تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة، إن الهيئة حريصة على تنويع المنتجات والتجارب السياحية المقدمة للسياحة العربية، وتوجيه دعاية مناسبة لكل سوق تعبر اهتمام القطاع السياحي في مصر بجذب كافة الأشقاء العرب بكافة الشرائح والثقافات والأعمار، خاصة وأن السوق العربي يشهد تهافتا كبيرا من المقاصد السياحية الدولية التي توجه ميزانيات ضخمة لاجتذابه.

وأضاف القاضي، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن الهيئة تشارك اليوم بسوق  السياحة والسفر العربي ATM دبي، برسالة ترويجية تم إعدادها بطريقة مختلفة في التناول، حيث لم نعد نقدم الحناطير والطعام والمقاهي، بل وجهنا رسائل ترويجية حديثة لا يظهر فيها الخليجي بالمظهر والزي المعتاد، ولكن بشكل أكثر قربا للمصريين، وفي مقاصد غير معتادة مثل الشواطئ في العلمين والساحل الشمالي والسخنة وغيرها، وكذا المولات الضخمة، والمدن الجديدة، كما تم استهداف برامج التواصل الاجتماعي الأكثر انتشارا في كل سوق وليس المواقع المتداولة في مصر فقط.

وتابع بأن مصر بلد سياحي فريد، به تنوع متميز في المنتجات والأنشطة، ويمكن زيارته صيفا وشتاء، كما يمكن اكتشاف تجربة جديدة في كل زيارة وبشكل دائم، وتلك مميزات لا تتوفر في العديد من المقاصد المنافسة، مشيرا إلى أن خطوط الطيران متوفرة وبكثرة مع الدول العربية، وبالتالي لا يشكل النقل أزمة، علاوة على أن هيئة تنشيط السياحة المصرية لديها الخبرة الكافية للوصول للسائح العربي ومخاطبته وهو ما ظهر في نتائج حملات الترويج التي أطلقت في الكريسماس ورمضان وعيد الفطر، وأعقبها جميعها زيادة في الأعداد الوافدة من الدول العربية.

وكشف القاضي، عن أن فترة انعقاد معرض سوق السفر العربي بدبي من 6 إلى 9 مايو، ستشهد لقاءات مكثفة للوفد الرسمي المصري مع العديد من شركات السياحة والطيران العربية والأجنبية، بجانب لقاءات مع وسائل الإعلام الدولية، والجهات الرسمية الحكومية في السعودية والإمارات والأردن وغيرهم، لافتا إلى أنه سيتم تناول كيفية دعم سبل التعاون لزيادة الحركة الوافدة، والاشتراك مع السياحيين العرب في استهداف أسواق أجنبية لجلب الحركة منها في رحلة تجمع أكثر من نقطة عربية.

وأكد أن السعودية الآن تحتل المرتبة الثالثة في الأعداد الوافدة لمصر، خلف روسيا وألمانيا، وشهدت الحركة من الرياض 50% زيادة منذ بداية العام الحالي، وستظل تحتل تلك المرتبة بسبب عدد السكان الذي يزيد عن أي دولة عربية أخرى مجاورة، وهو ما سوف يلقي بظلاله على التحركات المصرية، والتي ستشمل أيضا الأجانب المقيمين في دول الخليج، منوها إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا يتناول خلاله أبرز المنتجات السياحية المصرية والتطورات التي شهدتها، والمطارات الجديدة، وغيرها من المميزات، ثم سيرد على اسئلة الصحفيين الدوليين المشاركين.

