اختتام فعاليات المؤتمر السعودي الدولي السادس للسلامة والصحة المهنية 2024
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
اختتمت اليوم أعمال وفعاليات المؤتمر السعودي الدولي للسلامة والصحة المهنية في نسخته السادسة، والتي أقيمت بمدينة الرياض في الفترة من 26-28 شوال 1445هـ الموافق 5-7 مايو 2024م، تحت شعار "استكشاف الأفق"؛ بتنظيم "المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية"، وبرعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ومشاركة عدد من أصحاب المعالي والسعادة، والمسؤولين والمتخصصين، والخبراء المحليين والدوليين.
وشهد المؤتمر تبادلًا للخبرات والتجارب وعرض أفضل الممارسات في قطاع السلامة والصحة المهنية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث حظي بمتابعة أكثر من 100 ألف مهتم عبر البث المباشر، وبحضورٍ تجاوز 8,000 زائر من مختلف أنحاء العالم خلال أيام المؤتمر الثلاثة؛ حيث ناقش المؤتمر أكثر من 15 موضوعًا متخصصاً في جلسات حوارية نشطة، بمشاركة أكثر من 169 متحدثاً رئيسياً ومتخصّصاً، حول المحاور الرئيسية التي استهدفها المؤتمر في هذه النسخة، كما تم تقديم 49 ورشة عمل تدريبية بشهادات معتمدة.
وتطرّق المؤتمر لجهود المملكة وتجاربها الرائدة في السلامة والصحة المهنية، ورحلتها التشريعية والتنظيمية والتنفيذية لتمكين القطاع، واستعرض المعرض المصاحب للمؤتمر تاريخ وتطور السلامة والصحة المهنية، وأدوار المجلس في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 المتعلقة برفع جاذبيّة سوق العمل السعودي وتعزيز سلامته واستدامته.
وفي حفل افتتاح المؤتمر؛ دشّن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، النسخة الرسمية للموقع الإلكتروني للمجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، التي تتضمن عدة خدمات منها البرنامج التدريبي للمحققين في حوادث وإصابات العمل والأمراض المهنية، وتوثيق البلاغات ونتائج التحقيقات المتعلقة بها، والبرامج التدريبية التوعوية المتخصّصة.
ويأتي هذا المؤتمر بالشراكة مع عدد من الجهات الشريكة والراعية، ومن أبرزها: "المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية" و"شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو)" كشريك مؤسس ومنظم، بالإضافة إلى "مركز الملك عبدالله المالي (كافد)" و"الشركة السعودية للكهرباء"، و" (سند) أرامكو السعودية نابورس للحفر" كشركاء إستراتيجيين.
شارك في المعرض المصاحب للمؤتمر 15 شريكاً وراعياً و25 جهة عارضة من الجهات المحلية والعالمية في القطاعين الحكومي والخاص، مما أسهم في استكشاف نماذج مبتكرة وتقنيات متطورة وممارسات حديثة تُعزّز استدامة بيئات العمل وسلامة العاملين، كما تضمن معرضاً للمجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية لعرض أبرز مبادرات وجهود المجلس؛ لتعزيز واقع السلامة والصحة المهنية بالمملكة بالإضافة إلى معرضين آخرين، الأول للابتكار والذي يستعرض الحلول الابتكارية في حماية العاملين والحد من مخاطر بيئة العمل، ومعرضاً خاصاً بالمحاكاة التي تساعد على تحسين أداء السلامة والصحة المهنية داخل بيئة العمل.
وأبرمت خلال المؤتمر 16 مذكرة تفاهم واتفاقية لتعزيز التعاون في مجال السلامة والصحة المهنية، وحضر فيه ممثلون من منظمة العمل الدولية، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل في دول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من ممثلي من وزارات العمل من دول الخليج وجيبوتي وموريتانيا وجزر القمر والصومال، وعقدت على هامش المؤتمر اجتماعات ثنائية مع ممثلي المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، بهدف الارتقاء بواقع السلامة والصحة المهنية محلياً ودولياً.
وتضمنت التوصيات في ختام المؤتمر: تصدير تجربة المملكة في تطوير منظومة السلامة والصحة المهنية على المستوى الدولي وخصوصاً في مجال التحول الرقمي، والتعاون مع المنظمات والجهات الدولية لتبادل الخبرات والمعارف التي تسهم في تطور مجال السلامة والصحة المهنية، ووضع حوافز للجهات والمنشآت للامتثال لمتطلبات السلامة والصحة المهنية، ومشاركة تجربة المملكة في البرنامج الوطني للتبليغ والتحقيق في حوادث وإصابات العمل والأمراض المهنية، واستضافة ورش عمل على مستوى المنطقة لتمكين العاملين في قطاع السلامة والصحة المهنية، وتمكين مجلس وهيئات السلامة والصحة المهنية لمواجهة التحديات القادمة جراء الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير تشريعات تضمن امتثال المنشآت الصغيرة والمتوسطة لمتطلبات السلامة والصحة المهنية، تأسيس لجنة أو مركز أو هيئة خليجية للسلامة والصحة المهنية؛ للاستفادة من مبادرات المملكة في مواجهة التحديات وتعزيز الامتثال لمتطلبات السلامة والصحة المهنية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المجلس الوطنی للسلامة والصحة المهنیة السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الدورة الصيفية لـ«الإمارات العلمي»
دبي (الاتحاد)
اختتم نادي الإمارات العلمي فعاليات دورته الصيفية لعام 2025 بحفل ومعرض علمي مميز، شهد حضور عدد من الشخصيات، من بينهم بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي ورئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، والدكتور صلاح القاسم، المدير الإداري للندوة، والمهندسة مريم بن ثاني، عضو مجلس الإدارة، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة النادي العلمي، وجمع غفير من أولياء الأمور والمهتمين بالشأن العلمي.
وبلغ عدد المشاركين في الدورة 320 طالباً وطالبة، بواقع 180 طالباً و140 طالبة، خلال الفترة من 29 يونيو إلى 27 يوليو 2025، حيث تم تخصيص أسبوعين للطلاب وأسبوعين للطالبات، في أجواء محفزة ومليئة بالحماس والإبداع.
وقد شمل البرنامج التدريبي المكثف إشراف 11 مدرباً متخصصاً ومساعدين اثنين، وضم 20 ورشة عمل مبتكرة (10 ورش للطلاب و10 للطالبات)، بالإضافة إلى أكثر من 200 محاضرة تعليمية غطت مجالات متنوعة من الثورة الصناعية الرابعة والمهارات المستقبلية، من أبرزها: الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، الكيمياء العامة، الاستدامة، الكهرباء والإلكترونيات، الطباعة ثلاثية الأبعاد، الروبوتات، العالم الصغير، النجارة، والفن التشكيلي.
الكفاءات العلمية
أتاح النادي لهؤلاء الطلبة فرصة سرد تجاربهم الملهمة أمام الحضور، ليكونوا مصدر إلهام للأجيال القادمة من المنتسبين. من بين هذه النماذج، برزت مزنه محمد المنصوري، التي أصبحت اليوم عضواً في مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، بعد أن بدأت رحلتها كطالبة شغوفة بالتكنولوجيا والبحث العلمي.
كما شمل النموذج أيضا كل من نورة محمد طالب، وجود محمد طالب، ومهرة ماهر البستكي، وسلطان عبدالرحمن الزرعوني، وراشد أحمد محمد صالح، وحمدان عبدالله درويش، أحمد عبدالرحمن الزرعوني الذين انتقلوا من مقاعد التعلم إلى مواقع التدريب.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة