بوابة الوفد:
2025-07-01@21:45:45 GMT

بعثات الاتحاد الأوروبي تدين حرق الأونروا

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

 

أدان رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي والدول المماثلة في التفكير في القدس ورام الله (المملكة المتحدة، سويسرا، النرويج، اليابان، كندا) امس الجمعة، هجومي الحرق المتعمد على مجمع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في القدس الشرقية المحتلة؛ حيث وقعا في وقت تتزايد فيه الهجمات المنظمة والحملة المتصاعدة ضد الوكالة ومنظومة الأمم المتحدة ككل.

  

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شابين من جنين ويقتحم بلدة جلبون فجر اليوم الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة عصيرة الشمالية وقوصين فجر اليوم السبت

  ودعا رؤساء البعثات، "السلطات الإسرائيلية إلى ضمان أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها؛ بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي وتقديم الجناة إلى العدالة". 
وشددوا على أهمية الخدمات التي تقدمها "الأونروا" في غزة وفي جميع أنحاء المنطقة. 
يُشار إلى أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قررت اليوم الجمعة، إغلاق مقرها الكائن في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، عقب تعرضه لعدة اعتداءات من قبل مستوطنين إسرائيليين متطرفين، وكان آخرها إشعال النار في مُحيطه مساء أمس. 
وكان مستوطنون أضرموا النيران عمدًا في محيط مقر الوكالة مساء أمس، وقد تمكنت طواقم "الأونروا" المتواجدة في المقر من إخماد الحريق ومنع امتداده إلى المباني، فيما لم تقم قوات الاحتلال التي تواجدت في المكان من منع المستوطنين من إشعال النيران. 
يُشار إلى أن هذا هو الاعتداء الثاني الذي يتعرض له مقر "الأونروا" بالقدس في أقل من أسبوع، حيث هاجم عدد من المُستوطنين بحماية شرطة الاحتلال -أمس الأول الأربعاء- المقر وحاولوا اقتحامه، وقد وصفت "الأونروا" ما جرى بأنه "ترهيب وتخريب". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي القدس المملكة المتحدة أونروا

إقرأ أيضاً:

ابوراص لـ “الاتحاد الأوروبي”: نحن في قلب المتوسط ولا استقرار بدوننا

اعتبرت ربيعة ابوراص، عضو مجلس النواب، ورئيسة اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة، ما ورد في استنتاجات المجلس الأوروبي الصادرة في 26 يونيو 2025؛ “يعكس انحرافًا في البوصلة السياسية تجاه ليبيا”.

وقالت ابوراص، في منشور على فيسبوك، “في البداية نذكر بأن ليبيا ليست موضوعاً يتم تناوله من زاوية أمنية ضيقة، بل دولة ذات سيادة، بموقعها الجيوسياسي الحيوي، وبمواردها، وبثقلها التاريخي في المتوسط، وبشعبها الذي واجه الإرهاب، وأسهم في استقرار شمال أفريقيا وأمن أوروبا من قلب معاناته الداخلية”.

وأضافت؛ أن “الموقف الأوروبي اليوم كما ورد في اجتماع المجلس الأوروبي،  يعكس انحرافًا في البوصلة السياسية تجاه ليبيا”، مردفة أنه بدلًا من “أن يتعاطى مع ليبيا كدولة فاعلة تستعيد توازنها عبر الحوار، والتنمية، وإعادة بناء المؤسسات، جرى اختزالها في ملف الهجرة، والاتفاقيات، والمخاوف الأمنية العابرة”.

وعقبت موضحة؛ “أولاً: حول مذكرة التفاهم البحرية، ليبيا لا تحتاج لمن يُصنّف اتفاقياتها الدولية، ولا تقبل التقييم السياسي لمذكرات تفاهم وقّعتها سلطات شرعية ضمن صلاحياتها الوطنية، الاتفاق البحري مع تركيا شأن ليبي تركي، وقائم على أساس القانون الدولي والمصالح المتوازنة، ولا تضر بمصلحة أي بلد”.