ولفت إلى أن الصين أكبر مصدر للسياحة في العالم، وطرأت في الفترة الأخيرة تغيرات جديدة على السياحة الصينية، عبر جيل جديد له اتجاهات مختلفة مثل سياحة الشواطئ والمغامرات والسفاري، بجانب السياحة الأثرية بالطبع التي لا تزال في الصدارة لديهم، موضحا ان الهيئة بذلت جهدا كبيرا ادى لمضاعفة عدد رحلات الطيران بين مصر والصين لنحو 3 أضعاف تقريبا ولمدن صينية مختلفة، علاوة على استضافة مصر بشكل شبه أسبوعي لحدث يتعلق بالصين سواء عن طريق السفارة أو شركات السياحة، وأخرها الأسبوع المقبل الذي سيشهد استقبال ورشة عمل مع خبير سياحي صيني حول ما يحتاجه هذا السوق الكبير لجذب الحركة منه، كما ستشارك الهيئة بمعرض itb شنغهاي نهاية مايو، ثم معرض أثري مصري في يوليو المقبل بمتحف شنغهاي يصاحبه أنشطة ترويجية.

وقال رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن ما حدث في 7 أكتوبر بإسرائيل وما تلاه من الاعتداء على غزة، كان سببا في تخوفات عديدة وذعر لدى منظمي الرحلات الأجانب، وكان سينتج عنه تحويل رحلات طيران عديدة من الشارتر السياحي لوجهات أخرى بخلاف مصر والمنطقة بالكامل، وهو ما يصعب للغاية علاجه فيما بعد واستعادة تلك الرحلات، ولذا تم تعديل برنامج دعم الطيران العارض السياحي لشرم الشيخ على الفور، وبالفعل نجحت مصر في الحفاظ على تلك الطائرات.

وأكد ان الجناح المصري في معرض دبي العام الحالي مساحته 720 متر تقريبا، وهي المساحة الأكبر في التاريخ لهيئة تنشيط السياحة المصرية، ويشارك معها في الجناح نحو 64 عارض ما بين شركات طيران وسياحة وفنادق، وذلك يدل على أهمية السوق العربي وزيادة الأعداد الوافدة منه خلال الفترة الماضية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تنشيط السياحة خطوط الطيران المقاصد السياحية تنشیط السیاحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

من الدعوة إلى الدولة: قراءة هادئة في مسار الحركة الإسلامية في اليمن.

"عن اليمن بودكاست والحلقة الاستثنائية مع الصحفي والباحث سعيد ثابت"

في زمن تزدحم فيه المنابر بالصخب والادعاء، وتُختزل الحركات الكبرى في سرديات متعجلة، جاءت حلقة “من الإخوان إلى الإصلاح: قصة الحركة الإسلامية في اليمن” التي قدّمها “اليمن بودكاست” وأدارها الإعلامي أسامة عادل، لتقدّم مادة مختلفة في شكلها ومضمونها، وتفتح نافذة موثّقة على واحدة من أكثر التجارب السياسية اليمنية جدلًا وإثارة للتأمل.

لم تكن الحلقة مجرد إضافة أرشيفية إلى محتوى سياسي متكرر، بل بدت وكأنها عمل توثيقي نادر يعيد ترتيب الذاكرة السياسية اليمنية، ويخوض بأسلوب هادئ ومتماسك في ملف غالبًا ما عُولج بخفة أو عدائية أو اختزال.

بعيدًا عن الشعارات الجاهزة والتصنيفات المقولبة، بدا الحوار وكأنه محاولة لاستعادة الفكرة من تحت ركام المعارك، وإعادة قراءتها في سياقها الزمني والاجتماعي، لا من خلال عدسة الاستقطاب الإقليمي أو صراع الهوية السياسية المعاصرة.

ضيف الحلقة الباحث والصحفي المعروف سعيد ثابت سعيد، لم يبدُ كضيف تقليدي يسرد ما حفظه من تواريخ، بل كمراقب عميق حمل ذاكرة جماعية عن الحركة الإسلامية في اليمن، وسعى بلغة هادئة ونبرة متزنة إلى إعادة تركيب تلك الذاكرة دون انفعال أو تبرير، فلم يتحدث كناشط حزبي أو كاتب منحاز، بل كمن عاش تفاصيل المشهد من الداخل، ورصد تحوّلاته عن قرب عبر محطات متعددة.

