أعلنت غرف دبي عن تنظيم منتدى دبي للأعمال – الصين في مدينة بكين خلال الفترة 21 -22 أغسطس من العام الجاري، لتدشن بذلك أولى الدورات الدولية للمنتدى، والتي سيتم تنظيمها خلال العام الجاري في عدد من أبرز مدن المال والأعمال حول العالم، وذلك لتسليط الضوء عالمياً على الآفاق الواعدة التي تزخر بها الإمارة في ظل أجندة دبي الاقتصادية (D33).


وتأتي مبادرة غرف دبي لتنظيم دورات إقليمية مصغرة ضمن منتدى دبي للأعمال في عدد من المدن العالمية الرئيسية، في إطار جهودها لتحفيز استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم أجندة دبي الاقتصادية (D33)، وترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية للأعمال.
وتهدف غرف دبي من خلال تنظيم فعاليات منتدى دبي للأعمال – الصين لاستعراض أهم الفرص الاستثمارية المتنوعة في الإمارة، واستقطاب الشركات متعددة الجنسيات والشركات المليارية “يونيكورن” والشركات الناشئة سريعة النمو من الصين إلى دبي، إلى جانب دعم المستثمرين والشركات الصينية لعقد شراكات واعدة مع نظرائهم في الإمارة، وتعزيز حركة التجارة والاستثمارات البينية.
ومن خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات والجلسات الحوارية، سيركز منتدى دبي للأعمال – الصين على مجموعة من القطاعات المتوافقة مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية، بما يشمل الاقتصاد الرقمي والرعاية الصحية والقطاع المالي، إلى جانب التجزئة والسياحة والسفر والقطاع العقاري.
وقال سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي العالمية: “رسخت دبي مكانتها نموذجاً فريداً في خلق الفرص النوعية وبناء الشراكات المثمرة لمجتمع الأعمال عالمياً. وتواصل الإمارة تعزيز مكانتها الريادية وجاذبيتها الاستثمارية على الساحة الدولية بالاعتماد على مقوماتها التنافسية النوعية، وارتباطها الوثيق مع كافة دول العالم، إلى جانب البيئة المحفزة لنمو وتوسع الأعمال”.
وأضاف بن سليّم قائلاً: “نجحت غرف دبي من خلال تنظيم المنتدى في بناء منصة حيوية تساهم بفعالية في تعزيز صدارة الإمارة لمراكز الاستثمار والتجارة حول العالم. وتشكل الصين الوجهة المثالية لإطلاق أولى الدورات الدولية للمنتدى، وذلك في ظل دورها الرئيسي في الاقتصاد العالمي بوصفها مركز ثقل صناعي وتجاري وتكنولوجي، إلى جانب العلاقات الاقتصادية الراسخة والمتنامية بين دبي والصين على كافة الأصعدة”.
وفي ظل تزايد دور دبي المحوري في صياغة آفاق الاستثمار والشراكات الاقتصادية عالمياً، سيجمع منتدى دبي للأعمال – الصين الجهات المعنية الرئيسية من القطاعين الحكومي والخاص من دبي والصين لبحث الشراكات الاقتصادية وتنمية شبكات الأعمال الدولية، وفتح آفاق الفرص الاستثمارية، وسيشهد الحدث حضوراً موسعاً للمسؤولين وكبار قادة الأعمال والمستثمرين، حيث ستقود غرف دبي وفداً موسعاً من الإمارة يمثل شركات القطاع الخاص والجهات الحكومية المعنية في الإمارة.
وكانت غرف دبي قد نظمت في شهر نوفمبر من العام 2023 فعاليات النسخة الأولى من منتدى دبي للأعمال بمشاركة ما يزيد على 2,000 من صناع القرار وقادة الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين من كافة أنحاء العالم.
ومع إطلاق منتدى دبي للأعمال – الصين، ستساهم الدورات الدولية للمنتدى في تعزيز الجهود لتحقيق أهدافه الرئيسية، والمتمثلة في تحفيز عقد شراكات اقتصادية استراتيجية، وتنمية العلاقات والروابط التجارية العابرة للحدود، وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية محلياً وعالمياً، بالإضافة على استكشاف آفاق جديدة للأعمال والتجارة والاستثمارات بين دبي والأسواق الواعدة حول العالم.
ويأتي تنظيم منتدى دبي للأعمال – الصين في ظل النجاح اللافت الذي حققته الدورة الافتتاحية للحدث التي عقدت في دبي خلال شهر نوفمبر من العام 2023، حيث شكل الحدث منصة حيوية جمعت ممثلي عدد من أبرز مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص من جميع أنحاء العالم لاستشراف أهم التوجهات الناشئة، وتشكيل ملامح مستقبل الأعمال.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بكين: واشنطن مسؤولة عن اندلاع الأزمة الأوكرانية وتفاقمها

