عمرو القاضي: نشارك برسائل ترويجية حديثة ومنتجات متنوعة في معرض السياحة بدبي
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة، إن الهيئة حريصة على تنويع المنتجات والتجارب السياحية المقدمة للسياحة العربية، وتوجيه دعاية مناسبة لكل سوق تعبر اهتمام القطاع السياحي في مصر بجذب كافة الأشقاء العرب بكافة الشرائح والثقافات والأعمار، خاصة وأن السوق العربي يشهد تهافتا كبيرا من المقاصد السياحية الدولية التي توجه ميزانيات ضخمة لاجتذابه.
وأضاف القاضي، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن الهيئة تشارك اليوم بسوق السياحة والسفر العربي ATM دبي، برسالة ترويجية تم إعدادها بطريقة مختلفة في التناول، حيث لم نعد نقدم الحناطير والطعام والمقاهي، بل وجهنا رسائل ترويجية حديثة لا يظهر فيها الخليجي بالمظهر والزي المعتاد، ولكن بشكل أكثر قربا للمصريين، وفي مقاصد غير معتادة مثل الشواطئ في العلمين والساحل الشمالي والسخنة وغيرها، وكذا المولات الضخمة، والمدن الجديدة، كما تم استهداف برامج التواصل الاجتماعي الأكثر انتشارا في كل سوق وليس المواقع المتداولة في مصر فقط.
وتابع بأن مصر بلد سياحي فريد، به تنوع متميز في المنتجات والأنشطة، ويمكن زيارته صيفا وشتاء، كما يمكن اكتشاف تجربة جديدة في كل زيارة وبشكل دائم، وتلك مميزات لا تتوفر في العديد من المقاصد المنافسة، مشيرا إلى أن خطوط الطيران متوفرة وبكثرة مع الدول العربية، وبالتالي لا يشكل النقل أزمة، علاوة على أن هيئة تنشيط السياحة المصرية لديها الخبرة الكافية للوصول للسائح العربي ومخاطبته وهو ما ظهر في نتائج حملات الترويج التي أطلقت في الكريسماس ورمضان وعيد الفطر، وأعقبها جميعها زيادة في الأعداد الوافدة من الدول العربية.
وكشف القاضي، عن أن فترة انعقاد معرض سوق السفر العربي بدبي من 6 إلى 9 مايو، ستشهد لقاءات مكثفة للوفد الرسمي المصري مع العديد من شركات السياحة والطيران العربية والأجنبية، بجانب لقاءات مع وسائل الإعلام الدولية، والجهات الرسمية الحكومية في السعودية والإمارات والأردن وغيرهم، لافتا إلى أنه سيتم تناول كيفية دعم سبل التعاون لزيادة الحركة الوافدة، والاشتراك مع السياحيين العرب في استهداف أسواق أجنبية لجلب الحركة منها في رحلة تجمع أكثر من نقطة عربية.
وأكد أن السعودية الآن تحتل المرتبة الثالثة في الأعداد الوافدة لمصر، خلف روسيا وألمانيا، وشهدت الحركة من الرياض 50% زيادة منذ بداية العام الحالي، وستظل تحتل تلك المرتبة بسبب عدد السكان الذي يزيد عن أي دولة عربية أخرى مجاورة، وهو ما سوف يلقي بظلاله على التحركات المصرية، والتي ستشمل أيضا الأجانب المقيمين في دول الخليج، منوها إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا يتناول خلاله أبرز المنتجات السياحية المصرية والتطورات التي شهدتها، والمطارات الجديدة، وغيرها من المميزات، ثم سيرد على اسئلة الصحفيين الدوليين المشاركين.
ولفت إلى أن الصين أكبر مصدر للسياحة في العالم، وطرأت في الفترة الأخيرة تغيرات جديدة على السياحة الصينية، عبر جيل جديد له اتجاهات مختلفة مثل سياحة الشواطئ والمغامرات والسفاري، بجانب السياحة الأثرية بالطبع التي لا تزال في الصدارة لديهم، موضحا ان الهيئة بذلت جهدا كبيرا ادى لمضاعفة عدد رحلات الطيران بين مصر والصين لنحو 3 أضعاف تقريبا ولمدن صينية مختلفة، علاوة على استضافة مصر بشكل شبه أسبوعي لحدث يتعلق بالصين سواء عن طريق السفارة أو شركات السياحة، وأخرها الأسبوع المقبل الذي سيشهد استقبال ورشة عمل مع خبير سياحي صيني حول ما يحتاجه هذا السوق الكبير لجذب الحركة منه، كما ستشارك الهيئة بمعرض itb شنغهاي نهاية مايو، ثم معرض أثري مصري في يوليو المقبل بمتحف شنغهاي يصاحبه أنشطة ترويجية.
وقال رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن ما حدث في 7 أكتوبر بإسرائيل وما تلاه من الاعتداء على غزة، كان سببا في تخوفات عديدة وذعر لدى منظمي الرحلات الأجانب، وكان سينتج عنه تحويل رحلات طيران عديدة من الشارتر السياحي لوجهات أخرى بخلاف مصر والمنطقة بالكامل، وهو ما يصعب للغاية علاجه فيما بعد واستعادة تلك الرحلات، ولذا تم تعديل برنامج دعم الطيران العارض السياحي لشرم الشيخ على الفور، وبالفعل نجحت مصر في الحفاظ على تلك الطائرات.
وأكد ان الجناح المصري في معرض دبي العام الحالي مساحته 720 متر تقريبا، وهي المساحة الأكبر في التاريخ لهيئة تنشيط السياحة المصرية، ويشارك معها في الجناح نحو 64 عارض ما بين شركات طيران وسياحة وفنادق، وذلك يدل على أهمية السوق العربي وزيادة الأعداد الوافدة منه خلال الفترة الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنشيط السياحة خطوط الطيران المقاصد السياحية تنشیط السیاحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل في «دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار بدبي»
دبي (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة دبي للمستقبل» فتح باب التسجيل في الدورة الثانية لـ «مبادرة دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار في دبي»، أمام مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية في دبي، لتقديم مقترحات لمشاريع بحثية وعلمية نوعية وواعدة لدعم مسيرة النمو على المستويات التكنولوجية والاقتصادية والمجتمعية والابتكارية.
وتركز هذه الدورة على مجالين رئيسين، هما مدن المستقبل، والصحة وعلوم الحياة، ويتضمن كل منهما 4 قطاعات تركز على استخدام أحدث التقنيات المتقدمة.
حيث يدعم المجال الأول «مدن المستقبل» الأبحاث المتخصصة في حلول التنقل الذكي، والجيل القادم من البيئات المبنية والبنية التحتية، والأنظمة الحضرية المرنة والصديقة للمناخ، وتوظيف بيانات الصحة الحضرية لتعزيز الرفاهية بشكل استباقي.
فيما يستهدف المجال الثاني «الصحة وعلوم الحياة» 4 قطاعات هي، الاكتشافات البيولوجية وعلوم النظم، والصحة السريرية والتطبيقية، والابتكار والهندسة الصحية، والتصنيع الحيوي والبيولوجيا التركيبية.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع توظيف الأبحاث لأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، و«إنترنت الأشياء»، وغيرها.
وسيتم تقييم المشاركات حسب مجموعة من المعايير تشمل صلتها بمجالات البحث والتطوير والابتكار ذات الأولوية في دبي، والشراكات المستقبلية المحتملة.
وستكون فرصة المشاركة في الدورة الثانية للمبادرة التي تم إطلاقها ضمن البرنامج، متاحة حتى يوم الجمعة 13 يونيو 2025 عبر الموقع الإلكتروني: (www.dubairdi.ae).
وسيتم اختيار مجموعة من المتقدمين لإرسال مقترحاتهم الكاملة، والتي سيتم اختيار أفضلها للحصول على الدعم التمويلي من هذه المبادرة، على أن تكون مدة مشروع البحثي بين عام و3 أعوام.
وأكد خليفة القامة مدير مختبرات دبي للمستقبل التي تشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل، أن هذه المبادرة تركز على دعم الباحثين والمبتكرين، وتحفيز فرص البحث والتطوير والابتكار في دبي، وتعزيز الفرص المستقبلية من خلال الأبحاث العلمية والمعرفية والتكنولوجية النوعية.
دعم متواصل
شهدت المرحلة الأولى من المبادرة توفير الدعم التمويلي لـ 24 مشروعاً بحثياً من 13 جامعة ومؤسسة بحثية تم اختيارها من بين 374 مشروعاً مبتكراً قدمتها 41 جامعة ومؤسسة بحثية، واستفاد 219 باحثاً من مختلف المستويات من المبادرة في هذه المرحلة. وركزت المرحلة الأولى على محورين رئيسين هما مدن المستقبل، والصحة وعلوم الحياة، وذلك بالاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، قد أطلق «مبادرة دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار في دبي» في سبتمبر 2024 ضمن «برنامج دبي للبحث والتطوير والابتكار» لتوفير التمويل المطلوب للمشاريع النوعية والمبتكرة التي ستشارك في المبادرة، ولتكون دبي من أفضل مدن العالم استعداداً للمستقبل وأكثرها جاهزية لتوظيف البحث العلمي في تحقيق قفزات نوعية.