تناول سعيد ثابت التجربة الإسلامية في اليمن بوصفها مسارًا اجتماعيًا وفكريًا وسياسيًا معقّدًا، له جذوره المحلية وتحوّلاته الخاصة، فبدأ من البدايات الفكرية للحركة، ثم انتقل إلى لحظة التشكل التنظيمي، مرورًا بعقود من الحضور في السلطة والمعارضة معًا، حديثه، الذي امتد لأكثر من ساعتين، لم يكن مجرد عرض زمني للأحداث، بل مراجعة نقدية موثقة تسبر أغوار التجربة، وتضع كل مرحلة في سياقها، لتعيد التذكير بأن الحركات السياسية لا يمكن فهمها خارج بيئتها الأولى وظروف نشأتها

في هذا المقال، سنقترب أكثر من أبرز المحاور التي تناولتها الحلقة، ونفكك بعض ما طرحه سعيد ثابت من رؤى وسرديات، لا بوصفها شهادات عابرة، بل كوثيقة تسهم في بناء سردية يمنية أكثر توازنًا وعمقًا حول مسار لم يُروَ بعد كما يجب.

عودة إلى الجذور: حين كان المشروع يمنيًا بحتًا

من البداية، أعاد سعيد ثابت الحديث إلى نقطة الانطلاق، إلى ما قبل تأسيس حزب الإصلاح، حين لم تكن هناك أحزاب، ولا تعددية سياسية، بل فقط أفكار ومشاريع ورجال يحملون رؤاهم على أكتافهم، ويجوبون بها من عدن إلى صنعاء.

تحدّث عن البدايات الأولى للحركة الإسلامية في اليمن، حين تأثر بعض الطلاب اليمنيين في مصر بأفكار حسن البنا وسيد قطب، لكنهم ، كما أوضح الباحث سعيد ثابت، لم يعودوا إلى اليمن كمنفذين لتعليمات خارجية، بل عادوا بمشروع محلي يرون فيه مخرجًا لبلدهم من الاستبداد والفقر والجهل.

أسماء مثل عبدالمجيد الزنداني وعبده محمد المخلافي، كانت من أوائل من صاغوا هذا الاتجاه في نسخته اليمنية، لم يكونوا يطمحون لتأسيس “فرع” تابع لتنظيم دولي، بل كانوا يريدون أن يبنوا تجربة يمنية ذات خصوصية، ومن هنا جاءت فكرة المعاهد العلمية، التي رأى فيها ثابت أنها لم تكن أداة تجييش، بقدر ما كانت محاولة لبناء جيل جمهوري، متدين، ومحصن فكريًا في وجه الماركسية والطائفية معًا.

هذا التأسيس الذي تم في عهد الرئيس إبراهيم الحمدي كان نقطة مفصلية، لأنه حدث بإرادة سياسية يمنية، لا بتدخل خارجي ولا تمويل مستورد، وهو ما حاولت الحلقة التأكيد عليه أكثر من مرة: أن الإسلاميين في اليمن لم يكونوا في يوم من الأيام مجرد نسخة محلية عن مشروع خارجي.

حزب الإصلاح.. كيان سياسي أم امتداد تنظيمي؟

في الجزء الأهم من الحلقة، تحدث سعيد ثابت عن نشأة التجمع اليمني للإصلاح بعد الوحدة، وكيف أن تأسيس الحزب لم يكن مجرد إعادة تموضع للإخوان المسلمين، بل كان استجابة طبيعية لتحوّل الدولة إلى العمل الحزبي التعددي.

أشار في حديثه إلى أن الإصلاح ضمّ في تركيبته منذ اللحظة الأولى مشايخ قبائل، وقادة عسكريين، وعلماء دين، وشخصيات اجتماعية، إلى جانب التيار الإسلامي التقليدي، وهذه الهُوية المركبة هي ما جعلته حزبًا سياسيًا بامتياز، يشتبك مع الواقع ويخوض الانتخابات، ويتحالف مع المؤتمر الشعبي، ثم يدخل في “اللقاء المشترك” مع خصومه الأيديولوجيين في مرحلة لاحقة.

