بيسكوف يصف مباحثات بوتين وباشينيان المقبلة بالضرورية والمتوقعة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، المباحثات المقبلة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، بالضرورية والمتوقعة.
وشدد ممثل الكرملين، على أن القيادة الروسية، تأمل بأن تتيح لها المباحثات المقبلة مع الزعيم الأرمني، "وضع النقاط على الحروف".
إقرأ المزيدوقال بيسكوف في حديث مع الصحفيين اليوم: "المباحثات التي ستجري في الكرملين اليوم بين بوتين وباشينيان، ضرورية فعلا وكانت متوقعة من جانب الطرفين".
وفي وقت سابق، ذكر الكرملين أن "القضايا الإشكالية تراكمت" في الآونة الأخيرة في العلاقات بين موسكو ويريفان. وتتوقع السلطات الروسية أن تتيح المباحثات على مستوى القمة المقبلة، إزالة الغموض ووضع النقاط على الحروف.
وكان رئيس الوزراء الأرمني، قد أكد أنه سيسافر إلى موسكو للمشاركة في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وقال باشينيان في مؤتمر صحفي في يريفان: "غدا سأذهب إلى موسكو لحضور اجتماع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الأعلى وعقد اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين نيكول باشينيان
إقرأ أيضاً:
دمشق تعلّق على "اللقاء التاريخي" بين بوتين والشيباني
قالت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية، الخميس، إن "اللقاء التاريخي" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين، تقوم على احترام السيادة السورية ودعم وحدة الأراضي السورية.
وذكرت في بيان تلقت وكالة "سانا" نسخة منه: "الرئيس بوتين شدد على رفض روسيا القاطع لأي تدخلات إسرائيلية أو محاولات لتقسيم سوريا، وأكّد التزام موسكو بدعم سوريا في إعادة الإعمار واستعادة الاستقرار".
وأضافت: "وزير الخارجية الشيباني أكد التزام سوريا بتصحيح العلاقات مع روسيا على أسس جديدة تراعي مصالح الشعب السوري وتفتح آفاق شراكة متوازنة".
وأوضحت أن "سوريا شددت خلال اللقاء على التزامها بحماية جميع أبنائها بمختلف مكوناتهم، وعلى ضرورة معالجة إرث النظام السابق، سياسياً وبنيوياً، بما يخدم مستقبل سوريا".
وقالت إدارة الإعلام إن "اللقاء يمثّل مؤشراً سياسياً قوياً على بدء مسار إعادة العلاقات السورية الروسية بما يعزز التوازن الإقليمي ويخدم تمكين الدولة السورية".
وأكدت أن "سوريا تحذر من التدخلات الإسرائيلية التي تدفع البلاد نحو الفوضى، وتؤكّد أن أبوابها مفتوحة لكل من يحترم سيادتها ووحدتها ويحافظ على أمنها واستقرارها".