مشاركة استثنائية لمنتسبي ربع قرن في معرض “HSE Expo”
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
شارك منتسبو مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بمنصة تفاعلية في معرض “الصحة والسلامة البيئية 2024 – HSE Expo”، الذي نظمته مؤسسة نفط الشارقة الوطنية مؤخراً في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، وذلك بهدف عرض مشاريعهم التقنية في مجال الاستدامة والطاقة.
وخلال زيارته للمنصة أثنى سعادة الشيخ محمد بن أحمد القاسمي، نائب رئيس مجلس النفط بالشارقة، على المشاركة الاستثنائية لمنتسبي مؤسسة ربع قرن، وأشاد بأفكار مشاريعهم الابتكارية، التي أثبتوا من خلالها قدرتهم على مواكبة التغيرات التي تطرأ على البيئة من حولهم وتجاوزها عبر إيجاد الحلول البرمجية المناسبة لها.
ودارت المشاريع في مواضيع توظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وبرمجة الشرائح الإلكترونية لحماية البيئة واستدامتها، من أبرزها مشروع الروبوت المائي “aquaclean duo”، لحماية البيئة المائية من أشكال التلوث كافة، ومشروع “غيث”، لاستصلاح الأراضي الصحراوية واستثمارها في تعزيز التنوع النباتي.
الجدير بالذكر أن مؤسسة ربع قرن تعد إحدى أهم التجارب الناجحة في بناء الإنسان؛ فمنذ قرابة 40 عاماً وتحديداً في عام 1985م، بدأ المشروع الثقافي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة، حفظه الله، والذي يهدف إلى الاستثمار في الإنسان، وذلك من خلال إنشاء مراكز في جميع ضواحي الإمارة تهدف إلى احتواء الأطفال واليافعين وتوفير بيئة آمنة لممارسة هواياتهم واحتوائهم وصقل قدراتهم.
وأضافت لهذه المسيرة ﻗﺮﻳﻨﺔ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ ﺣﺎﻛﻢ اﻟﺸﺎرﻗﺔ، ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﺟﻮاﻫﺮ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ، بإنشاء ﻣﺆﺳﺴﺔ رﺑﻊ ﻗﺮن ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻘﺎدة واﻟﻤﺒﺘﻜﺮﻳﻦ- أول ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ يداً بيد مع المجتمع لبناء أجيال واعية ومؤثرة، من خلال برامج وأنشطة في شتى المجالات، تثري معارف وخبرات ومهارات اﻹﻧﺴﺎن عبر رحلة ممتدة لـ 25 ﻋﺎﻣﺎً من حياته، ومن هنا أتت تسمية المؤسسة “ربع قرن”.
وتنضوي ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: أطفال الشارقة وناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة والشارقة لتطوير القدرات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ربع قرن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”
#سواليف
كشفت مجلة إيكونوميست البريطانية عن تصاعد حاد في أعداد #الشهداء #الفلسطينيين قرب نقاط توزيع #المساعدات في قطاع #غزة، حيث ارتفع العدد بأكثر من ثمانية أضعاف بين شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو الماضي، وذلك بالتزامن مع بدء نشاط ما تُعرف بـ” #مؤسسة_غزة_الإنسانية”، المدعومة والممولة من الولايات المتحدة.
ووفقًا لمشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة، استُشهد نحو 800 فلسطيني خلال شهر حزيران وحده أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، في وقت وصفت فيه المجلة تلقي المساعدات في #غزة بأنه “أمر مميت”.
وأشارت المجلة إلى أن صور الأقمار الصناعية والخرائط تؤكد أن مراكز “مؤسسة غزة الإنسانية” الأربعة تقع داخل مناطق خاضعة لسيطرة #جيش_الاحتلال، وهي مناطق كان قد طُلب من المدنيين إخلاؤها سابقًا، ما يُحول نقاط المساعدات إلى #مصائد_موت مكشوفة.
مقالات ذات صلة وفاة طفلة بسبب الجوع في غزة 2025/07/29ومنذ أواخر أيار/مايو، تتولى هذه المؤسسة تنفيذ مشروع أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى السيطرة على توزيع #الغذاء داخل #قطاع_غزة بدلًا من المؤسسات الدولية، التي رفضت المشاركة واعتبرته أداة لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم وإذلالهم.
وزارة الصحة في غزة وثّقت استشهاد 1157 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 7758 آخرين منذ بدء تنفيذ هذا المشروع، بفعل نيران جيش الاحتلال التي تستهدف المدنيين في نقاط توزيع المساعدات.
في سياق متصل، تقدّمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بشكوى إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، دعت فيها إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم خطيرة منسوبة لمسؤولين في “مؤسسة غزة الإنسانية” وشركات أمنية متعاقدة معها، مؤكدة أن الجرائم المرتكبة تندرج تحت اختصاص المحكمة وتشمل جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والمشاركة في جريمة الإبادة الجماعية.
وأرفقت المنظمة شكواها بأدلة تشمل صورًا وخرائط من الأقمار الصناعية، تُظهر أن مراكز توزيع المساعدات شُيّدت وفق تصميم يشبه القواعد العسكرية، بمداخل ضيقة تمتد لمسافات طويلة، تؤدي إلى مناطق اختناق تدريجي، حيث يتعرض المدنيون لإطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال، وفي بعض الحالات تُطلق قذائف دبابات باتجاه الجموع.
وأكدت المنظمة أن ما يجري داخل وحول هذه المراكز موثق عبر شهادات ميدانية وتقارير إعلامية وأممية مستقلة، ما يُثبت أنها تحولت إلى أدوات قتل مُخطط لها، تُدار ضمن أجندات عسكرية تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا.
وبحسب تقارير طبية محلية، بلغ عدد الشهداء نتيجة الجوع والجفاف الناتج عن الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أمريكيًا 147 شهيدًا، بينهم 88 طفلًا.
وأكدت المنظمة أن ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” لعبت دورًا مباشرًا في منع دخول المساعدات الإنسانية التي تُقدّمها الأمم المتحدة، ما أدى إلى استشهاد المزيد من المدنيين بسبب نقص الغذاء والدواء، وتحول الجوع إلى تهديد فعلي لحياة عشرات الآلاف في قطاع غزة.
ومنذ مطلع مارس/آذار الماضي، تنصّل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة “حماس”، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني، واستأنف الإبادة الجماعية، رافضًا كافة المبادرات الدولية لوقف العدوان.
ورغم تحذيرات أممية وفلسطينية من كارثة إنسانية غير مسبوقة، يواصل الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار، ضمن سياسة التجويع الممنهجة التي يستخدمها كسلاح ضد الفلسطينيين.
يُذكر أن الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان. وأسفرت هذه الحرب، بدعم أميركي مباشر، عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.