بعد الأمر الحكومي بإغلاق مكاتب القناة في إسرائيل.. الجزيرة: "لا موظفين لدينا في إسرائيل"
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
قالت قناة الجزيرة يوم الجمعة إنه لم يعد لديها أي موظفين يعملون داخل إسرائيل بعد صدور أمر بإغلاق مكاتب القناة ووقف عملها الميداني هناك.
جاء ذلك في تصريحات للجزيرة لوكالة أسوشيتد برس. وكانت وزارة الاتصالات الإسرائيلية قد قالت إن الشرطة الإسرائيلية داهمت مكتبًا للقناة في الناصرة يوم الخميس بعد أن زعمت أنها كانت تبث فيديو مباشر من هناك.
"ليس لدى الجزيرة أي موظفين يعملون داخل إسرائيل. لقد انتقل جميع موظفينا إلى رام الله لمواصلة التغطية من هناك، التزامًا بالقانون"، حسب ما علّقت القناة. وأضافت: "ومع ذلك، فإن من يدلي بمثل هذه التعليقات لا يفهم تقنيات العصر الحديث التي تتيح للمستخدمين استخدام هاتف محمول بسيط لنشر أو مشاركة فيديو على الإنترنت".
يقع المقر الرئيسي لقناة الجزيرة في العاصمة القطرية الدوحة.
وأمرت إسرائيل بإغلاق مكاتب قناة الجزيرة في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة يوم الأحد، مما أدى إلى تصعيد العداء المستمر منذ فترة طويلة بين القناة وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشددة، في الوقت الذي وصلت فيه مفاوضات وقف إطلاق النار مع حماس، والتي تتوسط فيها قطر، إلى نقطة حرجة.
في اليوم العالمي للصحافة.. الجزيرة ممنوعة في إسرائيل بأمر من نتنياهو والقناة ترد: افتراء وتضليلويُعتقد أن هذا الأمر الاستثنائي، الذي يشمل مصادرة معدات البث ومنع بث تقارير القناة وحجب مواقعها الإلكترونية، هو المرة الأولى التي تقوم فيها إسرائيل بإغلاق وسيلة إعلامية أجنبية تعمل في البلاد.
ومنذ صدور الأمر، نقلت القناة العديد من مراسليها باللغة الإنجليزية من إسرائيل إلى العاصمة الأردنية عمّان. ولا يزال آخرون يعملون من قطاع غزة والضفة الغربية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المزارعون البولنديون ينظمون اعتصامًا في البرلمان بوارسو ضد واردات أوكرانيا ولوائح الاتحاد الأوروبي في خطوة متوقعة.. بوتين يعيد تعيين ميشوستين رئيسًا للوزراء في روسيا شاهد: في فعالية مثيرة للجدل.. روس يحتفلون بيوم النصر وسط شوارع العاصمة النمساوية فيينا قانون الإعلام حرية الصحافة قطر إسرائيل قناة الجزيرة غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا إسرائيل قانون الإعلام حرية الصحافة قطر إسرائيل قناة الجزيرة غزة غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل رفح معبر رفح روسيا مظاهرات الحرب في أوكرانيا المملكة المتحدة قصف السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ترامب: ننتظر رد فعل إيران وسندافع عن إسرائيل إذا لزم الأمر
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليقًا على الهجوم الإسرائيلي على إيران، إن طهران لا يجب أن تمتلك أسلحة نووية، مؤكدًا أن واشنطن ستدافع عن تل أبيب إذا لزم الأمر.
وصرح ترامب لشبكة "فوكس نيوز" قائلاً: "إيران لا تستطيع امتلاك قنبلة نووية ونأمل في العودة إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف: “ننتظر رد فعل إيران وسندافع عن إسرائيل إذا لزم الأمر”.
وأصدر الحرس الثوري بيانا أعلن فيه رسميًا مقتل اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الايراني في الهجوم الإسرائيلي على مقر قيادة الحرس.
وقال الحرس الثوري في بيان له: "العدو الصهيوني سيتحمل مسؤولية هذه الجريمة، بالتعاون مع النظام الأمريكي الذي دعم الهجوم الإرهابي ضد إيران".
من جانبها، أكدت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية مقتل رئيس الأركان محمد باقري في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف البلاد.
وأفادت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الإيراني أصبح "بلا رأس" بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وقالت الوكالة: "احتمالية قضاء اسرائيل على جميع أعضاء هيئة الأركان العامة الايرانية بما في ذلك رئيس الأركان وعلماء نوويين كبار في ضربتها الافتتاحية كبيرة جدًا".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل استهدفت كبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "هذه العملية ستلحق الضرر بالبنية التحتية النووية الإيرانية وقدراتها العسكرية ومصانع الصواريخ البالستية".
وأضاف: "ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وبرنامج التسلح النووي"، مضيفًا: "استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب".
وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.