملامح ليه في صمتي .. من سكوتك ملامح وليه .. أنا وأنتي تجمعنا مداين عشق وليه .. فينا من بعض حزن الملامح لأن أنتي هو أنا .. وبيننا سر التشابه لأننا نفهم بعضنا .. وعشقنا يمطر سحابه يا ملامح أسمي .. من بين الحروف يا أمنياتي .. وصحوة الحلم المسافر .. في حياتي .. وفي ظلام الخوف ... يا ارتعاشات الهدب .. وعشق عمره ما انكتب .. كل عمري لك وفيك وكل غربات التعب إيه أحبك .. بالكلام اللي بقلبي بس أنا ماقلت لك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد عبده السرطان الراحل بدر بن عبد المحسن باريس محمد عبده
إقرأ أيضاً:
«رجل الثلج» يجوب الأسواق وتتخطفه محلات الأسماك والعصائر في موسم «ساخن» جدا
يستيقظ مع أذان الفجر، ويستقل شاحنته من المحلة الكبرى إلى دمياط، لشراء ألواح الثلج، التى يجوب بها الشوارع والأسواق، ويتنقل من محل لآخر، تحت أشعة الشمس الحارقة، باحثاً عن رزقه.ينتظر عبده شلبي، 42 عاماً، أشهر فصل الصيف، ليزداد الإقبال على ألواح الثلج، وينتعش موسمه، متجاهلاً معاناته اليومية وألم ظهره، حيث يظل حاملاً الثلج ومتجولاً به من مكان لآخر، حتى يعود إلى منزله، لينال قسطاً من الراحة، ويكرر الأمر طوال أشهر الصيف.
يستعيد «عبده» ذكرياته مع بيع الثلج، فقبل 30 عاماً، قرر التخلى عن دراسته بالصف السادس الابتدائى، لمساعدة جده وجدته فى المهنة، وهو لم يتجاوز الـ12 عاماً، بحسب حديثه لـ«الوطن»: «جدتى هى اللى ربتنى، وكنت بنزل معاها هى وجدى نلف على المحلات علشان نبيع التلج، وفضلت كده لحد لما كبرت، وورثت الشغلانة منهم».
يسافر «عبده» من المحلة إلى دمياط يوميًايبدأ «عبده» يومه مع أذان الفجر، يصلى ويتناول إفطاره، ثم يستقل شاحنته إلى مدينة دمياط أو محافظة الدقهلية، حيث مصانع ومنافذ بيع الثلج، ليُحمل عربته بكميات ضخمة من ألواح الثلج المغلفة بأكياس بلاستيكية متينة، لتحافظ على خواصه كما هو، وتظل الألواح صلبة طوال الطريق، الذى يستغرق من ساعتين إلى ساعتين ونصف: «التلج لازم يتغلف كويس جداً علشان مايبقاش ميّه، خصوصاً فى الجو الحر والشمس الحامية».
يوزع «عبده» ألواح الثلج على محلات الأسماك، بالمحلة الكبرى فى محافظة الغربية، وكذلك محلات العصائر، التى تستهلك كميات كبيرة من الثلج، لتقديم مشروبات باردة للزبائن، ويظل على هذا الحال طوال يومه، حتى يتورم ظهره من حمل الثلج على أكتافه، ويحتفظ بالكمية المتبقية فى ثلاجات خاصة لليوم التالى: «الزباين بينقسموا لفريقين، فريق يطلب منى ألواح التلج سليمة، وفريق تانى يقول لى أقطعها قطع كبيرة».
يُعتبر الصيف الموسم الوحيد لبيع الثلجيبلغ سعر قالب الثلج 20 جنيهاً، ويُعتبر الصيف الموسم الوحيد لبيع الثلج، بخلاف شهر رمضان، إذ ينعدم الإقبال تماماً فى الشتاء، سواء من أصحاب المحلات أو الأفراد، لذا يتجه «عبده» إلى العمل باليومية فى أى حرفة أخرى: «فى الشتاء مفيش استهلاك خالص للتلج، بضطر أشتغل أى شغلانة تقابلنى».
يعمل «عبده» طوال نهاره فى فصل الصيف، ليجمع مبلغاً من المال، يكفيه لسداد احتياجات زوجته وأبنائه الثلاثة نوال، ومصطفى، وإبراهيم، طوال العام، خاصة أن عمله بالحرف الأخرى أحياناً لا يسمح له بتوفير التزاماته.يستعين «عبده» ببعض الشباب لمساعدته خلال الموسم، فى ظل كثرة الإقبال على الثلج خلال هذه الفترة: «بشتغل بأقصى طاقة علشان أعمل مكسب حلو يكفينى أنا وعيالى طول السنة، لأنى ساعات مش بلاقى شغل وبقعد فى البيت».
يسعى «عبده» إلى إنشاء منفذ كبير لبيع الثلجلا يتوقع «عبده» اندثار مهنة بيع الثلج، لوجود محلات الأسماك والعصائر التى تطلب كميات كبيرة منه، لذا لا يشعر الرجل الأربعينى بأى قلق تجاه رزقه، ويسعى إلى إنشاء منفذ كبير للبيع: «دى حاجة بتاعت ربنا، والمهنة دى عمرها ما هتنقرض».