لكن، وكما أوضح سعيد ثابت، فإن هذا التماهي مع الدولة "خصوصًا في فترة التحالف مع صالح" كان سيفًا ذا حدين، فقد منح الإصلاح نفوذًا واسعًا، لكنه في الوقت نفسه حمّله تبعات العلاقة بالسلطة، فحين انقلبت السلطة، كان الحزب هو أول من تلقّى الضربة، وأول من اتُّهم بكل شيء.

وهنا كان الطرح النقدي حاضرًا في كلام سعيد، دون مواربة: الإصلاح ارتكب أخطاء، نعم، لكنه لم يكن يومًا مشروعًا انقلابيًا أو عنفيًا، وإذا كان قد ضعف سياسيًا بعد 2015، فليس لأنه انهار تنظيميًا، بل لأن السياق كله تغيّر، وتحول المشهد من العمل السياسي إلى واقع مليء بالسلاح والتحالفات الإقليمية المعقدة.

تفكيك الأكذوبة: الإصلاح ليس مكتب بريد للإخوان

من اللحظات المهمة في الحلقة، تلك التي تناولت فيها النقاشات المتكررة حول اتهام الإصلاح بأنه فرع للإخوان، سعيد ثابت لم ينكر التأثر الفكري، لكنه شدد أن التنظيم لم يكن امتدادًا عضويًا للإخوان، لا تنظيميًا ولا سياسيًا.

بل على العكس، قدّم سردًا دقيقًا لمسارات الاستقلال المبكر، من رفض تأسيس خلايا تابعة، إلى بناء مشروع يمني داخلي، يشتبك مع الواقع المحلي ولا ينتظر التعليمات من الخارج.

قوة هذا الطرح أنه لم يُقدَّم كرد فعل دفاعي، بل كوقائع وسياقات تاريخية، من لقاء الزبيري مع البنا، إلى عودة المخلافي والزنداني إلى اليمن، إلى تأسيس الإصلاح بعد الوحدة، وكل ذلك جرى دون غطاء خارجي ولا وصاية فكرية.

في لحظة الانهيار… من بقي جمهوريًا؟

واحدة من أكثر المحاور إثارة في حديث سعيد كانت عند سؤاله عن موقف الإصلاح من سقوط صنعاء، ودوره بعد 2014. لم يُنكر أن الموقف كان مرتبكًا، لكنّه لفت إلى أن الإصلاح، ورغم الحملة الإعلامية الشرسة ضده، ظلّ الطرف الأكثر وضوحًا في التمسك بالجمهورية.

تحدّث عن ما أسماه “الخذلان المركّب”، حيث تخلّى الحلفاء، وهاجم الخصوم، واصطف بعض شركاء الأمس مع الإمامة الجديدة، أما الإصلاح، فرغم ضعفه وانكشافه، لم يكن جزءًا من الانقلاب، بل وقف في وجهه بقدر ما استطاع، وانخرط في معركة الدفاع عن الدولة من مواقع متفرقة، في السياسة والإعلام والجبهات.

أكثر من مجرد سرد.. الحلقة التي أعادت كتابة الملف

ما يجعل هذه الحلقة استثنائية حقًا، أنها ليست مجرد استرجاع لتاريخ الإسلاميين في اليمن، بل كانت أشبه بمحاولة لتقديم “سيرة وطنية بديلة” تُنصف التيار الإسلامي دون أن تبرّئه، وتنتقده دون أن تُشيطنه، وهو ما نجح فيه سعيد ثابت بامتياز: لم يكن منحازًا، لكنه كان صادقًا. لم يكن مدافعًا، لكنه أنصفها في حديثه فنظر إلى الداخل، وراجع الذات، وتحدث بلغة لا تحرض ولا تبرر، بل تشرح وتفكك.

إدارة الحوار من قبل أسامة عادل أضفت على الحلقة طابعًا احترافيًا هادئًا، فقد غاب صوت المذيع في اللحظة التي يجب أن يغيب فيها، ليعلو صوت الذاكرة والمعلومة والتحليل.

حين يصبح التاريخ ملكًا للجميع.

