الصحة العالمية: أحرزنا بعض التقدم نحو تحقيق 46 هدفًا في 2023
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
استعرضت منظمة الصحة العالمية تقريرًا لعام 2023 لإنجازات الصحية الملحوظة في مجال الصحة العامة، في ظل الاحتياجات العالمية المتزايدة الناجمة عن الصراعات وتغير المناخ وتفشي الأمراض. ويصدر التقرير قبل انعقاد جمعية الصحة العالمية التي تعقد في الفترة من 27 مايو الجاري إلى أول يونيو القادم . وأفاد التقرير بأن الميزانية البرنامجية المنقحة لمنظمة الصحة العالمية للفترة 2022 و 2023 بلغت 6726,1 مليون دولار أمريكي، وأن العالم أحرز بعض التقدم نحو تحقيق 46 هدفًا، وسلط الضوء على بعض التحديات.
وقال مدير عام المنظمة د. تيدروس أدهانوم، إن العالم ما زال بعيدًا عن المسار الصحيح لتحقيق معظم أهداف المليارات الثلاثة، وأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.7 ريختر يضرب جزر تونجا جنوب المحيط الهادئمؤسسة بحثية: 30% من كهرباء العالم تأتي من مصادر الطاقة المتجددةوأضاف: رغم ذلك فإنه من خلال اتخاذ إجراءات متضافرة وملموسة لتسريع التقدم، لا يزال بإمكاننا تحقيق مجموعة فرعية كبيرة من هذه الأهداف، واستثمار المزيد من الموارد حيثما تكون أكثر أهمية على المستوى الوطني، مع ضمان التمويل المستدام والمرن.التغطية الصحية الشاملةوكشف التقرير عن التقدم المحرز في العديد من المجالات الرئيسية، بما في ذلك صحة السكان، والتغطية الصحية الشاملة، والحماية في حالات الطوارئ.مدير #الصحة_العالمية يدعو لإبرام اتفاق لمكافحة الأوبئة المستقبلية#اليومhttps://t.co/h5n3KUyVQc— صحيفة اليوم (@alyaum) May 3, 2024
وفيما يتعلق بالسكان الأكثر صحة، يشير المسار الحالي إلى أنه من المرجح أن يجري تحقيق الهدف المتمثل في تمتع مليار شخص إضافي بصحة ورفاهية أفضل بحلول عام 2025، مدفوعًا في المقام الأول بتحسين جودة الهواء والحصول على المياه والصرف الصحي وتدابير النظافة.
وفيما يتعلق بالتغطية الصحية الشاملة، فإن 30% من البلدان تمضي قدمًا في تغطية الخدمات الصحية الأساسية، ويرجع ذلك إلى زيادة تغطية فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز.الحماية في حالات الطوارئوفيما يتعلق بالحماية في حالات الطوارئ، فعلى الرغم من أن تغطية التطعيمات ضد مسببات الأمراض ذات الأولوية العالية تظهر تحسنًا مقارنة بالاضطرابات المرتبطة بجائحة كوفيد 19 في الفترة 2020 - 2021، لكنها لم تعد بعد إلى مستويات ما قبل الجائحة.
وجاء في النقاط البارزة لإنجازات 2023، إعطاء أول لقاح مضاد للملاريا لأكثر من مليوني طفل، ونجاح 14 بلدًا في القضاء على مرض واحد على الأقل من الأمراض الاستوائية المهملة، وتوفير أول نظام علاجي شامل عن طريق الفم لمرض السل المقاوم للأدوية، ما أتاح لأكبر عدد من المصابين بالسل الحصول على العلاج.بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية، تؤدي الدهون المتحولة إلى وفيات مبكرة لنحو نصف مليون من خلال أمراض القلب سنويًّا.
(صحيفة اليوم) pic.twitter.com/FuQB0SdKCb— جحان زيد (@Abozed33) January 24, 2023
وبفضل مبادرة منظمة الصحة العالمية التي تهدف إلى إزالة الدهون المتحولة من المنتجات الغذائية المصنعة، نفذت 13 دولة إضافية سياسات أفضل ليصل المجموع إلى 53 دولة، وتلقى أكثر من 75% من المصابين بالإيدز العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، وتمكن معظمهم من قمع الفيروس، ما يعني أنه لا يمكنهم نقل العدوى للآخرين.تراجع تعاطي التبغكما شهد تعاطي التبغ تراجعًا في 150 بلدًا، تسير 56 منها على الطريق الصحيح لتحقيق الهدف العالمي المتمثل في الحد من تعاطي التبغ بحلول عام 2025.
ووضع 29 بلدًا إضافيًا خطط عمل وطنية متعددة القطاعات بشأن مقاومة مضادات الميكروبات ليصل المجموع إلى 178 بلدًا.
وقدم 25 بلدًا إضافيًا لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، ليصل إجمالي البلدان التي قدمته 58 بلدًا.
وأقر التقرير بوجود تفاوتات كبيرة في النتائج الصحية بين البلدان، وأن النقص في القوى العاملة الصحية يتطلب استثمارات في التعليم والتوظيف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس جنيف منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس التغطية الصحية الشاملة جائحة فيروس كورونا جائحة كورونا الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: التعاون بين موسكو وبكين يسهم في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات العالمية
الثورة نت/
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أن التعاون بين موسكو والصين يلعب دورا محوريا في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات الجيوسياسية العالمية.
وقال رودينكو في كلمته خلال الدورة العاشرة لمؤتمر “روسيا – الصين التعاون في عصر جديد” المنعقد حاليا في بكين وأوردتها وكالة أنباء “تاس””في الوقت الراهن يتحول محور النشاط العالمي نحو أوراسيا وخاصة منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إذ فقدت المنطقة الأورو-أطلسية مكانتها كمحرك رئيسي للتنمية العالمية، مع تراجع قدرة الدول الغربية على فرض إرادتها على الآخرين، وتزايد قوة صوت الأغلبية العالمية في السياسة والاقتصاد والأمن”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الأقلية العالمية تسعى إلى تأجيج التوترات السياسية عالميا من خلال إشعال الأزمات والصراعات في الفضاء الأوراسي، في محاولة منها للتشبث بالنظام العالمي القديم.
وأضاف رودينكو “في ظل هذه الاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة يلعب التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين دورا محوريا في تحقيق الاستقرار عالميا، ويكتسب الدعم المتبادل بين موسكو وبكين في مواجهة محاولات تعديل النظام العالمي أهمية خاصة”، مشيرا إلى أن روسيا والصين تتشاركان رؤية موحدة مفادها أنه لا بديل عن إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلا واستدامة.
وأشاد الدبلوماسي الروسي بدور بكين البناء بشأن أزمة أوكرانيا، قائلا “إن موسكو تقدر بشدة موقف الصين البناء والمتوازن بشأن أوكرانيا، والذي يرتكز على فهم عميق للأسباب الجذرية للأزمة، ويراعي المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة” موضحا أن الغرب يتحمل المسؤولية الكاملة عن تأجيج الصراع، لأنه تجاهل لسنوات المصالح الأمنية المشروعة لروسيا.