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين بأن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية المباشرة عن الأزمة الأوكرانية من نشأتها وحتى مرحلتها الحالية.

إقرأ المزيد الخارجية الصينية تتهم الولايات المتحدة بالنفاق بشأن مساعداتها لأوكرانيا

وقال وانغ في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "إن الولايات المتحدة المتمسكة بعقلية الحرب الباردة، تتحمل مسؤولية لا يمكن التخلي عنها عن ظهور وتفاقم الأزمة الأوكرانية".

وأضاف المتحدث أن واشنطن تبحث عن أعداء فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية ولا تسعى إلى تحقيق السلام. 

وأمس الخميس، قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في مؤتمر صحفي إن الصين لا تستطيع الوصول إلى علاقات أفضل مع أوروبا وفي الوقت نفسه مع مواصلة دعم روسيا، من خلال ما زعم أنه "تغذية المجمع الصناعي العسكري الروسي".

والخميس أيضا اتهم وانغ وينبين الولايات المتحدة بالنفاق بشأن مساعداتها لأوكرانيا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تقدم مساعدة عسكرية لأوكرانيا لكنها تنتقد، في الوقت نفسه، التعاون الطبيعي بين روسيا والصين.

وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت الصين بتزويد روسيا بالعديد من السلع ذات الاستخدام المزدوج، وهي تستخدم في الصناعات العسكرية، على الرغم من العقوبات الأمريكية على تزويد روسيا بمثل هذه المواد.

ومع ذلك اعترفت واشنطن بأن الصين لم تقدم دعما عسكريا لروسيا ولم تصدر أسلحة أو معدات عسكرية إليها.

والشهر الماضي، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن واشنطن مستعدة إذا لزم الأمر لفرض عقوبات على البنوك الصينية، بزعم أنها "تسهل توريد منتجات عسكرية إلى روسيا".

يشار إلى أن الخارجية الصينية كانت قد أعلنت مرارا أن بكين تعارض العقوبات الأمريكية الأحادية وغير القانونية، وأن الصين وروسيا لهما الحق في تطوير التعاون التجاري والاقتصادي، ولا يجوز لأي طرف آخر المطالبة بتقييد هذا التعاون.

المصدر: "نوفوستي"

مقالات مشابهة

  • وزير المالية يرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماعات السعودية الصينية في بكين
  • تأجيل إعادة محاكمة متهم بقضية أحداث مجلس الوزراء لجلسة 3 أغسطس المقبل
  • بوتين ينسّق سياسة روسيا الدفاعية مع بكين
  • "منشآت" تنظم اليوم أسبوع التمويل بمشاركة 43 جهة حكومية وتمويلية
  • ماركوس يتعهد بالدفاع عن حقوق الفلبين في بحر الصين الجنوبي وسط تصاعد النزاع مع بكين
  • “منشآت” تنظم غداً أسبوع التمويل بمشاركة 43 جهة حكومية وتمويلية
  • كريم فهمي يتخذ خطوة جديدة ومختلفة في مشواره الفني
  • الصين تحث الفلبين على وقف جميع الأعمال الاستفزازية
  • بوتين يشيد بالعلاقات الثنائية المتنامية مع بكين في مجال الطاقة
  • بكين: واشنطن مسؤولة عن اندلاع الأزمة الأوكرانية وتفاقمها