وتابعت؛ “نرفض أي إشارة تمسّ بشرعية هذه الاتفاقية، ونُذكّر بأن احترام السيادة مبدأ، وليس خيارًا انتقائيًا في الخطاب الأوروبي”.

وأكملت؛ “ثانياً: حول ملف الهجرة لسنا بحاجة لتذكير الاتحاد الأوروبي أن ليبيا لم تكن يومًا مصدرًا للأزمة، بل منطقة عبور اضطرها غياب الدعم الحقيقي إلى أن تتحمل ما يتجاوز قدراتها”.

مضيفة: “لذلك نرفض للانتقائية وتسييس الأزمات و نلاحظ بقلق استمرار التركيز المفرط على الهجرة فقط كهم أوروبي، وتجاهل المعاناة الحقيقية لليبيين في ملفات التنمية والعدالة والانتقال السياسي السلمي”.

وشددت على “ضرورة أن يُقارب الاتحاد الأوروبي الملف الليبي بمنظور شامل يربط بين الأمن والتنمية والعدالة الاجتماعية، وليس من خلال عدسة أمنية ضيقة”.

وأردفت؛ “ثالثاً: دعوة لمراجعة سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه ليبيا ندعو شركائنا في الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة نهجهم تجاه ليبيا، والعمل بشكل أكثر توازنًا وإنصافًا، يقوم على مبدأ الشراكة لا الوصاية، ويدعم تطلعات الليبيين في بناء دولتهم المدنية الموحدة، بعيدًا عن الإملاءات أو الحسابات الضيقة”.

وأكملت؛ “ختاماً إن ليبيا اليوم لا تنتظر من يعيد تعريفها، بل تكتب حاضرها ومستقبلها بإرادة أبنائها”، لافتة، “لسنا على هامش الجغرافيا ولا على هامش القرار، بل في قلب المتوسط، حيث تُصنع موازين الأمن والتعاون والطاقة والاستقرار، ولا استقرار بدوننا”.

وقالت؛ إن “ما نطلبه اليوم من شركائنا في المتوسط ليس مجاملة ولا تغطية، بل اعترافًا حقيقيًا بأن ليبيا، رغم التحديات، دولة تملك قرارها، وتبني طريقها، وتحدد مصالحها”.

وأشارت إلى أن “الشراكة مع ليبيا لا يمكن أن تُبنى على الانتقائية أو المصالح الظرفية، بل على رؤية طويلة الأمد تؤمن بسيادة الدول، وكرامة الشعوب، واحترام المسارات الوطنية”.

ولفتت إلى أنه “اليوم، من شرق البلاد إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، بات قرارنا واحدًا، أولوياتنا مشتركة، ومصالحنا الوطنية غير قابلة للمساومة، ومن يبني سياسته على غير ذلك فهو الخاسر الوحيد في مستقبل التنقيب عن الطاقة، نختلف أحيانًا في الوسائل، لكننا موحَّدون في الغاية، دولة مستقلة، موحدة، فاعلة، تصوغ شراكاتها بندية ، وتصنف شركاءها بقدر احترامهم لسيادتها”.

وختمت موضحة؛ “نحن نمدّ اليد ونقدم الدبلوماسية على الوسائل الأخرى لا لنسلم قرارنا، بل لنصوغ مع من يحترمنا مستقبلا آمنًا و متوازنًا وعادلًا، يليق بنا جميعاً”.

الوسومابوراص

مقالات مشابهة

  • 65 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • الأونروا: 82% من مناطق غزة تخضع لأوامر إخلاء إسرائيلية
  • الدنمارك تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي
  • بطريركية الأرمن في القدس تدين اعتداءات باشينيان على الكنيسة
  • 800 شهيد في ملاجئ الأونروا منذ اندلاع الحرب بغزة.. تحولت لمقابر
  • الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
  • محلل تركي: أنقرة ماضية في التعاون مع ليبيا رغم التصعيد الأوروبي
  • رئيس الوزراء يتوجه إلى إسبانيا للمشاركة بمؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية
  • ابوراص لـ “الاتحاد الأوروبي”: نحن في قلب المتوسط ولا استقرار بدوننا
  • وزير الخارجية الفرنسي يشدد على دعم إقامة دولة فلسطين