جيش الاحتلال يعلن ارتفاع عدد جرحاه في غزة.. كم بلغت الحصيلة؟
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، ارتفاع حصيلة جرحاه في قطاع غزة، عقب إصابة 3 جنود خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبحسب بيانات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه، فقد ارتفع عدد الجنود الجرحى إلى 3 آلاف و361 منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وذكر الموقع العسكري أن عدد الجنود الجرحى يبلغ 3 آلاف و358، ما يعني إصابة 3 جنود خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضاف أن "520 كانت إصاباتهم خطيرة و890 متوسطة و1951 طفيفة".
وذكر الموقع، أن من بين الجرحى "ألف و610 أصيبوا منذ بداية المعارك البرية بغزة" في 27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفق معطيات جيش الاحتلال الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر بكثير لقتلاه وجرحاه٬ فقد بلغ عدد الضباط والجنود القتلى إلى 614، بينهم 267 منذ اندلاع المعارك البرية.
وقد أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، في بيانين منفصلين الأربعاء، أنهما تخوضان اشتباكات عنيفة مع القوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر.
وللشهر السابع، يشن الاحتلال حربا على غزة، خلفت أكثر من 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي الحرب٬ رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رفح تنزف.. 30 قتيلاً وعشرات الجرحى بقصف إسرائيلي أثناء استلامهم المساعدات
قُتل 30 مدنيًا فلسطينيًا وأُصيب العشرات، صباح الأحد، جراء استهداف القوات الإسرائيلية لمجموعة من السكان أثناء توجههم إلى نقطة توزيع مساعدات إنسانية في منطقة المواصي بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المدنيين فجرًا أسفرت في حصيلتها الأولى عن مقتل 22 شخصًا وإصابة أكثر من 115 آخرين، قبل أن يرتفع عدد الضحايا إلى 30 قتيلاً، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية نقلاً عن مصادر ميدانية.
البيان وصف ما حدث بـ”المجزرة الجديدة”، مشيرًا إلى أن القصف استهدف موقعًا لتوزيع المساعدات تشرف عليه شركة أمريكية إسرائيلية في ما يسمى بـ”المنطقة العازلة”، وبدعم وتأمين مباشر من جيش الاحتلال.
وأكد المكتب أن “ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسرًا في نقاط مكشوفة تمهيدًا لاستهدافهم”، محملاً كلًا من الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية “المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم”.
وأضاف البيان أن هذه الحوادث المتكررة “تثبت فشل مشروع المساعدات عبر المناطق العازلة، وتحوله إلى غطاء لعمليات عسكرية وأمنية، تحت ستار إنساني مزعوم”، مشددًا على أن ما يحدث يندرج في إطار “خطة إبادة جماعية ممنهجة، تبدأ بالتجويع وتنتهي بالقتل الجماعي عند نقاط التوزيع”.
يأتي هذا التطور الدموي في وقت يزداد فيه التوتر على الأرض، ويُسجل تدهور متواصل في الوضع الإنساني داخل قطاع غزة، وسط تحذيرات متكررة من منظمات أممية من خطورة استخدام المساعدات وسيلة ضغط أو فخ قاتل للمدنيين.