شباب الصحفيين عن إنشاء مدينة "السيسي" الجديدة في سيناء: رد الجميل لقائد البناء والتعمير
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكدت جبهة شباب الصحفيين إن إعلان إتحاد القبائل العربية برئاسة الشيخ ابراهيم العرجاني تأسيس مدينة "السيسي"الجديدة على أحد مدن الجيل الرابع بمنطقة العجرة في سيناء لمسة وفاء ورد الجميل لقائد البناء والتعمير الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حول الألم في أرض الفيروز الطاهرة إلي أمل في غد مشرق ومستقبل افضل يبني بسواعد ابنائة المخلصين .
وقال هيثم طواله رئيس الجبهة في بيان صحفي اليوم الاثنين: في دولة 30يونيو الجديدة أصبحت تنمية سيناء والنهوض بها تتصدر أجندة أولويات القيادة السياسية الحكيمة وتم وضعها على خريطة المشروعات العملاقة بعد أن تم القضاء على الإرهاب الأسود .
وأضاف طوالة: إن تاريخ مصر الحديث سوف يسجل في انصع صفحاته بياضا إن الرئيس السيسي هو الرئيس المصري الوحيد الذي أعاد شرايين الحياة من جديد للسيناوية بقوة وعزيمة الأبطال بعد عقود من الإهمال والنسيان والتردي حيث حول أرض الفيروز من التهميش إلي البناء والتنمية والاستقرار والأمن والأمان الذي شعر بة ولمسة كل مواطن على كل شبر في أرض سيناء .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.