بمواجهة ترامب.. ممثلة الافلام الإباحية تتحدث عن علاقتها بالرئيس السابق
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أدلت ممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانييلز، الثلاثاء، بشهادتها أمام المحكمة الجنائية في مانهاتن بنيويورك في قضية شراء الصمت التي يحاكم فيها الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.
وتحدثت دانييلز (45 عاما) عن تفاصيل اللقاء المزعوم الذي جمعهما في جناح ترمب الخاص أثناء بطولة للغولف عام 2006.
وجاءت تعليقات الممثلة بحضور الرئيس السابق الذي يواجه تهما بالتستر على مبلغ 130 ألف دولار دفعه محاميه السابق، مايكل كوهين، لدانييلز في الفترة التي سبقت انتخابات عام 2016 الرئاسية.
ويقول ممثلو الادعاء إن ترامب طلب من محاميه أن يدفع لدانييلز مقابل الصمت بشأن لقاء جنسي تقول إنه حدث مع ترامب في الفندق أثناء بطولة الغولف.
وأقر كوهين في عام 2018 بأنه مذنب في انتهاك قانون تمويل الحملات الفيدرالية بدفع المال لدانييلز، وشهد بأن ترامب وجهه بدفع المبلغ.
ويقولو المدعون إن ترامب أدرج بشكل غير قانوني المدفوعات لكوهين في عام 2017 على أنها نفقات قانونية في دفاتر شركته العقارية للتغطية على مخطط غير قانوني عن طريق شراء صمت الأشخاص الذين لديهم معلومات قد تكون ضارة لحملتهم الانتخابية.
ودفع ترامب، الذي يطمح إلى العودة للبيت الأبيض في انتخابات نوفمبر المقبل، بأنه غير مذنب في 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات الأعمال وينفي أي لقاء جنسي مع دانييلز.
وذاع اسم دانييلز عام 2018، عندما تحدثت لأول مرة علنا عن علاقة جنسية مع ترامب خلال بطولة الغولف.
ويوم الثلاثاء، وقفت دانيلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، أمام المحكمة وهي ترتدي ملابس سوداء بالكامل، ونظارات ذات إطار أسود. بينما انحنى ترامب على كرسيه وهو يراقبها، وفق رويترز.
وقبل شهادتها، قال القاضي، خوان ميرشان، إنه سيُسمح لدانييلز بالإدلاء بشهادتها بشأن التفاصيل الأساسية لللقاء الجنسي المعزوم.
واعترضت محامية الدفاع عن ترامب، سوزان نيتشلز، قائلة إن شهادتها ليست مفيدة في قضية تتمحور حول السجلات المالية.
وقالت المدعية، سوزان هوفينفر، إن الشهادة ضرورية لإكمال القصة وإثبات مصداقية دانييلز، وقالت إن الشهادة سوف تتصمن تفاصيل أساسية "وليس وصفا للأعضاء التناسلية أو أي شيء من هذا القبيل".
وقالت الممثلة الإباحية إنها التقت ترامب خلال لقاء قصير مع ممثلات أفلام إباحية ولاعبي غولف، ولفتت الممثلة انتباه ترامب عندما ذكر أحد مساعديه أن دانييلز تخرج أفلاما. وقالت دانييز لقد قال: "أوه! أنت تقومين بالإخراج أيضاً! لابد أنك الشخص الذكي".
وبعد الللقاء القصير في البطولة، اقترب منها شخص قالت إنه حارسه الشخصي وطلب منها أن تتناول العشاء مع ترامب.
ورفضت في البداية بقوة، لكنها غيرت رأيها بعد أن أقنعها وكيل الدعاية الخاص بأن العشاء "يمكن أن يصنع قصة رائعة. إنه رجل أعمال. ما الخطأ الذي يمكن أن يحدث؟"
وعرض ممثلو الادعاء على المحلفين الصورة الشهيرة لترامب ودانييلز معا في بطولة الغولف حيث قالت إنهما التقيا. وطُلب منها تأكيد الصورة وقالت إنها "لي وللسيد ترامب".
وعندما وصلت إلى جناحه في الفندق، استقبلها ترامب مرتديا بيجامة من الساتان، وطلبت من ترامب أن يغير ملابسه، واستجاب لها له بأدب.
وقالت الممثلة من قبل إن اللقاء المزعوم وقع بينما كان ترامب متزوجا من زوجته الحالية ميلانيا.
وأشارت الممثلة إلى أن ترامب عرض عليها عدة صور وأغلفة مجلات في جناحه الفندقي، وقالت إنها طلبت رؤية صورة زوجته ميلانيا، مشير ة إلى أنها: "إنها جميلة جدا" ورد بأنهما لا ينامان حتى في نفس الغرفة، وفق تفاصيل شهادتها التي أوردتها "أن بي سي".
وتقول رويترز إن ترامب كان يميل على كرسيه أثناء شهادة دانييلز وبدا في بعض الأحيان أنه يغمض عينيه أثناء الاستماع إلى شهادتها.
وتطرقت دانييلز في شهادتها إلى نشأتها بولاية لويزيانا كطفلة لأم عزباء كانت تختفي أحيانا لعدة أيام، وقالت إن والديها انفصلا عندما كانت في الرابعة من عمرها.
وقالت: "أعيش الآن في فلوريدا مع شريكي وأتقاسم حضانة ابنتي الصغيرة مع والدها"، مضيفة أنها تعرف شريكها منذ "ما يقرب من 25 عاما".
وأشارت إلى أنها بدأت الرقص في أحد الأندية في سن 17 عاما.
وحصلت على منحة دراسية بيطرية في جامعة تكساس، لكنها أخذت إجازة لمدة عام لتوفير المال ولم تذهب أبدا في النهاية.
وفي وقت لاحق، دخلت عالم الرقص.
وقالت: "لقد بدأت الرقص في عطلة نهاية الأسبوع، وهو أمر رائع في الواقع لأنني لم أضطر إلى تفويت الدروس".
وأشارت إلى أنها شاركت أيضا في مقاطع فيديو موسيقية لفنانين، وكتبت كتبًا واستضافت عروضًا كوميدية، واستضافت بودكاست.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جيمي لي كورتيس تنتقد الجراحات التجميلية وتصفها بـإبادة جماعية
وصفت الممثلة الأمريكية، جيمي لي كورتيس، الجراحات أو الإجراءات التجميلية، بكلمة "إبادة جماعية"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنّ: "الأمر قد لا يُعجب البعض"، غير إنّها أصرّت على موقفها.
وأبرزت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، في حديثها لصحيفة "الغارديان" البريطانية، "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية؛ أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان".
وتابعت نجمة مسلسل "Freakier Friday" التي كانت قد ضجة قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك، بالقول إنّ: "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ".
إلى ذلك، صرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، خلال حوار لها مع الصحيفة البريطانية، بأنّ: "هذا التوجه يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت أيضا:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'.
وعبر المقابلة ذاتها، التي نشرت في الآونة الأخيرة، أردفت كورتيس: "ولكن ما هو الأفضل؟" مشيرة إلى أنّ "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص".
وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت بالقول: "لا يهم"، فيما أضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي؛ هذا ما أعرفه، بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".
تجدر الإشارة إلى أن الممثلة الأمريكية، جيمي لي كورتيس، قد ولدت في 22 نوفمبر عام 1958 في لوس أنجيليس وهي إبنة الأسطورة الممثلة جانيت لاي والممثل طوني كيرتس. حصلت جايمي لي على فرصتها الكبيرة في التمثيل عام 1978 عندما فازت بدور لوري سترود في فيلم Halloween.