حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من أن سلطات الاحتلال بدأت فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح، محملا الإدارة الأميركية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة.

 

وقال أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) "إن الإدارة الأميركية التي توفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال، وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، هي التي تشجع نتنياهو وقادته بالاستمرار بمجازرهم ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، كما يحدث في محافظة طولكرم ومخيماتها".

 

وأضاف "أن اجتياح رفح يعني أن مليون ونصف مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقا، لذلك نطالب الإدارة الأميركية بالتحرك فورا ومنع الإبادة الجماعية والتهجير، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها بحق القانون الدولي قبل فوات الأوان".

 

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتم دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

أكثر من مليون ونصف مسلم يبدأون مناسك الحج عشية الوقوف بعرفة (صور)

وصل أكثر من مليون ونصف مسلم إلى مكة المكرمة، إيذانا بانطلاق أول أيام مناسك الحج، الأربعاء، في ظل درجات حرارة مرتفعة وإجراءات صارمة لمنع الحج غير النظامي، تفاديا لكارثة العام الماضي التي أودت بأكثر من ألف شخص.

وأفادت وزارة الحج السعودية، الأربعاء، بوصول ما يزيد عن 1,5 مليون حاج هذا العام من خارج المملكة.

وبدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوافد صباح اليوم الأربعاء الثامن من شهر ذي الحجة 1446 هـ إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، تقربًا لله تعالى، راجين منه القبول والمغفرة، متّبعين ومقتدين بسنة نبيهم محمد -صلى الله عليه وسلم-، مكثرين من التلبية والتسبيح والتكبير، في صورة روحانية وإيمانية.

وشهد موسم الحج هذا العام تعزيز الإجراءات الوقائية من الحر، بعدما سجلت في موسم العام الماضي 1301 حالة وفاة، مع وصول درجات الحرارة إلى 51,8 مئوية، وفق السلطات السعودية.

ووصلت معدلات الحرارة الأربعاء إلى 42 درجة مئوية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وفق المركز الوطني للأرصاد.

ويتوجه الحجاج في « يوم التروية » وهم يرتدون ملابس الإحرام البيضاء، إلى مكة لأداء طواف القدوم الذي يتضمن الدوران سبع مرات حول الكعبة في باحة المسجد الحرام.

وبدأ الحجاج بالوصول في حافلات إلى مشعر منى بعد ظهر الثلاثاء، حيث استقبلهم المنظمون بالقهوة والتمر.

وقال المتحدث باسم وزارة الحج غسان النويمي في مؤتمر صحافي، الأربعاء، « نتوقع وصول أكثر من مليون حاج إلى مشعر منى بنهاية مساء اليوم ».

وأعلنت السلطات تجنيد أكثر من 250 ألف موظف، وتنسيق بين أكثر من 40 جهة حكومية، لمواجهة موجات الحر المحتملة، وفق ما أفاد وزير الحج توفيق الربيعة فرانس برس الأسبوع الماضي.

ومن بين الإجراءات، زيادة المساحات المظللة بـ50 ألف متر مربع، انتشار آلاف من الطواقم الطبية، وتوفير أكثر من 400 وحدة تبريد.

وأكد إبراهيم بن صالح المزيني، المدير العام لشركة « الفرقان » لتنظيم رحلات الحج، نجاح حملات التوعية التي أطلقتها السلطات.

وقال المزيني لفرانس برس « المشهد في منى هذا العام مختلف تماما، لاحظنا أن معظم الحجاج التزموا بخيامهم بدلا من تعريض أنفسهم لأشعة الشمس ».

وتعد منظومة التبريد داخل الحرم المكي الأكبر من نوعها في العالم، ويتم تنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام تسع مرات يوميا، وفق التلفزيون السعودي الرسمي.

وأقامت السلطات ممرات مبردة للمشاة، بما فيها مسار اكتمل حديثا بطول أربعة كيلومترات يؤدي إلى جبل عرفات.

كذلك، تستعين السلطات هذا العام بتقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة تدفق الحشود وتحليل البيانات والصور، بما يشمل فيديوهات تلتقطها طائرات مسيرة جديدة بهدف تعزيز الإدارة الميدانية للحشود في مكة.

وكانت معظم الوفيات في موسم الحج الماضي من بين الحجاج غير النظاميين الذين لم يكن لديهم إمكانية الوصول إلى الخيام المكيفة ووسائل النقل المبردة.

وقبيل الموسم الحالي، شنت السلطات حملة واسعة ضد الحج غير النظامي، تضمنت مداهمات متكررة، ومراقبة عبر طائرات مسيرة، وإرسال تنبيهات نصية.

وفي شوارع مكة، وضعت السلطات على لوحات إعلانية كبيرة لافتة كتب عليها بخط عريض « لا حج بلا تصريح ».

ويمنح تصريح الحج وفق نظام الحصص الوطنية، ويوزع عادة عبر قرعة. لكن التكاليف المرتفعة تدفع بعض الراغبين إلى أداء المناسك من دون تصاريح رسمية، ما يعرضهم لخطر التوقيف والترحيل.

ويواجه المخالفون المحتملون غرامات كبيرة، إضافة إلى حظر دخول المملكة لمدة تصل إلى عشر سنوات.

وشهد الحج في العقود الأخيرة حوادث مأسوية، أبرزها في العام 2015 حين أدى تدافع خلال رمي الجمرات في منى قرب مكة، إلى مقتل نحو 2300 شخص، في أسوأ كارثة يشهدها موسم الحج.

(وكالات)

 

 

 

كلمات دلالية التروية الحج الحجاج جبل عرفات مناسك منى

مقالات مشابهة

  • فتوح: مجزرة الاحتلال بحق عائلة خضر تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية
  • عرفات تستقبل أكثر من مليون ونصف حاج لأداء الركن الأعظم
  • دا سيلفا: ما يحدث في غزة إبادة جماعية ضد نساء وأطفال على مرأى العالم
  • الرئيس البرازيلي من باريس: ما يحدث في غزة ليس حربا.. نرى إبادة جماعية أمام أعيننا يوميا
  • الرئيس البرازيلي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية.. والاعتراف بفلسطين واجب أخلاقي
  • الرئاسة الفلسطينية: حرب الإبادة والإرهاب والفيتو الأمريكي حلقة واحدة لن تحقق أمنا لأحد
  • الناطق الرسمي بوزارة الثقافة والإعلام: لا يوجد أي حساب رسمي على منصة “فيسبوك” باسم رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس
  • أكثر من مليون ونصف مسلم يبدأون مناسك الحج عشية الوقوف بعرفة (صور)
  • عشية عرفات.. مليون ونصف مليون حاج يستعدون لتأدية الحج الأكبر
  • الرئيس البرازيلي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية