بورتسودان – متابعات – تاق برس – وجه مجلس السيادة الانتقالي الاحد وزارة التجارة والتموين، فتح مزيد من الأسواق الخاصة بالصادرات السودانية والعمل على تنظيم عملية الصادر والوارد، وشدد على ضرورة وضع ضوابط لتطوير قطاع الصادر وتذليل العقبات التي تحول دون انسياب الصادرات .

 

والتقى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد مالك عقار، وزير التجارة والتموين السوداني، واطلع منه على اداء الوزارة خلال الفترة الماضية وخططها وبرامجها للمرحلة المقبلة ونتائج زيارة وزير التجارة الي جمهورية مصر العربية ولقاءاته مع وزير التجارة القطري.

 

 

ووجه عقار لدى لقائه بمكتبه ببورتسودان اليوم الفاتح عبد الله يوسف وزير التجارة والتموين المكلف، بفتح مزيد من الأسواق الخاصة بالصادرات السودانية والعمل على تنظيم عملية الصادر والوارد.

وأمن على ضرورة وضع ضوابط ومقترحات من شأنها تطوير قطاع الصادر وتذليل كافة العقبات التي تحول دون إنسياب الصادرات للحد من عمليات التهريب والحفاظ على مقدرات الدولة الاقتصادية.

من جانبه أوضح وزير التجارة والتموين المكلف في تصريح صحفي أن اللقاء ناقش أداء الوزارة وخطتها والتحديات الماثلة للقيام بدورها في تنظيم عملية الصادر والوارد.

 

وقدم تقريرا مفصلا لنائب رئيس مجلس السيادة حول زيارته لجمهورية مصر واللقاء مع وزير التجارة القطري والتي تم من خلالها وضع بروتوكولات مشتركة لتعزيز التعاون والتنسيق المباشر في عمليات التجارة الخارجية وزيادة الإيرادات لخزينة الدولة.

 

وفيمايلي العقبات التي تواجه عملية حصائل الصادر أبان أنه تم الإتفاق مع مصدري الشركات على توريد حصائل الصادر في مدة أقصاها شهرين .

 

 

الصادرات والورادات السودانيةحصائل الصادرعقار

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: عقار التجارة والتموین وزیر التجارة

إقرأ أيضاً:

متى سينسحب ترامب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا وماذا سيحدث حينها؟

أوكرانيا – أكد المبعوث الرئاسي الأمريكي كيث كيلوغ إن الرئيس دونالد ترامب قد ينسحب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا إذا شعر بأنه يستغل ولا يلوح في الأفق أي تقدم ملموس.

وفي حديث لشبكة “إيه بي سي” أوضح كيلوغ أنه “في تلك الحالة، سيقول ببساطة: انتهى الأمر، نحن انتهينا من هذا. أوروبا، الآن الأمر بين أيديكم. دبروا أموركم بأنفسكم”.

وعند سؤاله: “وماذا سيحدث لأوكرانيا حينها؟”، ذكر كيلوغ أن المسألة لا تتعلق بأوكرانيا وحدها، بل تشمل أيضا منع اندلاع تصعيد واسع في مختلف أنحاء العالم.

وقال: “الأمر يرتبط بالعالم بأسره، لأن الوضع الآن يختلف تماما عما كان عليه خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب. آنذاك، كانت كل من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية تتصرف بشكل منفصل. أما اليوم، فقد أصبح هناك تنسيق وتعاون بينهم، سواء عبر شراكات أو حتى اتفاقات عسكرية، كما هو الحال مع كوريا الشمالية. وهذا الوضع الجديد يزيد من احتمالات التصعيد، ما لم تتم مراقبة الأمور عن كثب. فقد تحدث تطورات خطيرة جدا، وعندها ستكون ردود الأفعال هي الخيار الوحيد المتبقي”.

وأضاف كيلوغ أن استمرار الحرب قد يفتح الباب أمام تدخل كوريا الشمالية عسكريا في أوكرانيا، قائلا: “من الناحية النظرية، قد تقرر كوريا الشمالية إرسال وحدات قتالية لدعم روسيا، لتواجه القوات الأوكرانية على أرض المعركة. لقد حدث ذلك سابقا في منطقة كورسك، وقد يتكرر. كما أن العكس ممكن أيضا: فبموجب اتفاق التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ، إذا اندلعت حرب بين الكوريتين، فإن روسيا ستكون ملزمة بإرسال قواتها لدعم كوريا الشمالية. حينها قد نجد القوات الروسية تنتشر في شبه الجزيرة الكورية. فهل هذا ما تريده الدول؟ لا أعتقد أن أحدا يرغب بذلك”.

وتابع: “لهذا السبب تحدثت عما يسمى بسلم التصعيد (escalation ladder): فإذا بدأت بالصعود عليه، فكيف يمكن أن تنزل بعد ذلك؟ في مثل هذه اللحظات الحساسة، نحتاج إلى أشخاص عقلانيين يدركون حجم المخاطر، وقادرين على اتخاذ قرارات مدروسة”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • في كمبالا.. الرئيس البورندي يستقبل مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي
  • متى سينسحب ترامب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا وماذا سيحدث حينها؟
  • رزيق يسلّم وثائق التوطين البنكي لمستوردي الموز 
  • مباحث التجارة والتموين وحماية المستهلك تشن حملات لضبط المواد الغذائية الفاسدة بولايتي القضارف ونهر النيل
  • رئيس مجلس السيادة يتلقى رسالة من رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى
  • مصطفى بكري: «حكم المحكمة الدستورية 2024 لا يتناول تمديد الإيجار»
  • حجيرة: خارطة طريق التجارة الخارجية تحقق العدالة المجالية التصديرية و الإمكانات غير المستغلة 120 مليار درهم
  • حكومة أخنوش تقدم برنامج التجارة الخارجية لتحقيق عائدات إضافية من الصادرات بـ80 مليار درهم
  • أخنوش: نسعى إلى تحقيق رقم إضافي من الصادرات يقدر بـ80 مليار درهم في أفق 2027
  • رقابة مشددة قبل العيد: التجارة التركية تتعقب الأسعار وتدعو للبلاغ