متابعات – تاق برس- اعلنت وزارة الخارجية في السودان، رفضها ما ورد في الوسائط الاجتماعية من إساءات بالغة للقيادة السعودية، ولغة لا تشبه ما عرف به الشعب السوداني.

 

وقالت في بيان إنها تابعت خلال الأيام الماضية كتابات وتعليقات لكُتاب أعمدة وناشطين سودانيين في الوسائط الاجتماعية تتناول العلاقات السودانية السعودية بما لا يعبر عن حقيقة موقف الحكومة والشعب السوداني تجاه المملكة .

 

وانتشرت كتابات خلال الايام الماضية في ما يشبه حملة ضد السعودية من بعض الكتاب والناشطين، على خلفية نشر مؤيدي الدعم السريع مقطع فيديو يُظهر احتفالهم قوات تابعة لهم بتلقي تدريب عسكري في جنوب السعودية تسبب في توتر في علاقات البلدين واستدعت الخارجية السودانية السفير السعودي لدى السودان لتقديم توضيحات حول مقطع الفيديو.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان تلقاه “تاق برس” وزعته إدارة الإعلام بوزارة الخارجية إنها “تابعت كتابات وتعليقات لكُتاب أعمدة وناشطين سودانيين في الوسائط الاجتماعية تتناول العلاقات السودانية السعودية، بما لا يعبر عن حقيقة موقف الحكومة والشعب تجاه قيادة وشعب المملكة”.

وأعلنت رفضها القاطع لما ورد في الوسائط من ما اسمتها “إساءات بالغة للقيادة السعودية ولغة لا تشبه ما عرف به الشعب السوداني من تهذيب واحترام لأشقائه خاصة أصحاب السمو والفخامة والمعالي ملوك وأمراء وقيادات الدول الشقيقة”.

 

واكدت الخارجية في البيان حرص السودان على صيانة هذه العلاقات الودية والاستراتيجية الضاربة في التاريخ من كل ما يعكر صفوها.

 

ونبهت  إلى أن العلاقات مع المملكة العربية السعودية، تكتسي بخصوصية مميزة بحكم ما يربط البلدين والشعبين من أواصر الدين واللغة والجوار والمصير المشترك والمصالح المتبادلة بالنظر إلى أن المملكة العربية السعودية هي سادنة الحرمين الشريفين.

 

وناشدت الوزارة كتاب الرأي والمعلقين وناشطي الوسائط الاجتماعية الابتعاد عن كل ما يسئ للعلاقات بين البلدين الشقيقين ولرموز وقيادات المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة.

 

ومن بين الكتابات معلومات عن احتجاز السعودية سفينة تحمل أسلحة إلى السودان والافراج عنها لاحقا، اوردها كتاب وناشطون سودانيون وأثارها ناشط سعودي ايضا، إلا أن الجيش لم يصدر أي تعليق على الحادثة

 

الخارجية السودانيةالسعوديةحملة إساءات

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الخارجية السودانية السعودية الوسائط الاجتماعیة فی الوسائط

إقرأ أيضاً:

مباحثات سعودية أمريكية بشأن تطورات السودان

استقبل وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، في الرياض، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

التغيير: وكالات

أجرى مسؤول في الخارجية السعودية، الأحد، مع مبعوث أمريكي مباحثات بشأن تطورات الأوضاع في السودان.

واستقبل وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، في الرياض، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وبحث الخريجي وبيرييلو “تطورات الأوضاع في السودان، وسبل تعزيز التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
وفي 16 أبريل الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية أن السعودية ستستضيف “خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة” مفاوضات جديدة لوضع حد للحرب في السودان.

لكن لم تُستأنف المفاوضات حتى الآن دون سبب معلن من واشنطن ولا الرياض، التي التزمت الصمت حيال ما أعلنته الخارجية الأمريكية.
وتتواصل منذ 10 مايو الجاري معارك شرسة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية بالمدينة التي تضم أكثر من 1.5مليون يعانون نقصا في الغذاء.
وبعد يوم من دخولها حيز التنفيذ في مايو 2023، انهارت مبادرة جدة للسلام التي رعتها السعودية والولايات المتحدة لإنهاء الحرب، وسط اتهامات متبادلة بين الجيش و”الدعم السريع” بشأن المسؤولية عن خروقات.

الوسومالمملكة العربية السعودية الولايات المتحدة الامريكية توم بيريلو حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • مباحثات سعودية أمريكية بشأن تطورات السودان
  • الخارجية السعودية تلتقي المبعوث الأمريكي: اللقاء بحث تطورات الأوضاع في السودان
  • 165 ألف زائر من بريطانيا للسعودية
  • الخارجية السعودية: نتابع بقلقٍ بالغ ما تداولته وسائل الإعلام بشأن طائرة الرئيس الإيراني
  • السودان بين الفوضى والحرب والجوع: تحديات الأمن الغذائي، أزمة إنسانية، واحتمالات تفكك الدولة
  • السعودية وامريكا يبحثان العلاقات الاستراتيجية وسبل تعزيزها بين البلدين
  • عرض ملابس البحر يثير الجدل في السعودية ويشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • تستهدف من يتباهون بثرائهم.. حملة لحذف منشورات تمجيد المال من وسائل التواصل بالصين
  • معهد “غيت ستون” للسياسات الخارجية الدولية يكشف خطورة “سيطرة” روسيا والصين وإيران على السودان
  • «مؤسسة بحثية» تكشف خطورة سيطرة روسيا والصين وإيران على السودان