قال جويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي، حول مميزات مناخ الاستثمار في مصر، إن هناك العديد من الخبرات في مصر، والتي يمكن أن تكون ذات صلة أيضًا ببلدان أخرى في المنطقة.

و أكد "كلاري"  في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن مصر تلعب دورا مهما في التعاون جنوب - جنوب، لذا فتعتبر هي البوابة لغيرها من الدول، فضلا عن إتاحة مصر الفرصة للدول الأخرى بممارسة التجارة وجمع الخبرات وبدء المشروعات.

الهيدروجين الأخضر

ونوه  بأن مبادرة الهيدروجين الأخضر التي أطلقتها مصر، تعتبر شيئًا مبتكرًا في إنشاء صناعة الهيدروجين الأخضر، إذ ستدعم في المقام الأول الهدف المحلي لتوفير الطاقة المتجددة والمناخ، وستكون ذات صلة بالشركاء الأوروبيين.

وأشار إلى أن مصر دولة يمكنها أن تكون مثالا يحتذى به من دول المنطقة، بطريقتها في تحويل صناعتها، وتكاملها مع الدول الأخرى في دعم التجارة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستثمار فى مصر الهيدروجين الاخضر بنك الاستثمار الأوروبي هيدروجين دول المنطقة

إقرأ أيضاً:

لافروف: أوروبا لن تكون شريكة لروسيا لجيل واحد على الأقل

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن موافقته على التأكيد القائل إن أوروبا لن تكون على مدى جيل واحد على الأقل، بمثابة شريك لروسيا.

بهذا الشكل، علق الوزير على تصريح بهذا الخصوص به لدميتري ترينين، مدير العلوم في معهد الاقتصاد والاستراتيجية العسكرية العالمية، وعضو مجلس السياسة الخارجية والدفاعية.

إقرأ المزيد ماكرون: على أوروبا أن تكون مستعدة "لردع" روسيا

وقال لافروف في حديث خلال الجمعية الثانية والثلاثين لمجلس السياسة الخارجية والدفاع: "لا يمكنني إلا أن أوافق على ذلك، نحن نشعر بهذا الأمر عمليا كل يوم تقريبا. هناك العديد من الحقائق، التي تتحدث لصالح مثل هذه التوقعات. نحن نعتبر هذه التوقعات صحيحة".

ووفقا للوزير لافروف، باشر الغرب بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد، في الترويج لـ "أطروحة جديدة كاذبة بشكل علني" تتلخص في أن الرئيس فلاديمير بوتين "لن يتوقف عند أوكرانيا".

ويرى لافروف، أن المرحلة الحادة من المواجهة العسكرية السياسية بين روسيا والغرب، مستمرة بكل قوة. وتبدي الدول الأوروبية وخاصة المجاورة، القدر الأكبر من الحماس المناهض لروسيا خلال ذلك.

ويستخدم الغرب أسطوانة مشروخة بخصوص التهديد الروسي الوهمي، لزيادة سباق التسلح وتشكيل الخطوط العريضة لتحالف عسكري أوروبي جديد يشتمل على عنصر نووي.

وقال: "يجري السير على خط استعادة حجم جيوش الدول الأوروبية وتعزيز استعدادها القتالي، ونقل المجمعات الصناعية العسكرية لدول الناتو إلى وضع الحرب، وقد بدأ العمل، الذي لا يزال في مرحلة المفاهيم، لوضع ملامح تشكيل تحالف عسكري أوروبي بعنصر نووي".

وأشار لافروف إلى تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل وآخرين، حول حرب حتمية مع روسيا. وتابع الوزير: "قال أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ إن الحلف يشن حربا ضد بلادنا منذ عام 2014. ويصب في نفس المسار قرار البرلمان الأوروبي الذي اعتمده في أبريل الماضي، والذي يدعو إلى عدم الاعتراف بشرعية بوتين، وتقليص جميع الاتصالات معه، باستثناء القضايا الإنسانية وإحلال السلام في أوكرانيا، ولهذا القرار الذي، بشكل عام، يشكل الواقع السياسي والقانوني لتعايشنا مع الاتحاد الأوروبي، مع كل التحفظات حول الدور الحقيقي للبرلمان الأوروبي في تحديد السياسة. لقد صوت لصالح القرار 493 عضوا وامتنع 18 نائبا عن التصويت وعارضه 11 نائبا - وهي أرقام معبرة تماما".

وخلال ذلك، أكد لافروف أن "روسيا تظل منفتحة على الحوار مع الغرب، بما في ذلك بشأن قضايا الأمن والاستقرار الاستراتيجي، ولكن ليس من موقع القوة والحصرية، ولكن فقط على قدم المساواة ومع احترام كل طرف لكرامة الطرف الآخر".

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • استقرار «الأخضر».. سعر الدولار الآن مقابل الجنيه المصري في ختام التعاملات
  • رئيس الوزراء يتابع الترتيبات الخاصة بعقد مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي
  • رئيس الوزراء يتابع ترتيبات مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي
  • هيئة الاستثمار تتيح خدمة استخراج شهادة عدم الالتباس وحجز الاسم التجاري إلكترونيا
  • لافروف: أوروبا لن تكون شريكة لروسيا لجيل واحد على الأقل
  • «المشاط»: مصر تُدعم جهود البنك الأوروبي لزيادة عدد الدول الأعضاء والتوسع في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء
  • عاجل - مفاجأة مدوية بشأن سعر الدولار اليوم.. الأخضر يسجل 46.97 جنيه في البنك المركزي
  • رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يبحث مع وفد صيني سبل التعاون وتعزيز تبادل الخبرات
  • وزيرة التعاون الدولي تتابع مع البنك الدولي الانتهاء من برنامج تمويل سياسات التنمية لدعم الإصلاحات الهيكلية
  • المشاط تتابع مع البنك الدولي برنامج تمويل سياسات التنمية لدعم الإصلاحات الهيكلية