شاهد: مدريد تتزين بالضوء الأزرق احتفالاً بيوم الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
أُضيء مبنى الرئاسة الإقليمية في العاصمة الإسبانية باللون الأزرق يوم الخميس بمناسبة يوم أوروبا، الذي يتم الاحتفال به سنويا في 9 مايو/أيار، مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية الأوروبية.
وتنذر الانتخابات بصعود ملحوظ لليمين المتطرف، وابتعاد محتمل عن السياسات المناخية العالمية للكتلة.
وقالت كارمن فيلانديلا، إحدى سكان مدريد: "بالطبع، ما يحدث في بلد واحد يؤثر علينا جميعًا، وهذا أمر منطقي.
وقال توماس كاباليرو، وهو إسباني متقاعد، إنه "أكثر قلقًا بشأن (الانتخابات) هنا، على سبيل المثال الانتخابات التي سنجريها في كتالونيا. أعتقد أنها مهمة جدًا لأننا لا نعرف كيف سينتهي بهم الأمر".
لم تحدث انتخابات الاتحاد الأوروبي أي ضجة على مدى عقود من الزمن، لكن الانتخابات المقرر إجراؤها في الفترة من 6 إلى 9 حزيران / يونيو تستعد لتكون الأكثر أهمية في الذاكرة الحية بسبب الأزمات المتفاقمة في قارة تواجه الحرب في أوكرانيا، وأزمة التغير المناخي، والمشهد الجيوسياسي المتغير.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قرار تاريخي.. الجمعية العامة في الأمم المتحدة تصوت لصالح منح دولة فلسطين العضوية الكاملة فيديو: ملقيًا التراب بيديه على التابوت... زعيم كوريا الشمالية يحضر جنازة مسؤول الدعاية كيم كي نام شاهد: في فعالية مثيرة للجدل.. روس يحتفلون بيوم النصر وسط شوارع العاصمة النمساوية فيينا قوة الاتحاد الأوروبي الانتخابات الاسبانية مدريد الانتخابات الأوروبية 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا إسرائيل قوة الاتحاد الأوروبي الانتخابات الاسبانية مدريد غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل رفح معبر رفح روسيا مظاهرات الحرب في أوكرانيا المملكة المتحدة قصف السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
قانون العملاء الأجانب يهدد انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي
أعلنت المفوضية الأوروبية أن قانون جورجيا الجديد بشأن "العملاء الأجانب"، الذي يدخل حيز التنفيذ اليوم السبت، يُمثل "انتكاسة خطيرة" للديمقراطية ويُهدد فرص انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وترى بروكسل أن هذا القانون يُمثل إجراءً عدائيًا جديدًا من قِبل السلطات الجورجية لقمع المعارضة، وتقييد الحريات، وزيادة تضييق الخناق على النشطاء والمجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة.
وحذّرت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسعة، مارتا كوس، في بيان مشترك من أن هذا النوع من القوانين يهدد عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكدتا أن الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في انضمام جورجيا للتكتل إذا اتخذت السلطات خطوات جادة ضد الديمقراطية، وأن مسؤولية ذلك تقع على عاتق السلطات الجورجية وحدها.
وأقرّ البرلمان الجورجي مؤخرًا قانونًا بشأن العملاء الأجانب، مستوحى مباشرةً من الولايات المتحدة، ليحل محل قانون "النفوذ الأجنبي" الذي أثار انتقادات شديدة واحتجاجات حاشدة عام 2024.
وفي الولايات المتحدة، يُلزم ما يُسمى بقانون "فارا" أي كيان يُمثل دولة أو منظمة أو حزبًا أجنبيًا بالإعلان عن أنشطته للسلطات. وتُقدّم السلطات الجورجية هذا القانون الجديد كرد على الجدل الدائر حول القانون السابق.
لكن المنظمات غير الحكومية تعتقد أن الحكومة قد تستخدم هذا التشريع لإحكام قبضتها على المجتمع المدني والمعارضة.
وتشهد جورجيا، التي تشهد أزمة سياسية، احتجاجات يومية منذ نهاية عام 2024. وتكثقت الاحتجاجات بعد أن أعلن رئيس الوزراء، إيراكلي كوباخيدزه، في نهاية نوفمبر الماضي أن حكومته لن تسعى لبدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
وتُتّهم الحكومة الجورجية الحالية باتباع نهج استبدادي وتحويل الجمهورية السوفيتية السابقة عن مسارها بالانضمام للاتحاد الأوروبي إلى العودة لسيطرة روسيا.