أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن واشنطن لم يصلها حتى الآن أي خطة إسرائيلية ذات مصداقية من شأنها حماية المدنيين في رفح.

وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاجون سبرينا سينج ـ حسبما أفادت قناة ( الحرة ) الأمريكية اليوم الأربعاء ـ إن المعلومات الأولية المتوفرة حتى الآن حول العملية البرية في رفح تشير إلى أنها محدودة وتهدف إلى قطع الإمدادات عن حركة "حماس".

. مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة لا تؤيد إغلاق المعابر البرية في قطاع غزة.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعربت أمس الثلاثاء، عن أملها أن تتمكن إسرائيل وحماس من "سد الفجوات المتبقية" في محادثات وقف إطلاق النار، مضيفة أن إسرائيل أبلغتها بأن عمليتها العسكرية في رفح بجنوب غزة "محدودة".

اقرأ أيضاًشهداء وجرحى في قصف إسرائيلي جنوب رفح بقطاع غزة

الخارجية: أطلقنا تحذيرات كثيرة للجانب الإسرائيلى لتجنب عملية رفح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال رفح الاحتلال الإسرائيلي البنتاجون غزة الأونروا حماية المدنيين خطة حماية المدنيين فی رفح

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تكمل الانسحاب من النيجر بحلول 15 سبتمبر

قالت النيجر والولايات المتحدة، في بيان مشترك إن نيامي واشنطن توصلتا إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأمريكية من الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وهي عملية بدأت بالفعل وستنتهي بحلول 15 سبتمبر أيلول.

 المجلس العسكري الحاكم في النيجر

وطلب المجلس العسكري الحاكم في النيجر الشهر الماضي من الولايات المتحدة، سحب ما يقرب من 1000 عسكري من البلاد.

 وحتى انقلاب العام الماضي،  كانت النيجر شريكا رئيسيا في حرب واشنطن ضد المتمردين في منطقة الساحل الأفريقي، الذين قتلوا الآلاف وشردوا الملايين.

يضمن الاتفاق بين وزارة الدفاع النيجرية ووزارة الدفاع الأمريكية ، الذي تم التوصل إليه بعد لجنة استمرت خمسة أيام ، حماية القوات الأمريكية حتى انسحابها ويضع إجراءات لتسهيل دخول وخروج الأفراد الأمريكيين أثناء عملية الانسحاب.

وقالوا في بيان مشترك "تذكر وزارة الدفاع النيجرية ووزارة الدفاع الأمريكية بالتضحيات المشتركة للقوات النيجيرية والأمريكية في الحرب ضد الإرهاب وترحبان بالجهود المشتركة المبذولة في بناء القوات المسلحة النيجيرية".

وأضافه:" إن انسحاب القوات الأمريكية من النيجر لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على متابعة العلاقات بين الولايات المتحدة والنيجر في مجال التنمية".

 كما أن النيجر والولايات المتحدة ملتزمتان بإجراء حوار دبلوماسي مستمر لتحديد مستقبل علاقاتهما الثنائية.

جاء قرار النيجر بطلب سحب القوات الأمريكية بعد اجتماع في نيامي في منتصف مارس ، عندما أثار كبار المسؤولين الأمريكيين مخاوف بشأن قضايا مثل الوصول المتوقع للقوات الروسية وتقارير عن سعي إيران للحصول على مواد خام في البلاد ، بما في ذلك اليورانيوم.
ومنذ ذلك الحين دخل أفراد عسكريون روس،  قاعدة جوية في النيجر تستضيف قوات أمريكية.

قال مسؤول دفاعي أمريكي كبير لرويترز إن عسكريين روس دخلوا قاعدة جوية في النيجر تستضيف قوات أمريكية في خطوة تأتي في أعقاب قرار المجلس العسكري في النيجر طرد القوات الأمريكية.

وطلب ضباط الجيش الذين يحكمون الدولة الواقعة في غرب أفريقيا من الولايات المتحدة، سحب ما يقرب من 1000 من أفرادها العسكريين من البلاد ، التي كانت حتى انقلاب العام الماضي شريكا رئيسيا لحرب واشنطن ضد المتمردين الذين قتلوا الآلاف من الناس وشردوا ملايين آخرين.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير طلب عدم نشر اسمه إن القوات الروسية لا تختلط بالقوات الأمريكية لكنها تستخدم حظيرة منفصلة في القاعدة الجوية 101 المجاورة لمطار ديوري هاماني الدولي في نيامي عاصمة النيجر.