ختامًا، قد تكون هذه الحلقة أكثر من مجرد توثيق شفهي لمسار تيار سياسي، فالحلقة في جوهرها، تمثل محاولة نادرة لإعادة اليمنيين إلى أرشيفهم المنسي، إلى تاريخ لم يُكتب بيد الغالب وحده، بل بصوت شاهد أراد أن يفهم لا أن يدين، وأن يروي لا أن يوجّه، فليست “قصة الإسلاميين” في هذه الحلقة سوى بوابة لفهم اليمن نفسه، حين كانت الفكرة سلاحًا، والكلمة جبهة، والمشروع الوطني هو المعركة الأهم.

فمن الطليعة إلى الإصلاح، ومن الزبيري الحالم بوطن عادل إلى الزنداني المثير للجدل، ومن المعاهد العلمية في زمن الحمدي إلى دهاليز السياسة في عهد صالح، ومن صناديق الاقتراع إلى جبهات مأرب وتعز، كانت التجربة الإسلامية في اليمن تتحرّك في قلب الأحداث، لا على هامشها، نعم، لم يكن مسارًا مستقيمًا، بل متعرجًا بين الإيمان والفعل، بين التديّن والسياسة، بين المبادرة والخطأ، لكنه كان، وسيبقى، جزءًا لا يمكن فصله من سيرة هذا الوطن الذي لم يكتب تاريخه بعد كما ينبغي.

وإذا كانت كثير من الحلقات الإعلامية تمرّ مرور العابرين، فإن هذه الحلقة ، بما احتوته من رصانة في الطرح وهدوء في النبرة ، قد تبقى عالقة في ذاكرة من سمعها، لا لأنها تبحث عن الإثارة، بل لأنها سعت إلى الفهم، لم تُروَ القصة بلون واحد، بل بأطيافها وحوافها وتناقضاتها، كما تُروى الحكايات التي يُراد لها أن تبقى، خاصةً ونحن في زمن ضياع الحقائق وتزاحم الأصوات المرتبكة، حيث تمزّقت السرديات وتكاثرت محاولات التزوير والتسطيح، بدا الإنصاف لا الولاء، هو السبيل الوحيد لفهم التاريخ، وإعادة بناء الوعي، فالتاريخ لا يُكتب على عجل، ولا يُفهم بالاصطفاف، بل بالاقتراب من الحقيقة كما هي، بظلالها لا بضجيجها.

وهكذا، تصبح هذه الحلقة أكثر من مجرد شهادة.. بل مفتاحًا صغيرًا لبوابة أكبر: بوابة الفهم، التي لا يُفتح المستقبل من دون عبورها، ولا تُصان الذاكرة من دون إنصافها

                           

مقالات مشابهة

  • مي القاضي تخطف الأنظار من سيارتها
  • من الدعوة إلى الدولة: قراءة هادئة في مسار الحركة الإسلامية في اليمن.
  • الطرابلسي يستقبل وزير العمل لبحث تنظيم «العمالة الوافدة» والتعاون في ملف الهجرة
  • مدير الشؤون القانونية في الهيئة العامة للطيران المدني السوري هادي قسام لـ سانا: توقيع اتفاقية استثمار الإعلانات في مطار دمشق الدولي مع شركة “فليك” الإماراتية، جاء بعد فوزها في المزايدة التي أُجريت وفق الأصول واستيفائها لكامل الشروط الفنية والق
  • تنشيط السياحة تشارك في معرض AIME 2026 بـ إستراليا
  • ساكاليان لـ سانا: اللجنة على استعداد تام لمواصلة العمل للتخفيف من تبعات الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء على المجتمعات المتأثرة، حيث انضم فريق منها الإثنين الفائت إلى القوافل الإنسانية التابعة للهلال الأحمر العربي السوري التي دخلت محافظة السويداء، ضمن ا
  • استعدادات مكثفة لإنجاح الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • تعلن الهيئة العامة للموارد المائية فرع صنعاء أن الأخ مهدي القاضي وشركائه تقدموا بطلب ترخيص حفر بئر
  • مراسل سانا: بدء المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • توزيع مساعدات غذائية وصحية على العائلات الوافدة من السويداء في عدد من قرى ريف درعا