خشية حرب كبرى.. ورقة فرنسية لوقف مواجهة حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مع دخول حرب إسرائيل على غزة شهرها الثامن لا تزال محاولات فصل جبهة جنوب لبنان عن مجريات الأحداث في غزة مستمرة..
آخر محاولات الفصل بين الجبهتين تتمثل بمقترح فرنسي لا يزال قيد التداول في بيروت وتل أبيب، علما أن كل المبادرات الدبلوماسية منذ الثامن من أكتوبر الماضي فشلت في تحقيق هذا الهدف، فهل تنجح الجهود الفرنسية في تهدئة جبهة جنوب لبنان بعد أن فشلت في إحداث خرق في ملف رئاسة الجمهورية على مدى سنة ونصف.
الورقة الفرنسية وتعقيدات المشهد اللبناني هو محور الحلقة من استديو بيروت مع الناشط السياسي إبراهيم الحلبي.Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.