وتضع الخطوة التي اتخذها الجيش الروسي، والتي كانت رويترز أول من نشر تقريرها، القوات الأمريكية والروسية على مقربة شديدة في وقت يزداد فيه التنافس العسكري والدبلوماسي بين البلدين بشأن الصراع في أوكرانيا.

كما أنه يثير تساؤلات حول مصير المنشآت الأمريكية في البلاد بعد الانسحاب.

وقال المسؤول "(الوضع) ليس رائعا لكن يمكن التحكم فيه على المدى القصير".

وردا على سؤال بشأن تقرير رويترز قلل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من شأن أي خطر على القوات الأمريكية أو فرصة اقتراب القوات الروسية من المعدات العسكرية الأمريكية.

 أضاف أوستن في مؤتمر صحفي في هونولولو :"الروس في مجمع منفصل وليس لديهم إمكانية الوصول إلى القوات الأمريكية أو الوصول إلى معداتنا" .

وأوضح "أركز دائما على سلامة قواتنا وحمايتها... لكن في الوقت الحالي، لا أرى مشكلة كبيرة هنا فيما يتعلق بحماية قوتنا".

ولم ترد سفارتا النيجر وروسيا في واشنطن على الفور على طلب للتعليق.

اضطرت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى نقل قواتها من عدد من الدول الأفريقية في أعقاب الانقلابات التي جلبت إلى السلطة جماعات حريصة على النأي بنفسها عن الحكومات الغربية. وبالإضافة إلى المغادرة الوشيكة من النيجر، غادرت القوات الأمريكية تشاد أيضا في الأيام الأخيرة، في حين تم طرد القوات الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو.

وفي الوقت نفسه، تسعى روسيا إلى تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية، والترويج لموسكو كدولة صديقة ليس لها أمتعة استعمارية في القارة.

على سبيل المثال، أصبحت مالي في السنوات الأخيرة واحدة من أقرب حلفاء روسيا الأفارقة، مع انتشار قوة المرتزقة التابعة لمجموعة فاغنر هناك لمحاربة المتمردين الجهاديين.

ووصفت روسيا العلاقات مع الولايات المتحدة بأنها "تحت الصفر" بسبب المساعدات العسكرية والمالية الأمريكية لأوكرانيا في جهودها للدفاع ضد القوات الروسية الغازية.

وقال المسؤول الأمريكي إن السلطات النيجيرية أبلغت إدارة الرئيس جو بايدن أن نحو 60 عسكريا روسيا سيكونون في النيجر لكن المسؤول لم يستطع التحقق من هذا العدد.

بعد الانقلاب ، نقل الجيش الأمريكي بعض قواته في النيجر من القاعدة الجوية 101 إلى القاعدة الجوية 201 في مدينة أغاديز، ولم يتضح على الفور ما هي المعدات العسكرية الأمريكية المتبقية في القاعدة الجوية 101.

مقالات مشابهة

  • حفلة الشاى الأمريكية
  • مسارَعةٌ سعوديّة نحو التطبيع
  • الولايات المتحدة تكمل الانسحاب من النيجر بحلول 15 سبتمبر
  • ترامب: فنزويلا ستصبح قريبا أكثر أمانا من الولايات المتحدة
  • بعثة الأمم المتحدة تدين اشتباكات الزاوية وتدعو السلطات إلى حماية وسلامة المدنيين
  • المصلحة الوطنية لأمريكا لم تعد تتوافق مع مصلحة إسرائيل!
  • في تحول كبير.. الولايات المتحدة الأمريكية تتجه نحو تصنيف القنّب "مخدّراً أقل خطورة"
  • حماس: نرفض وجود أي قوة عسكرية على الأراضي الفلسطينية.. والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية
  • البنتاجون: تقديرنا أن العملية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية محدودة
  • البنتاجون: نتوقع دخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر الرصيف البحري خلال أيام