الجديد برس:

نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، يوم الجمعة، تأكيد مسؤولين أمريكيين سابقين أن مبيعات الأسلحة الأمريكية لـ”إسرائيل” تنتهك الحدود القانونية.

وأوردت الصحيفة أن اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن، “اللافت للنظر”، هذا الأسبوع، بأن الأسلحة الأمريكية تقتل المدنيين في غزة، يمثل نقطة تحوّل في سياسة الولايات المتحدة تجاه “إسرائيل”، بحيث جاء بعد أيام من قيام الجيش الإسرائيلي بأول تحرك له في رفح، وقبل صدور تقرير حكومي متوقع بشأن التزام “إسرائيل” قوانين الحرب.

وأضافت الصحيفة أنه “في حين أعربت إدارة بايدن مراراً عن قلقها بشأن الخسائر في صفوف المدنيين في غزة، يقول بعض المسؤولين السابقين إنها تماطل في تطبيق القوانين والسياسات، التي تهدف إلى منع استخدام الأسلحة الأمريكية، في انتهاكٍ للقانون الإنساني الدولي”.

وأكدت أنه “لطالما كانت الولايات المتحدة انتقائية في كيفية تذرعها بالقانون الدولي، كما يقول الخبراء، وكيف توازن بين المخاوف الحقوقية والسياسة الواقعية”.

“لكن دعمها المادي المستمر لحرب إسرائيل في غزة أدى إلى زيادة نادرة في رد الفعل العلني العنيف من المسؤولين السابقين، والذين يقولون إن الإدارة الأمريكية تتلكأ في تطبيق القوانين، التي تهدف إلى تقييد تقديم المساعدة العسكرية إلى الحلفاء الأجانب، أو وضع شروط على ذلك”، وفق “واشنطن بوست”.

وبحسب الصحيفة، أمضت الجماعات الحقوقية والمنظمات الإنسانية شهوراً في توثيق الانتهاكات للقانون الدولي من جانب الجيش الإسرائيلي في غزة. وُيعتقد أن كثيراً منها تم تنفيذه بأسلحة أمريكية الصنع، بما في ذلك الهجمات على الأحياء المدنية والمرافق الصحية والصحافيين وعمال الإغاثة.

ونقلت الصحيفة عن جوش بول، الذي عمل في وزارة الخارجية الأمريكية، وهو أرفع مسؤول أمريكي يستقيل بسبب الحرب على غزة، قوله إنه انطلاقاً “من منظور قانوني فقط في إطار القانون المحلي الأمريكي، هناك مجموعة أكبر كثيراً من القواعد التي يتم تجاهلها الآن. والأسلحة مستمرة في التدفق”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الأسلحة الأمریکیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

قتلى وأسرى في اشتباكات عنيفة بين باكستان وأفغانستان “مستجدات خطيرة”

يمانيون|وكالات
اندلعت مساء السبت اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية بين القوات الباكستانية ومقاتلي حركة طالبان الأفغانية على طول الحدود بين البلدين، في تصعيد جديد للتوتر بين إسلام أباد وكابول.
وقال مسؤولون أمنيون من الجانبين إن المواجهات اندلعت في وقتٍ متأخر من مساء السبت، بعدما هاجمت قوات من طالبان مواقع عسكرية باكستانية على الحدود، رداً على ما قالت إنه “اعتداءات جوية” باكستانية على العاصمة كابول الأسبوع الماضي.
وأوضحت السلطات المحلية في إقليم هلمند أن قوات طالبان أعلنت سيطرتها على موقعين حدوديين تابعين للجيش الباكستاني، في حين أكد مسؤولون أمنيون باكستانيون وقوع اشتباكات في أكثر من 5 مواقع على الحدود، مشيرين إلى أن القوات الباكستانية تردّ على الهجمات.
وأعلنت حركة طالبان مقتل وأسر عدد من الجنود الباكستانيين في عمليات “انتقامية”، مؤكدة أن مقاتليها سيطروا على مواقع عسكرية باكستانية عدة. في المقابل، قالت مصادر أمنية في إسلام أباد إن قواتها تصدّت لهجمات طالبان، وأسقطت 3 مسيّرات أفغانية “يُشتبه في أنها كانت تنقل متفجّرات”.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من توعّد الحكومة الأفغانية بالرد على ما وصفته بالغارات الجوية الباكستانية التي استهدفت العاصمة كابول وإقليم باكتيكا يوم الخميس، وهي غارات لم تؤكدها إسلام أباد ولم تنفِ تنفيذها رسمياً حتى الآن.
في موازاة ذلك، دعت وزارة الخارجية السعودية كلاً من باكستان وأفغانستان إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد الحدودي، مؤكدة أهمية تغليب الحوار وحل الخلافات بالوسائل السلمية.
كما دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي الطرفين إلى التهدئة وضبط النفس، محذراً من أن استمرار التوتر “قد ينعكس سلباً على أمن المنطقة برمّتها”.

مقالات مشابهة

  • “واشنطن بوست”: أربــع دول عربية تآمرت مع “اسرائيل” ضد صنعاء
  • قتلى وأسرى في اشتباكات عنيفة بين باكستان وأفغانستان “مستجدات خطيرة”
  • اعتراف أمريكي: مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء التعاون الأمني العربي-الإسرائيلي
  • ما قصة الكلمات المهينة التي وجهها كوشنر إلى عباس؟ (فيديو)
  • الصين تفرض رسومًا "خاصة" على السفن الأمريكية ردًا على واشنطن
  • لماذا أرسلت واشنطن 200 عسكري إلى إسرائيل؟
  • القوة الأمريكية لمراقبة وقف إطلاق النار بغزة تتمركز بقاعدة هاتسور الجوية
  • قوات أمريكية تصل إلى إسرائيل لبدء عملها في دعم اتفاق وقف إطلاق النار
  • البرلمان الإسباني يصادق على قرار يحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
  • بدء التسجيل في “جوي فوروم 2025”.. المنصة العالمية التي تجمع قادة الترفيه وأبرز المبدعين من حول العالم