الحرة:
2024-05-19@16:34:49 GMT

بعد 57 عاما.. دستور جديد لتوغو يمدد حكم نفس العائلة

تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT

بعد 57 عاما.. دستور جديد لتوغو يمدد حكم نفس العائلة

وقع الرئيس التوغولي، فور غناسينغبي، على دستور جديد مثير للجدل يلغي الانتخابات الرئاسية، في خطوة يرى معارضوه إنها ستتيح له تمديد حكم عائلته المستمر منذ ستة عقود.

وبموجب التشريع الجديد، سيتمتع البرلمان بسلطة اختيار الرئيس، مع التخلي عن الانتخابات المباشرة. وأعلنت لجنة الانتخابات، السبت، فوز حزب غناسينغبي الحاكم فاز بأغلبية المقاعد في برلمان الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

وقبل الانتخابات، شهدت توغو حملة قمع ضد الحريات المدنية والإعلامية. وحظرت الحكومة الاحتجاجات ضد الدستور الجديد المقترح واعتقلت شخصيات معارضة. ومنعت اللجنة الانتخابية الكنيسة الكاثوليكية من نشر مراقبين للانتخابات.

وفي منتصف إبريل، ألقي القبض على صحفي فرنسي وصل لتغطية الانتخابات، وتم الاعتداء عليه وطرده. وقامت هيئة تنظيم الإعلام في توغو في وقت لاحق بتعليق عملية اعتماد الصحفيين الأجانب، وفق ما أوردت "أسوشيتد برس".

وأظهرت النتائج الأولية فوز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بـ 108 مقاعد من أصل 113 في البرلمان، و137 من أصل 179 مقعدا في مجلس الشيوخ.

كما يزيد الدستور الجديد فترات الرئاسة من خمس إلى ست سنوات، ويحدد فترة الحكم بولاية واحدة. ورغم ذلك، فإن ما يقرب من 20 عاما قضاها غناسينغبي في منصبه بالفعل لن يتم احتسابها ضمن هذا العدد.

وتخضع الدولة الواقعة في غرب أفريقيا لحكم نفس العائلة منذ 57 عاما، بدءا من إياديما غناسينغبي ثم نجله.

وتولى فور غناسينغبي منصبه بعد انتخابات وصفتها المعارضة بالصورية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بايدن يسعى لكسب الناخبين الأميركيين من أصول أفريقية

يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى استمالة أصوات الناخبين الأميركيين من أصول أفريقية، في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، لا سيما بعدما أظهرت استطلاعات رأي تراجع تأييد هذه الفئة له.

وعبر سلسة مناسبات رمزية ومقابلات يكثف الرئيس الأميركي الإشادة بـ"النضالات الكبرى" التي خاضوها من أجل الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.

واستقبل الديمقراطي البالغ (81 عاما) الذي سيواجه سلفه الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أمس الخميس عائلات المدعين في معركة قانونية رمزية ضد الفصل العنصري في المدارس في خمسينيات القرن الماضي، أدت إلى صدور قرار "بروان ضد مجلس التعليم" في المحكمة العليا.

وفي هذا الحكم الصادر عام 1954، قضت المحكمة بأن الفصل بين الطلاب البيض والسود في المدارس يشكل انتهاكا للدستور.

ويلقي بايدن في وقت لاحق اليوم الجمعة خطابا في المتحف الوطني للتاريخ والثقافة الأميركية-الأفريقية في واشنطن، ثم سيلتقي ممثلي اتحادات نموذجية في الجامعات الأميركية أسسها طلبة من السود.

كما سيلقي كلمة بعد غد الأحد خلال احتفال التخرج في جامعة "مور هاوس" التاريخية للسود في أتلانتا، حيث درس مارتن لوثر كينغ، قائد النضال من أجل الحقوق المدنية في ستينيات القرن الماضي.

وعلى الصعيد نفسه أعلن البيت الأبيض أمس أنه خصص 16 مليار دولار لحوالي 100 جامعة تاريخية للسود في البلاد منذ انتخاب جو بايدن.

وقالت كامالا هاريس نائبة الرئيس وهي أيضا طالبة سابقة في إحدى هذه الجامعات، "جامعة هوارد"، في بيان لها "الرئيس وأنا نبقى مصممين على استخدام كل الوسائل المتاحة لدعم جامعات السود تاريخيا".
يبقى معرفة كيف سيتم استقبال الديمقراطي الداعم بشدة لإسرائيل، في "مور هاوس"، في حين شهدت بعض المناسبات من هذا النوع مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الآونة الأخيرة.

وفي ما يتعلق بالحرب في قطاع غزة، قال الرئيس الأميركي إن "هناك قلقا مشروعا" وذلك ردا على أسئلة من محطة إذاعية لمجموعة الأميركيين السود في أتلانتا، بشأن هذه التعبئة، مضيفا "الناس لهم الحق في التظاهر، والقيام بذلك سلميا".

وبحسب عدة استطلاعات للرأي أجريت في الآونة الأخيرة، فإن بايدن ورغم أنه لا يزال يحظى بغالبية أصوات هذه القاعدة الناخبية، سيخسر الناخبين السود خصوصا فئة الشباب في بعض الولايات الحاسمة، ومن بينها جورجيا، وحتى ويسكونسن.

وبالتالي ليس من قبيل الصدفة أن يجري بايدن مقابلة أخرى بثت أمس أيضا على إذاعة للأميركيين السود في ولاية ميلووكي الواقعة في منطقة البحيرات العظمى.

وأشاد في هذه المقابلة بأعماله الاجتماعية والاقتصادية لصالح الأميركيين من أصول أفريقية، وانتقد منافسه الجمهوري دونالد ترامب قائلا "لم يقم بشيء فعليا لصالح الأميركيين السود، ويريد منعهم من الوصول إلى التصويت".

وأضاف في المقابلة مع إذاعة جورجيا "تذكروا من هو ترامب. لقد اتهم خطأ مجموعة "سنترال بارك فايف" وهم شباب أميركيون سود تعرضوا لخطأ قضائي مدو، "أدى إلى ظهور نظريات المؤامرة" بشأن جنسية الرئيس الأسبق باراك أوباما.

يذكر أن تعبئة الأميركيين من أصول أفريقية كانت حاسمة في فوز بايدن على منافسه ترامب في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2020. وفاز وقتها بنسبة 92% من أصواتهم مقابل 8% لخصمه الجمهوري، بحسب "معهد بيو" للأبحاث.

مقالات مشابهة

  • من يتولى مهام الرئيس الإيراني في حال وفاته؟
  • من سيتسلم سلطات الرئيس الإيراني في حال وفاته؟
  • الرئيس السيسى يهنئ نظيره التشادي على فوزه في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره التشادي إدريس ديبي على فوزه في الانتخابات الرئاسية
  • السيسي يهنئ نظيره التشادي على فوزه في الانتخابات الرئاسية
  • أبوظبي للرياضات المائية يمدد اتفاقية التعاون مع معهد كازان الدولي
  • مسؤول تايواني: الرئيس الجديد سيحافظ على الوضع الراهن مع الصين
  • ننشر التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة
  • بايدن يسعى لكسب الناخبين الأميركيين من أصول أفريقية
  • قائمة هيئة مكتب نقابة أطباء الأسنان.. «عبد الهادي» أمينا عاما و«زعلوك» وكيلا