أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو، فتح باب التقدم للحصول على تمويل للمشاريع والذي يصل لمئة ألف دولار من قبل الصندوق الدولي للتنوع الثقافي (IFCD). 

التعليم: نظام التصحيح الإلكترونية لامتحانات الثانوية العامة بلا أخطاء وزير التعليم العالي يستقبل مدير المجلس الثقافي البريطاني

ونوهت اليونسكو بتنفيذ هذه المشروعات خلال فترة تتراوح بين 12 حتى 24 شهرًا، حيث سيتم اختيارها على أساس قدرتها على تحقيق نتائج ملموسة ودائمة نحو تنمية القطاعات الإبداعية في البلدان النامية الأطراف في اتفاقية اليونسكو لعام 2005 والمعنية بحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي.

اليونسكو توضح شروط التمويل

وأوضحت منظمة اليونسكو أنه يجب أن تساهم مُقترحات المشاريع في تنفيذ، ووضع السياسات والتدابير التي لها تأثير هيكلي مُباشر على إنشاء وإنتاج وتوزيع، وكذا الوصول إلى مجموعة مُتنوعة من السلع والخدمات الثقافية؛ فضلاً عن تعزيز قدرات المؤسسات العامة ومنظمات المُجتمع المدني لدعم الصناعات والأسواق الثقافية المحلية والإقليمية القابلة للحياة.

وأكدت منظمة اليونسكو على التزامها بتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية في البلدان النامية، باعتبارها ركائز أساسية لحماية وتعزيز التنوع الثقافي، وتشجيع الإبداع والابتكار، وبناء عالم أكثر استدامة.

وأضافت اليونسكو أنه يجب التقدم للحصول على هذا التمويل في موعد غايته 14 يونيو 2024.

وللمزيد من المعلومات وكيفية التقدم للحصول على هذا التمويل يُرجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي:
https://www.unesco.org/creativity/en/ifcd/apply

جدير بالذكر أن (IFCD) يُعد أداة رئيسية للتعاون الدولي والمُساعدة في اتفاقية اليونسكو لعام 2005 والمعنية بحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، كما أنه منذ عام 2010، استثمر IFCD أكثر من 11.5 مليون دولار من خلال 152 مشروعًا في 71 دولة، وقد ساهمت هذه المُبادرات المُتنوعة في تطوير وتنفيذ السياسات الثقافية، وتعزيز التدريب المهني وريادة الأعمال الثقافية، ودعم الوصول إلى أسواق جديدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليونسكو منظمة اليونسكو أيمن عاشور وزير التعليم العالي التقدم للحصول على

إقرأ أيضاً:

غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :

في خطوة أثارت الكثير من الجدل والاستياء في الأوساط الثقافية والمدنية، لم يقدم المجلس الإقليمي بالحوز أي دعم للجمعيات الثقافية برسم سنة 2024، ما يُعد سابقة مقلقة في سياق إقليمي يعاني أصلاً من خصاص واضح في البنيات والتظاهرات الثقافية.

هذا الغياب التام للدعم يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مصير الفعل الثقافي في منطقة تحتاجه بشدة، باعتباره رافعة للتنمية ومجالا لترسيخ الهوية والانفتاح. ويأتي هذا القرار في تناقض صارخ مع مضامين الخطاب الملكي الذي أكد غير ما مرة على ضرورة التوزيع العادل للثروة الثقافية، وتحقيق الإنصاف المجالي في ما يخص البنيات والدعم العمومي.

الجمعيات الثقافية بالحوز، التي كانت تعتمد بشكل كبير على هذا الدعم السنوي لتنظيم مهرجانات محلية، أنشطة فنية، وتكوينات موجهة لفائدة الشباب، وجدت نفسها اليوم مهددة بالإفلاس والتوقف النهائي عن ممارسة أنشطتها. ويعتبر العديد من الفاعلين أن هذا التجاهل من طرف المجلس الإقليمي أشبه بـ”إعدام ممنهج” للعمل الجمعوي الثقافي.

وفي اتصال ببعض رؤساء الجمعيات، أعربوا عن استغرابهم الشديد من هذا القرار، خاصة في ظل غياب أي تواصل رسمي أو مبررات واضحة من طرف المجلس.

وإذا استمر هذا النهج، فإن إقليم الحوز مهدد بفقدان ديناميته الثقافية المحدودة أصلاً، مما سيؤثر سلباً على الشباب، والسياحة الثقافية، والإشعاع الحضاري للمنطقة.

يبقى السؤال مطروحاً بإلحاح: هل نحن أمام مرحلة جديدة من تهميش العمل الثقافي بإقليم الحوز؟ وهل سيعيد المجلس الإقليمي النظر في قراراته تجاوباً مع التوجيهات الوطنية وانتظارات المجتمع المدني؟

مقالات مشابهة

  • صندوق تنمية المهارات يختتم برنامج الثقافة التنظيمية وتعزيز الأداء
  • بتمويل أوروبي.. اليونسكو ترميم مئات المنازل التاريخية في اليمن
  • غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
  • خطوات بسيطة للحصول على "فيش وتشبيه"
  • دعم برلماني للمجلس القومي لحقوق الإنسان.. اجتماع لبحث سبل استعادة التصنيف الدولي وتعزيز الاستقلالية
  • للحصول على رخصة قيادة.. الشروط والأوراق المطلوبة
  • السفراء العرب في اليونسكو يدينون الاعتداء الإرهابي على كنيسة مار إلياس بدمشق
  • وزارة البيئة والتغير المناخي تنظم ورشة عمل وطنية لتحديث أهداف استراتيجية التنوع البيولوجي
  • «تمويل العلوم والتكنولوجيا» تمد فترة التقدم لبرامج التعاون المصري الصيني
  • المبادرات الثقافية.. ركيزة لنشر الوعي