التعاون الإسلامي تدعو لمعاقبة الاحتلال على جرائم الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
دعت منظمة التعاون الإسلامي، الأحد، إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، لارتكابه جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي البيان الختامي لقمة المنظمة في بانجول عاصمة غامبيا، شددت عل المنظمة دولها الأعضاء البالغ عددها 57 دولة، على ضرورة ممارسة ضغوط دبلوماسية وسياسية وقانونية، إلى جانب فرض العقوبات على جميع المستويات الاقتصادية والرياضية والثقافية والدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت المنظمة بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، إضافة إلى وقف تصدير الأسلحة والذخائر التي يستعملها جيش الاحتلال في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية.
وشارك في القمة الإسلامية ممثلين من دول المنظمة، عدا عن رؤساء دول إفريقية، مثل رئيس السنغال، الذي شارك بشكل شخصي.
يشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي عقدت قمة مشتركة مع جامعة الدول العربية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وأدانت حينها العدوان الإسرائيلي في غزة، دون الإعلان عن تدابير عقابية اقتصادية وسياسية على الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التعاون الإسلامي عقوبات الاحتلال غزة غزة الاحتلال عقوبات التعاون الإسلامي حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نائبة أوروبية: الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية بغزة
الثورة نت /..
أكدت النائبة في البرلمان الأوروبي، لين بويلان، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة.
وطالبت بويلان، وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، بضرورة وقف الدعم العسكري للكيان الإسرائيلي وتمكين الأمم المتحدة من أداء مهامها الإنسانية في القطاع.
وقالت إن “الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الادعاء بالحياد، في الوقت الذي يواصل فيه دعم إسرائيل سياسيًا وعسكريًا، بينما تُرتكب جرائم جسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين”.
واعتبرت أن هذا الدعم يضع أوروبا في موقع “المتواطئ في الجرائم الجارية”.
وأضافت بويلان أن التجويع يُستخدم كأداة حرب ضد السكان في غزة، مشيرة إلى أن “منع دخول الغذاء والدواء والماء للقطاع المحاصر يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.
وأكدت النائبة الأوروبية أهمية وقف توريد الأسلحة للعدو الإسرائيلي، مؤكدة أن “إسرائيل تختبر أسلحتها على الفلسطينيين، وتستخدم نتائج تلك التجارب في الترويج لها عالميًا، في انتهاك صارخ للأخلاق والقانون”.
ودعت إلى وقف “مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي آلية أنشأتها بعض الدول الغربية لتنسيق المساعدات خارج إطار الأمم المتحدة، مؤكدة أنها “تعوق العمل الإنساني الحقيقي، وتخدم أجندات سياسية تهدف لتبييض جرائم الحرب”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات داخل أروقة الاتحاد الأوروبي حيال الموقف من جريمة الإبادة التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.