السلطات الإيطالية تحظر رحلات تنفذها منظمات غير حكومية لإنقاذ المهاجرين
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
حظرت السلطات الإيطالية اليوم الأربعاء جماعات إنقاذ إنسانية للمهاجرين من استخدام مطار صقلي لبدء رحلاتهم للبحث والإنقاذ في البحر المتوسط.
إقرأ المزيدووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" منعت هيئة الطيران الإيطالية جماعات إنقاذ إنسانية للمهاجرين من استخدام مطار صقلي لبدء رحلاتهم للبحث والإنقاذ في البحر المتوسط، وذلك في أحدث حملة حكومية لتقييد نشاطاتهم.
هذا وصدر أمر عن مكتب الطيران المدني في غرب صقلية يقول إن الرحلات تتعارض مع دور خفر السواحل الإيطالي الحصري في تنسيق جهود البحث والإنقاذ وتعرض حياة المهاجرين للخطر.
وأضاف أن جماعات الإنقاذ الأهلية التي تواصل استخدام مطار لامبيدوسا صقلية تخاطر بتعرضها لغرامات غير محددة وقد تتم مصادرة طائراتها.
يمثل الأمر جهدا جديدا من الحكومة الإيطالية لشن حملة على الهجرة غير الشرعية من دول شمال إفريقيا، وهو وعد انتخابي قدمته رئيسة الوزراء جورجا ميلوني للوصول للحكم في 2022.
كانت جماعة الإنقاذ الألمانية "سي ووتش" وتشغل طائرة سي بيرد لإنقاذ المهاجرين قد تعهدت باستكمال رحلاتها. وقالت مساء الثلاثاء إن الرحلات هي الطريقة المستقلة الوحيدة "لتوثيق الانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان التي تحدث" في البحر المتوسط.
وأشارت إلى أنشطة خفر السواحل الليبي المدرب والممول من الاتحاد الأوروبي، حيث تعترض سفن الإنقاذ الليبية زوارق تهريب المهاجرين وتعيدها إلى ساحل ليبيا، وقد وثقت الأمم المتحدة وغيرها انتهاكات مروعة بحق المهاجرين المحتجزين في منشآت.
وقالت سي ووتش في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "هذا الهجوم الذي يعرض القانون الدولي للخطر لن يمنعنا من الاستمرار في مضايقة أولئك الذين يحبون أن يظل ما يحدث يوميا في البحر المتوسط سرا."
فضلا عن استهداف المهربين والمهاجرين أنفسهم، اتخذت الحكومة سلسلة إجراءات تعقد عمل جماعات الإغاثة الإنسانية التي تنقذ مهاجرين في البحر.
تقول جماعات الإغاثة إنها تنقذ الحيوات في غياب أي استجابة أوروبية مناسبة لمشكلة الهجرة، وانتقدت الإجراءات الإيطالية التي قالت إن هدفها تقييد وقتها في البحر.
المثدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية تويتر طائرات غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس منظمة الهجرة الدولية فی البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
الخارجية: استهداف مطار صنعاء محاولة يائسة لإنقاذ كيان مهزوم في غزة
يمانيون | صنعاء
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في اليمن، وفي مقدمتها جريمة استهداف مطار صنعاء الدولي صباح اليوم الأربعاء، يكشف حالة الإفلاس العسكري والأخلاقي التي يعيشها كيان الاحتلال، ومحاولة بائسة للحفاظ على ماء وجهه بعد فشله الذريع في غزة واليمن معاً.
وفي بيان صادر عنها، أوضحت الخارجية أن موقف اليمن الثابت والداعم للشعب الفلسطيني لا يمكن أن يتغير، بل هو في حالة تصاعد مستمر منذ بدء العدوان الصهيوني والحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الموقف ينبع من التزام مبدئي وأخلاقي لا يقبل المساومة.
وأضاف البيان أن استهداف مطار صنعاء الدولي يمثل دليلاً إضافياً على الوحشية التي بلغها الكيان الصهيوني، والذي بات يرتكب جرائم غير مسبوقة في التاريخ الحديث، ليس في فلسطين فحسب، بل في اليمن أيضاً، تحت غطاء الصمت الدولي المخزي.
واعتبرت الخارجية أن التهاون الأممي والتخاذل الدولي إزاء جرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وتجاهل العدوان الصهيوني على الأراضي اليمنية، قد شجّع كيان الاحتلال على التمادي في عدوانه وتوسيع نطاق استهدافه ليشمل دولاً وشعوباً تساند القضية الفلسطينية.
كما وجّهت الخارجية تحذيراً للكيان الصهيوني من مغبة التمادي في انتهاكاته المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، معتبرة أن مثل هذه الأفعال الطائشة ستفتح أبواب الجحيم على الكيان الصهيوني، وستدفع المنطقة إلى انفجار شامل لا يمكن احتواؤه.
وختمت الخارجية بيانها بالتأكيد أن الشعب اليمني لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ولن يدخر جهداً أو وسيلة في دعمه ومناصرته حتى تحرير فلسطين ورفع الحصار الظالم عن غزة، وإنهاء الاحتلال الصهيوني الذي طال أمده وآن أوان زواله.