باحث: لا توجد دولة قدمت للقضية الفلسطينية أكثر من مصر عبر التاريخ
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال محمد عبد الرازق الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ الجهود المصرية مستمرة لاحتواء التصعيد الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، لافتاً إلى أهمية الجهود المصرية المبذولة من أجل تغليب الحلول التفاوضية ومنع حدوث كارثة إنسانية داخل رفح الفلسطينية أمام إصرار المحتل الإسرائيلي على استكمال عملياته العسكرية.
وتابع «عبد الرازق»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «لا توجد دولة تاريخياً قدمت لـ القضية الفلسطينية أكثر مما قدمته مصر، وكذلك منذ اندلاع الحرب على غزة حتى الآن، الجهود المصرية المبذولة للتهدئة والتوصل لوقف إطلاق للنار وسعيها على كل المستويات لإنهاء العدوان على غزة، لا تماثلها أي جهود دولية أخرى خاصة فيما يتعلق بشق المساعدات الإنسانية».
أكد أنَّ التوصل إلى وقف كامل لـ إطلاق النار هو القضية الأهم للدولة المصرية في الوقت الحالي، ومصر حذرت من العملية العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح الفلسطينية منذ بدايتها بل، وأيضا قبلها، وسارعت لاستضافة وفود للتفاوض في القاهرة في محاولة للتوصل إلى اتفاق، وقدمت وثيقة ومقترح ومسودة اتفاق غطى العديد من النقاط التي كان يريدها الطرفان المتصارعان، ولبت الكثير من التطلعات ولكن التعنت الإسرائيلي هو الذي أفضى إلى تعثر المفاوضات نوعاً ما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية: العدو الصهيوني دمر أكثر من 80 % من قطاع غزة في 600 يوم
الثورة نت/
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن العدو الصهيوني دمر أكثر من 80 بالمائة من قطاع غزة بعد 600 يوم من العدوان وجريمة الإبادة والتطهير العرقي وسياسة التجويع، بحق أبناء الشعب الفلسطيني، أمام صمت وخنوع عالمي مريب.
وقالت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إنه مر حتى الآن 600 يوم على جرائم حرب بالجملة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، دمر فيها أكثر من 80 % من البنى التحتية والمعيشية والخدماتية، من استهداف للمنازل والمستشفيات، ومراكز الإيواء والمساجد والمدارس والتكيات، وقتل وجرحَ واعتقل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية، وكسر إرادة الشعب ومقاومته الباسلة.
وذكرت أن العدو الصهيوني استهدف خلال 600 يوم من العدوان كل ما يخدم أو يساعد الشعب الفلسطيني على الصمود والبقاء، ومارس العدو ساديته وإمعانه في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، دون حساب للعواقب و المسائلة الدولية.
ودعت حركة الأحرار الفلسطينية، شعوب العالم الحرة، للانتصار للشعب الفلسطيني من خلال حراك شعبوي دائم، لمواصلة الضغط على الكيان المحتل، ووقف جرائمه المستمرة منذ أكثر من 600 يوم بدعم وتواطؤ من الإدارة الأمريكية وقوى الشر بالعالم.
كما دعت المؤسسات الأممية والحقوقية والإنسانية، وكل صاحب ضمير في العالم، إلى كسر الصمت عن جرائم العدو النازي، وانتهاكاته لحقوق الفلسطينيين، وللقوانين والاتفاقيات الدولية، ووقف فوري لشلال الدم المتدفق في قطاع غزة الصامد، من خلال تقديم تجاوزاته وجرائمه النازية للمحاكم الدولية.