تقارير إعلامية تتحدث عن آخر النقاط الخلافية في مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
نقلت قناة NBC الأمريكية الثلاثاء، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن أحد الخلافات بين إسرائيل وحماس هو إن كان جميع الرهائن الـ33 الذين سيطلق سراحهم أحياء.
إقرأ المزيدوأكد المسؤول الإسرائيلي أن موقف إسرائيل هو أن حماس يجب أن تطلق سراح 33 رهينة على قيد الحياة، مشيرا إلى خلاف آخر بشأن عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في كل أسبوع بعد وقف إطلاق النار.
وأفاد مسؤول إسرائيلي، الثلاثاء، بأن فريقا إسرائيليا "متوسط المستوى" يتوجه إلى القاهرة لتقييم موقف حركة حماس من وقف إطلاق النار.
وتقلت وكالة رويترز عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن الوفد الإسرائيلي سيسافر إلى مصر في الساعات المقبلة لتقييم مدى إمكانية إقناع حركة حماس بتغيير موقفها بخصوص المقترح الذي وافقت عليه لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن المقترح لا يناسب إسرائيل، وفق تعبيره.
وكانت حركة "حماس" أعلنت الاثنين أنها أبلغت الوسطاء القطري والمصري بموافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
يأتي ذلك، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أنه سيطر على الجزء الفلسطيني من معبر رفح، وقطع الطريق بين المعبر وطريق صلاح الدين، وقصف 100 هدف خلال الليل.
وجاء التوغل الإسرائيلي رغم معارضة دولية وأممية خشية كارثة إنسانية في المنطقة التي يقطنها قرابة 1.5 فلسطيني، وغداة إصدار إسرائيل أوامر إخلاء لنحو 100 ألف من سكان غزة في أجزاء شرق رفح، الذين طلب منهم الإخلاء إلى منطقة آمنة بالقرب من خان يونس، شمال رفح.
المصدر: NBC + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بعد رفض إسرائيل .. الوفد الوزاري العربي بشأن غزة يعقد اجتماعه في الأردن
تعقد اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، اليوم الأحد، اجتماعًا رسميًا في العاصمة الأردنية عمّان، وذلك بعد أن قررت تأجيل زيارتها إلى مدينة رام الله بسبب تعطيل الاحتلال الإسرائيلي للزيارة ورفضه السماح للوفد بدخول الضفة الغربية عبر أجوائها الخاضعة لسيطرته.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان عبر منصة "إكس"، إن أعضاء اللجنة الوزارية وصلوا إلى عمّان مساء السبت، وكان من المفترض أن يعقدوا اجتماعًا تنسيقيًا تمهيدًا لزيارة رام الله، قبل أن يُلغى التوجه إليها بسبب الرفض الإسرائيلي.
وأكد البيان أن قرار الاحتلال بمنع دخول الوفد العربي إلى رام الله ومقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمسؤولين الفلسطينيين، يمثل "خرقًا فاضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها قوة قائمة بالاحتلال".
وشدد الوفد في بيان مشترك على أن "ما حدث يكشف عن غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي"، معتبرًا أن هذا التصرف يأتي في سياق سياسة ممنهجة لعرقلة الجهود السياسية وتحجيم القيادة الفلسطينية، ويؤكد إصرار الاحتلال على استمرار الحصار والتنكيل بالشعب الفلسطيني.
وتضم اللجنة الوزارية وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والبحرين والأردن، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. ويترأس اللجنة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الذي وصل إلى الأردن مساء السبت.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن الأمير فيصل سيشارك في الاجتماع المخصص لمتابعة تطورات الأوضاع في غزة، وبحث سبل إنهاء العدوان والحصار المفروض على القطاع، ودعم الجهود العربية والإسلامية في هذا الشأن.
ويأتي رفض إسرائيل السماح للوفد الوزاري العربي بزيارة رام الله، ليعكس بحسب متابعين، مخاوف الحكومة الإسرائيلية من أية خطوات عربية أو دولية قد تسهم في كسر عزل القيادة الفلسطينية أو تعزيز موقفها التفاوضي في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لوقف العدوان على غزة.
ويعد هذا التعطيل سابقة دبلوماسية خطيرة، تعكس تصعيدًا في تعامل الاحتلال مع التحركات السياسية الإقليمية والدولية الداعية إلى وقف الحرب، وتؤكد عدم رغبة حكومة بنيامين نتنياهو في التفاعل مع أية مبادرات تدعو لإنهاء العدوان أو التهدئة.
ورغم العرقلة الإسرائيلية، فإن اللجنة الوزارية العربية تؤكد استمرار عملها وتنسيقها مع الأطراف المعنية لدعم الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، ورفع الحصار عن غزة، وتحقيق تسوية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.