تشابه الملامح السيميائية وقبول من نوع خاص.. طارق الأمير وهاني رمزي ومضة مضيئة في سياق فني متنوع
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
يُعد الفنان طارق الأمير أحد أبرز الوجوه الفنية التي لها بصمة مميزة في المسرح والسينما المصرية، رغم أن شهرته لا تضاهي نجوم الصف الأول مثل هاني رمزي. قدم الأمير خلال مشواره الفني مجموعة متنوعة من الأعمال التي جمعت بين الكوميديا والدراما، وكان آخرها فيلم "صنع في مصر" عام 2014.
طارق الأمير ممثل وكاتب سيناريو مصري، بدأ مشواره الفني في التسعينياتطارق الأمير ممثل وكاتب سيناريو مصري، بدأ مشواره الفني في التسعينيات، وقدم في البداية أدوارًا ثانوية في السينما والتلفزيون، خاض تجربة التأليف السينمائي، حيث شارك في كتابة سيناريوهات عدد من الأفلام، ومن أبرز الأعمال التي اشترك فيها.
لاحظ جمهور الفن المصري تشابهًا في بعض ملامح الوجه بين طارق الأمير وهاني رمزي، وهو ما يمكن وصفه بـ "تشابه سيميائي" يخلق إحساسًا بالارتباط البصري بينهما، خاصة في الأدوار الكوميدية. يظهر هذا التشابه بشكل واضح في ملامح العينين والابتسامة التي تضيفان إلى الشخصية روح الدعابة والخفة، وهو ما يعزز قبول المشاهدين بطريقة فنية خاصة.
إنّ هذا التشابه في الملامح والسيميائية يمتد أحيانًا إلى طول القامة وطريقة الوقوف، خاصة عند ارتداء طارق الأمير البدلة الشرطية، ما أضفى إحساسًا بالتشابه مع هاني رمزيإنّ هذا التشابه في الملامح والسيميائية يمتد أحيانًا إلى طول القامة وطريقة الوقوف، خاصة عند ارتداء طارق الأمير البدلة الشرطية، ما أضفى إحساسًا بالتشابه مع هاني رمزي. ورغم أن النقاد لم يذكروا هذا بشكل رسمي، إلا أن الجمهور لاحظه بوضوح وأبدى ملاحظاته على وسائل التواصل الاجتماعي، مما زاد من الربط البصري والفني بينهما في أذهان المشاهدين.
تشابه طفيف في الملامحيشترك الفنانان في بعض تعابير الوجه المتقاربة، ما يجعل الجمهور يلاحظ أحيانًا تشابهًا بصريًا بينهما أثناء متابعة الأفلام الكوميدية. هذا التشابه في الملامح يضفي إحساسًا مألوفًا ويخلق نوعًا من الرابط الفني في ذهن المشاهدين.
يميل كل من طارق الأمير وهاني رمزي لتقديم أدوار كوميدية تحمل روح الفكاهة والمرح، ما يعزز الانطباع بالتشابه بينهما. ورغم اختلاف مسار كل فنان وتجربته الخاصة في المجال الفني، فإن هذا الميل المشترك للأدوار الكوميدية يترك انطباعًا إيجابيًا لدى الجمهور ويبرز نوعًا من التوازي الفني بينهما.
أدوار طارق الأمير المميزةبينما يعرف هاني رمزي بأعماله الشهيرة مثل "غبي منه فيه" و*"محامي خلع"*، يمتلك طارق الأمير أسلوبه الخاص في والسينما، حيث يتميز بتقديم شخصيات ذات عمق درامي وكوميدي في الوقت ذاته، فيلم اللي بالي بالك عام 2003 في دور “الضابط هاني”، وعسل أسود 2010، في دور “عبد المنصف”، الذي يعد أحد أشهر أدواره. ما منحه مكانة فنية فريدة بين نجوم الصف الثاني، ويعكس مذاقًا أصيلًا للفن المصري التقليدي والمعاصر معًا.
أكد أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن الفنان طارق الأمير يتواجد حاليًا في مستشفى دار الشفاء، وحالته الصحية مستقرة بعد تعرضه لمشاكل في القلبحالة طارق الأمير الصحيةفي سياق آخر، كان أكد أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن الفنان طارق الأمير يتواجد حاليًا في مستشفى دار الشفاء، وحالته الصحية مستقرة بعد تعرضه لمشاكل في القلب، وهو ما طمأن محبي الفنان على وضعه الصحي.
رغم التشابه الطفيف مع الفنان هاني رمزي، يظل طارق الأمير رمزًا للفن الأصيل، حيث يقدّم أعمالًا تنضح بالمذاق الفني الخاص وتترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الجمهور، مؤكدًا أن لكل فنان نكهته وأسلوبه الذي يميز مساره الفني عن غيره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جريدة الفجر طارق الأمير هاني رمزي الفن المصري السينما الأدوار الكوميدية الحالة الصحية طارق الأمیر فی الملامح هانی رمزی الأمیر ا تشابه ا إحساس ا
إقرأ أيضاً:
هاني رمزي: الكرة المصرية ماشية بالبركة.. ونجاحاتنا بالصدفة
أكد هاني رمزي، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن خروج المنتخب من كأس العرب 2025 لم يكن مفاجأة بالنسبة له، موضحًا أن كرة القدم المصرية تعاني من غياب تام للتخطيط.
وقال رمزي:“أي منتخب بيشارك في بطولة دولية بيكون ليه أهداف واضحة، إما تجهيز عناصر جديدة أو المنافسة على اللقب… لكن ولا هدف من دول تحقق.”
وأضاف: “إحنا مبنحترمش تاريخ منتخب مصر كل المنتخبات حوالينا بتتطور وبتشتغل على هويتها، بينما اللي بيحصل عندنا تدمير لشخصية اللاعب المصري، كل موسم شبه اللي قبله، وكأن مفيش حد عايز يعمل حاجة.”
وتابع مشيدًا بتجارب أخرى ناجحة: “شوف المغرب وفلسطين خصوصًا فلسطين مثال كبير على التطور رغم ظروفهم الصعبة، منتخب فلسطين بيقدم كرة قدم محترمة، بينما إحنا بنضيع الحاضر والتاريخ… وبالتالي المستقبل مبهم أي نجاح بيحصل دلوقتي بيكون بالصدفة مش بالتخطيط.”
وأكمل: “آخر مرة قدمنا كرة قدم حقيقية كانت في 2010 من بعدها ماشيين بالبركة، ومقدمناش حاجة تليق باسم مصر المنتخبات الفترة الأخيرة بتقدم أسوأ صورة، وده انعكاس طبيعي لغياب أي خطط تطوير حقيقية.”
واختتم رمزي تصريحاته قائلًا:“مفيش عندنا بنود تخطيط ولا دراسة بنمشي يوم بيوم، ومفيش أي خطة طويلة للمنتخب والكارثة إن بعد أسبوع الكل هينسى اللي حصل… وهنرجع لنفس النقطة من تاني.”